عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-29-2012, 06:11 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي الولادة حتى سن متأخرة تخفض احتمال سرطان الرحم

النساء اللواتي ينجبن آخر مواليدهن وهن في سن متأخرة يتمتعن بحماية طبيعية من خطر الإصابة بسرطان الرحم، مقارنة باولئك اللواتي ينجبنه وهن في منتصف العشرينات. هذا ما توصل اليه آخر بحث علمي أميركي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم.

وبحسب إيلاف للولادة المبكرة محاسنها العديدة ومن ضمنها أن المرأة لا تعاني على الأرجح نوع تعقيدات الحمل التي تتعرض لها تلك التي تؤجل الولادة الى فترة متأخرة نسبيا.

ومع أن الولادة المتأخرة تحمل مخاطرها سواء على المرأة أو الجنين (كإصابة الوليد بعارض داونز)، فإن لها ميزة تتمثل في أنها تخفض احتمال الإصابة بسرطان الرحم، كما يقول آخر بحث علمي في هذا الشأن.

ويقول الباحثون إن المرأة التي تنجب آخر أطفالها وهي في سن الأربعين فما فوق، تقلل إصابتها بسرطان الرحم بنسبة 44 في المائة، مقارنة بالمرأة التي تكون قد وضعت أبناءها وهي دون الخامسة والعشرين. والأكثر من هذا أن صاحبة الولادة المتأخرة تظل متمتعة بالقدر الأكبر من الوقاية لعقود طويلة بعد تلك السن.

وسرطان الرحم يصيب الأغشية التي تشكل بطانته، ويعتبر الأعلى في قائمة أورام النساء الخبيثة في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا على الأقل. ونقلت الصحف الغربية عن العلماء بجامعة ساذرن كاليفورنيا قولهم إن خطر سرطان الرحم يقل بنسبة 13 في المائة كل خمس سنوات بعد الولادة في سن الثلاثين.

وبالمقارنة مع النسوة اللواتي ينجبن آخر أطفالهن في سن الخامسة والعشرين، فإن اللواتي يفعلن الشيء نفسه بين الثلاثين والرابعة والثلاثين يخفضن درجة الخطر بنسبة 17 في المائة. وترتقع هذه النسبة الى 32 في المائة للواتي تقع أعمارهن بين 35 و39 سنة.

وتقول الدكتورة فيرونيكا سيتياوان إن بحوث فريقها «تشير بوضوح الى أن وضع آخر الأبناء في سن متأخرة يعني وقاية ملحوظة من سرطان الرحم، وذلك بعد الأخذ في الحسبان عوامل أخرى مؤثرة مثل الوزن وعدد الأطفال وتناول حبوب منع الحمل».

ويعتبر هذا البحث الأكبر من نوعه لأنه يستقي معلوماته استنادا الى أربع دراسات جماعية و13 أخرى تركز على حالات بعينها، وفي الإجمال فقد تناول 9671 حالة من الإصابة بسرطان الرحم. وتقول الدكتورة سيتياوان: «وجدنا أن الاستمرار في الولادة الى سن متأخرة تخفض هذا النوع من الأورام الخبيثة عبر مختلف الفئات العمرية التي تشمل طيفا يمتد من سن الخمسين إلى فوق السبعين. وهذا يعني أن ولادة المرأة آخر أطفالها وهي في سن متقدمة نسبيا يكفل لها وقاية عالية لا تتوفر لأخرى أنجبت آخر أبنائها وهي في العشرينات.

رد مع اقتباس