[كوفي]

الساعة - متابعات :



كشفت صحيفة كويتية اليوم السبت أن السلطات الكويتية قد تستعين بالجيش لمنع تظاهرة كبيرة، تعتزم المعارضة تنظيمها غدًا الأحد.
وقال مصدر أمني لصحيفة الأنباء إن "وزارة الداخلية ستتخذ كل ما من شأنه منع أي مسيرات تجرى بشكل غير قانوني"، وأضاف أنه "ستتم الاستعانة بقوات الجيش والحرس الوطني إذا استلزمت الحاجة التعامل مع أي إخلال بالقانون العام".
ووضعت وزارة الداخلية كل قواتها السبت في حالة استنفار قصوى، تحسبا للتظاهرة الكبيرة التي دعت المعارضة إلى تنظيمها غدا الأحد، احتجاجا على تعديل مثير للجدل للقانون الانتخابي وافق عليه الأمير في 19 أكتوبر، رغم تأكيد المعارضة أن التظاهرة ستكون سلمية.
وقد كررت وزارة الداخلية الكويتية، تحذيرها في الأيام الأخيرة، من تنظيم تظاهرات، تقول أنها "غير مرخصة"، وأنها ستمنعها حتى ولو بالقوة.
وكانت المعارضة قد نظمت تظاهرة قبل أسبوعين، اعتبرت الأكبر في تاريخ الكويت، وشارك فيها حسب بعض التقديرات ما بين 150 إلى 200 ألف كويتي، وقد تصدت لها القوات الحكومية، ما أدى إلى إصابة 100 متظاهر و11 شرطيا.
كما تصدت الشرطة يوم الأربعاء الماضي، بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، لتظاهرة من آلاف الأشخاص، أعلنوا تضامنهم مع القيادي في المعارضة مسلم البراك الذي كانت السلطات قد قررت حبسه على ذمة التحقيقات بتهمة إهانة الذات الأميرية.
وترفض المعارضة، قانون الانتخابات الجديد، الذي يقضي بأن يكون لكل ناخب التصويت لمرشح واحد فقط حيث كان القانون نفسه قبل التعديل يعطي الناخب الحق في التصويت لـ4 مرشحين بحد أقصى.