
متابعات محمد العشرى(ضوء):
واصل ضاحي خلفان قائد شرطة دبى هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، مستهدفا في تغريدته الجديدة على التويتر من سينزل إلى ساحة الإرادة بدولة الكويت من أجل حماية الدستور.
وقال خلفان من حسابه على التويتر: "لاحوار مع الاخونجية لأنهم لم يجيبوا على آيات نفاقهم.. يا نازل الساحة وعامل مناحة.. لاتظن فعلك من صفات الرجاجيل ان كنت تبغيها بصدق وصراحة كم اهبلن جرجر جموع المهابيل".
وأضاف: "ارقد تبطح وامتقط في البراحة لين العرق من فوق اكتافك يسيل الصقر يصفق في سماك بجناحه عزات انك بالوهم صاير خبيل!".
علاقات
كشف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان لقناة «العربية» عن وجود خلايا إيرانية في الخليج، موضحا أن الخليج لن يقف صامتا أمام تهديدات إيران، ذاكراً أنه قال ذلك لأحد القادة الإيرانيين، مضيفا أنه اكتشف شبكة إرهابية في عام 85، كانت تنوي القيام بتفجيرات في الإمارات.
وأشار خلفان، أنه في حال أرادت إيران استغلال الخلايا النائمة في الخليج للتأثير على الأمن، سوف نعمل لها خلايا في إيران، لأننا لن نسمح لأحد أن يمد يديه علينا، ونقف مكتوفي الأيادي.
وأكد خلفان أنه حين صرح بوجود أيادٍ خفية تهدد أمن الخليج لم يقل ذلك من خيال، فهنالك من يريد إحداث البلبلة وتغيير القيادات في دول الخليج والتأثير على الشباب من أجل بلبلة داخلية وإحداث عصيان، وليس «ثورة» كما حدث في بعض الدول العربية، وإنما بمسمى «تنفس الحرية».
كما أبدى خلفان خشيته على سوريا من أن تسقط في يد الإخوان المسلمين، مؤكدا أن ذلك سيكون ورقة من الأوراق الضاغطة على أمن الخليج، ذاكرا أن قادة الإخوان في فنادق بتركيا ينتظرون الانقضاض على كرسي السلطة.
وأشار خلفان، إلى أن الإخوان عليهم أن يعلموا أن التدخل في شؤون الدول «ليس محمودا»، وأن أمن الخليج خط أحمر، وأن حدوث أي أمر في أي دولة خليجية سيجعل كل الدول متلاحمة، وتقف مع بعضها البعض.
وأوضح خلفان أن هناك رصدا للكثير من المؤامرات والاختراقات، قائلا: «نحن نعلم ما نفعل، والاعتقالات الأخيرة التي حدثت في الإمارات، تم القبض فيها على أشخاص متهمين في قضايا تمس أمن الإمارات».
مشيرا إلى أن من يرى الإمارات أو السعودية أو قطر أو البحرين قبل 40 عاما سيعرف حجم الإنجازات التي حققتها دول الخليج.
وأكد خلفان، أن «تغريداته» عبر صفحته في تويتر «حول الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس الدكتور محمد مرسي، لن تضر بالعلاقات بين مصر والإمارات، مشيرا إلى أن الإخوان المسلمين هم فئة محصورة لا تتجاوز الـ 10% في مصر، لهذا لا أعتقد أنها ستضر العلاقات بين البلدين».