مقال قمه في الروعه ولكن للأسف !
الغزو الفكري المستهدف للشباب خطى خطواته بكل حذر وذكاء !
بدا يتسلل بفن مدروس مسبقا ً مع غياب الوعي الإجتماعي والفكري
نراه مدسوسا ً بمناهجنا الدراسيه ، في الإعلام ، في التقنيه الحاصله بكل تنوعاتها واتجاهاتها
للأسف .. العقل مغيّب في ظل عدم الرقابه !
التقنيه استحوذت على الكثير الكثير من هذا الوعي !
بتنا كأداة تقلبها أكُف العابثين بفكرنا ومبادئنا وحتى قيمنا !
انجرفنا وراء كل جديد
اغرتنا الإنفتاحيه التي لم نتوقف ولو لبرهه امامها لنعي حجم ابعادها ونواياها !
تمااااما ً غسيل مخ ولكن بطريقه ازدواجيه انعكاسيه تكتيكيه
نحن بحاجة ليقظه فكرية .. بحاجه لقنبله مدوية تهز ذاك السبات الفكري
بحاجه لوعي ، لإدراك ..ولكن كيف السبيل مادام هذا الغزو بات في تقدم مستمر !!
صنعوا لنا الجمال وزينوه بأعيننا وقد اخفوا من وراءه كل صور الدمار والإنحطاط !
وهاهم قد امتدت ايديهم نحو طفولة ٍ بريئه لم تقتصر على الشباب فحسب !
بل طالت يد البطش تلك الصغار لنراهم يتشكلون فرقا ً مغناة
ابتدأت من بلبلة حرف وصولا ً بفرقه تتمايل فيها أجساد الفتيات أمام مدربين ذكور !!
بإسم ماذا ؟!!!
والجمهور يطبل ! ...الأم تفتخر والأب يبتسم وتلك الطفله تستقبل القبلات !!
وهؤلاء المعجبين ذكورا ً وإناثا ً في سكرات اللهو غارقون !!
وماذا عساي أن اقول 
آلمني بحق هذا الحال !
شكرا ً لهذا الفكر المتقد الذي اثبت رقيّه من خلال هذا النقل