[محب الأخبار]

صحيفة المرصد:

أكد الفنان فضل شاكر أن نية اعتزاله موجودة، لكنه سيظل يغني حتى "يموت بشار الأسد" ويومها سيهدي اعتزاله للثورة السورية، مضيفا أنه بعد اعتزاله سيتفرغ للدفاع "عن كل سني مظلوم على وجه الأرض".
وقال في مقابلة صحفية مع موقع "اليوم السابع" في الرباط إنه بعد كل هذا المشوار والنجاح "لا يجد نفسه في المجال الفني"، وأنه قبل أن يحترف الغناء عمل "لحام كهرباء"، وبائعا في سوبر ماركت وفي وظائف أخرى كثيرة.
وأشار إلى أنه يعيش صراعا داخليا، بين الخير والشر بين الإيمان والكفر بين الصدق والكذب، بدأ بالتحديد منذ أحداث غزة الدامية، التي بدأ يشعر معها بـ"القرف والزهق" من الفن الذي تدنى مستواه في ظل غياب النقابات والمؤسسات الفنية، مضيفا أن الناس أصبحوا لا يصدقون الفنانين مثل زمان وهو أمر خطير أن يفقد الفنان مصداقيته، وهذا معناه أن كل ما يقوله الفنان أو يغنيه لن يصدقه أحد.
وأكد فضل شاكر أنه يدعم الثورة السورية وأن دعمه "موثق بالصور"، ولكنه لا يريد أن يظهر هذه الصور من أجل الناس الذين يظهرون فيها وحتى لا يقول الناس أنه يبحث عن الاستعراض والبروباجندا التي هو في غنى عنها من الأساس".
وقال فضل ان الطريق الوحيد لإصلاح العالم العربي هي "العودة لديننا وتوحيد الصفوف"، هذا ويستعد فضل لإصدار أنشودة عنوانها "سنظل فيها صامدين" وهي مهداة للثورة السورية.