القائل هو امرؤ القيس
وقصته
أنه لما قتل بنو أسد أباه الملك حُجرا كان أبوه قد أوصى وهو في أنفاسه الأخيرة أن يعطى الملك من بعده إلى الذي لايجزع عند سماع مقتله من أبنائه
فلما سمع أبناؤه الخبر عند مقل أبيهم جزعوا كلهم إلا امرأ القيس الذي يروى أنه كان في مجلس شرب مع نديم له يلاعبــــــــه النرد
وقال له الناعي ياأمرأ القيس قتل أبوك فلم يلتفت إلى قوله وأمسك نديمه عن اللعـــــــــب
وقال له امرؤ القيس اضرب فضرب نديمه النرد حتى إذا فرغ قال له امرؤ القيس :
ماكنت لأفســــــد عليك لعبك ثم التفت إلى الناعي وسأله عن أمر أبيه فأخبره الخبر فقال امرؤ القيس :
اليوم خمر وغدا أمرا لاصحو اليوم ولا سكر غــــــــــدا
فأرسلها مثلا يضرب لمن كان مشغولاً بشيء وأتاه أمر جلل
فلا يستجيب له حتى يكمل ما في يده
============================================
من القائل :
فإن تسألوني بالنساء فإنني ** بصير بأدواء النساء طبيب
إذا شاب راس المرء أو قلّ ماله ** فليس له في ودهنّ نصيب
يردنَ ثراء المرء حيث وجدنه ** وشرخ الشباب عندهنّ عجيب