
تعب كثيراً وتاهت خطاه ..
وترحّلت البسمة عن الشفاه ..
وأظلمت من حوله الدنيا ..
بعدما ظن ..
أنه امتلك ناصيتها وتمكن من بلوغ أمانيه فيها ..
لكنه أدرك الآن ..
كم كان واهماً ..
حينما ضاعت منه السنوات ..
وتفلتت من بين يديه أيام شبابه ..
تاركةً بين يديه آلامَ المشيب وأوجاعَه ..
وحسراتٍ مقيمة بقلبه لا ترحل عنه ..
ووحشةً تكسوه كآبتها ..
وبقايا من سراب الأماني والأحلام .. !
يؤرقه طيفُها ويحرمه المنام ..
فهل يا ترى ..
..
..
تشرق الشمس من جديد .. ؟
..
..
..
محمد العطار .