عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-27-2012, 05:37 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 34
كوفي is on a distinguished road
افتراضي تعيين بندر بن سلطان ليفترس “الأسد”

متابعات محمد المنصور(ضوء):بدأت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية مقالها تحت عنوان “صقر السعودية سيفترس الأسد”، مؤكدة أن تعيين المملكة العربية السعودية للأمير “بندر بن سلطان”، المعروف بتشدده ضد سوريا وإيران، كرئيس للمخابرات، يُعد أداة سعودية جديدة للإسراع بإسقاط الرئيس السوري “بشار الأسد”.
وقالت الصحيفة إن الأمير بندر، ابن شقيق الملك عبد الله، واحد من أفراد العائلة المالكة في السعودية الأكثر إثارة للجدل وسفير سابق لدى الولايات المتحدة، وكانت له علاقات باردة مع الملك السعودي، وارتبط اسمه في دمشق وطهران بكل السياسات المتشددة الصادرة عن الدبلوماسية السعودية الحذرة.
وأضافت الصحيفة أن التحرك الأخير للملك السعودي بتعيين الأمير “بندر” ابن الأمير الراحل سلطان فى هذا المنصب، محاولة من العاهل السعودى لإعادة التوازن داخل العائلة الحاكمة، بعد وفاة كل من وليي العهد السابقين وزير الدفاع الأمير “سلطان” ووزير الداخلية الأمير “نايف بن عبد العزيز”، اللذين كانا يعتبران أكثر تشدداً.
وبالنظر إلى تطلعات السعودية الخارجية، فإن عودة بندر توحي بأن المملكة تتطلع لسياسة أكثر حزمًا، والأهم، توثيق التعاون مع الولايات المتحدة بعد فترة من التوتر الناجم عن استجابة أمريكا للصحوة العربية.
وكانت علاقة الأمير “بندر” بواشنطن أسطورية وكان قريبا جدا من عائلة بوش، وخصوصا الأب جورج بوش، حتى وصلت إلى أن لقب بـ “بندر بوش”


حياته

الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود (2 مارس 1949)، الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات العامة. ولد في الطائف ووالده هو الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود. متزوج من الأميرة هيفاء الفيصل رئيسة ومؤسسة جمعية زهرة لمكافحة سرطان الثدي في الرياض وهي ناشطة اجتماعية، له أربع أبناء وأربع بنات، ويعد الابن الثالث للأمير سلطان بن عبد العزيز بعد الأمير فهد بن سلطان امير منطقة تبوك.
تخرج من الكلية الملكية للقوات الجوية في كرانويل بإنجلترا وانضم بعدها لسلاح الجو السعودي في عام 1968 كطيار مقاتل لبضع سنوات.

قضى الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز اثنين وعشرين سنه في السلك الدبلوماسي سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، منذ 1983 وحتى 2005، كانت مليئة بالنشاط والعمل الجاد في سبيل بناء علاقات قويّة لبلاده مع واشنطن. ويوصف بأنه من أقرب الدبلوماسيين إلى الإدارة الأمريكية الجمهورية ويحظى بثقة خاصة، فقد كانت له صلات ممتازة بالرؤساء وكبار المسؤولين في الإدارات الجمهورية خلال سنوات عمله الماضية مما ساهم في وضع العلاقة السعودية الأمريكيّة في مرتبة عالية. وحتى حينما حصلت أحداث 11 سبتمبر وجرت عواصف شديدة على هذه العلاقة ظل الأمير بندر مدافعاً عن بلاده في مختلف المحافل والندوات والمناسبات مبيّناً للشعب الأمريكي وللمسؤولين أهمية ومتانة العلاقات الأمريكية السعودية وجهود الحكومة في مكافحة العنف ومحاربة الإرهاب، فهو يعتبر العراب الحقيقي للعلاقات السعودية الأمريكية في مرحلة اتسمت بشدة الحساسية. وقد اتهم بقضايا فساد اشهرها صفقة اليمامة ولكن تدخلت المملكة العربية السعودية و أوقفة التحقيق بعد أن تم البدء به بيوم وتم ذكر اسمه ضمن المتهمين



«إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل»
وكان الأمير بندر عميداً للسلك الدبلوماسي في واشنطن، وهو لقب يناله السفير صاحب أطول مدة خدمة بالعاصمة المعنية. وكان السفير الوحيد بواشنطن الذي يخصص له حراسة دائمة من الحرس الرئاسي الأمريكي. وكان له دور قوي جدا في انهاء الحرب الأهلية اللبنانية وكذلك في انهاء أزمة لوكربي بليبيا. يشغل الآن منصب الأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي بقرار ملكي صدر بيوم 16 أكتوبر 2005.

صدر أمر يقضي بتعيين الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رئيسا لرئاسة الإستخبارات العامة إضافة إلى منصبه كأمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير.


مناصبه

سفير السعودية لدى الولايات المتحدة الامريكية 1983 وحتى 2005. لأمين العام لمجلس الأمن الوطني السعودي 16 أكتوبر 2005. رئيساً للإستخبارات السعودية بالإضافة لمنصبة السابق 19 يوليو 2012.

رد مع اقتباس