عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-12-2013, 05:21 AM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي متهم بـ«الإرهاب» لـ«المحكمة الجزائية»: ذهبت للصين للمشاركة في دورة «كونغ فو»... ولم أ

الحياة(ضوء):



أنكر متهم بتأييد الأعمال الإرهابية في السعودية الاتهامات التي وجهها له ممثل هيئة التحقيق والادعاء العام، واصفاً تلك الاتهامات بـ«الساقطة»، ومؤكداً أنه سافر إلى الصين بقصد المشاركة في دورة دولية لألعاب «الكونغ فو» عن طريق الاتحاد العربي للعبة، وأنه لم يذهب إلى أفغانستان نهائياً، ولم ينخرط في أية خلية إرهابية.

وشدد المتهم الثاني في خلية الـ63 المتهمة بتأييد الأعمال الإرهابية في السعودية، واستهداف رجلين من رجال الدولة خلال جلسة المحاكمة التي عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمس، على أن تحركاته خارج السعودية كانت موثقة بخطابات رسمية، خولته السفر للمشاركة في دورة دولية في «الكونغ فو»، مشيراً إلى أن اعترافاته المصدقة شرعاً ليست أقواله. وقدّم المتهم عريضة إلى قاضي المحكمة، عبارة عن مخاطبات مكونة من 13 ورقة أجراها من داخل السجن للاتحاد العربي حول مشاركته في الدورات الدولية، تبين أنه لم يذهب إلى أفغانستان، مطالباً بـ«إطلاق» سراحه بكفالة لكي يتسنى له تقديم مزيد من الأوراق الثبوتية لبراءته.

ورد القاضي أن «المحكمة لن تطلق سراح أي متهم في الوقت الحالي، حتى اجتماع القضاة المشتركين في نظر قضايا الخلية، لدرس الإجابات المقدمة كافة، وقراءتها ومعرفة من يستحق إطلاق سراحه من عدمه»، وطلب القاضي من المتهم تحديد إن كانت هناك جهات داخل المملكة يرغب في مخاطبتها لتقديم أوراق أو مستندات لبراءته، ليرد المتهم بقوله: «أستطيع أن أحضر لك أوراقاً ومستندات من جهات خارج السعودية تثبت براءتي، ويمكنني مصادقتها من الجهات الحكومية داخل السعودية».

وطلب المتهم من قاضي المحكمة تحويله من سجن مدينة الدمام إلى سجن الحائر في مدينة الرياض بسبب انتقال أسرته للعيش في العاصمة، ورغبته في القرب منهم، ورد القاضي بأنه ليس من اختصاص القاضي توزيع السجناء أو نقلهم من سجن إلى آخر. من جهته، أكد المتهم الثامن ضمن الخلية أنه لم ينهج نهج الخوارج في الجهاد، وأن مغادرته السعودية بقصد الجهاد كانت نابعة من الحماسة للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم في أفغانستان، والانتهاكات الحاصلة فيها، خصوصاً أنه كان حديث عهد بالاستقامة، إذ إنه غادر بعد أن استند إلى فتوى أحد مشايخ السعودية بجواز الجهاد، وتوجه إلى الكويت ومنها إلى إيران وصولاً للحدود الإيرانية مع أفغانستان.

وكان ممثل هيئة التحقيق والإدعاء العام وجه اتهامات لخلية الـ 63 بتأييد الأعمال الإرهابية داخل المملكة ضد المستأمنين، واستحلال دمائهم، وكل جريمة إرهابية، والتخطيط لعملية إرهابية تستهدف اغتيال رجلين من رجال الدولة أحدهما عند زيارته إحدى الجامعات في منطقة مكة المكرمة، والأخرى خلال زيارته أحد المواطنين في منزله، إضافة إلى التخطيط للقيام بعمليات اختطاف تستهدف عدداً من رجال الدولة، والشروع في القيام بعملية إرهابية تستهدف رجال الأمن.

كما شملت التهم تدرب عدد منهم على تصنيع القنابل، وتدريبات نظرية وعملية على استخدام الرشاش «كلاشنكوف» في منطقة برية في مكة المكرمة، وشروع أحد المتهمين في إيصال رسالة لنائب زعيم تنظيم القاعدة في اليمن سعيد الشهري، ومطلوب آخر لإقامة تواصل بين التنظيم الإرهابي في اليمن والسعودية، إلى جانب شروع الخلية في تجنيد أشخاص داخل المملكة يتم تدريبهم على تشريك الهواتف الجوالة.

واتهم المدعى العام أعضاء خلية الـ63 خلال جلسة سماع التهم الشهر الماضي، بتشكيل خلية إرهابية تعمل لخدمة مصالح تنظيم القاعدة الإرهابي، ووفق أجنداتهم، وتهدف إلى مناهضة الدولة وتدمير مقومات المجتمع وإهدار مقدرات الوطن، والخروج المسلح على ولي الأمر، وانتهاج المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة، واعتناقهم الفكر القتالي المنحرف.

رد مع اقتباس