
أنباء القصيم - فهد العنزي :
وجد الكثير من الشباب المدينة الفرصة سانحة لهم لممارسة هواياتهم الصحراوية "التطعيس" وسط الكثبان الرملية في نفود ما يسمى بـ"أم حزم" شرقي محافظة "المذنب" بمنطقة القصيم منذ أول أيام عيد الأضحى المبارك وحتى هذا اليوم بحضور الآف الشباب من هواة التطعيس واستعراض قوة المحركات في ظل الأجواء الجميلة لمشاهدة عروض التحدي بين هواة التطعيس الذين اعتادوا على هذه التجمعات في الاجازات الشتويه تاركين خلفهم التزامات المدينة , حيث تشتهر تلك "الطعوس" برمالها الشاهقة الارتفاع مما جعلها مقصداً لـ"المطعسين" من شتى أنحاء المملكة وتحديداً ممن يروجون لأنفسهم عبر المواقع الالكترونية من خلال تصوير خارجي وداخلي لسباقاتهم البرية وارتقائهم المرتفعات الرملية.
وشهدت "أم حزم" تواجداً لافتاً من أصحاب السيارات "المعدلة" والتي أعدت خصيصاً للقيادة على الرمال , حيث يغيرون أجزاء من محركاتها لتمنحهم "عزماً" و"قوة" يستطيعون من خلالها غلب كافة من يتحداهم في السير نحو "القمة" ولكن هناك خطورة بسبب عدم وجود تنظيم تلك الفعالية رسميا والاهتمام بهذه الهواية الصحراوية وتطويرها لتلبية رغبات المنتزهين والسياح دائماً.
