عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-25-2012, 10:18 PM
محب الأخبار محب الأخبار غير متواجد حالياً
مشرف قسم الأخبار العاجلة والمنوعة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
الدولة: قسم الأخبارالعاجلة والمنوعة
المشاركات: 7,789
معدل تقييم المستوى: 22
محب الأخبار is on a distinguished road
Icon311 طرق مبتكرة للحد من سرقة أحذيتهم عند المساجد

متابعات(ضوء):


أصبح الخوف من سرقة الأحذية هاجس كثير من مرتادي بيوت الله، إذ يفاجأ بعض عند خروجه من المسجد باختفاء حذائه، وبالذات إذا كان جديداً، وتتسع هذه الظاهرة في مواسم الأعياد والزواجات إذ تكثر سرقة الأحذية كونها في الغالب الأعم جديدة.

الموضوع قديم جديد فقد روي عن "سرقة أحدهم حذاء عبدالله بن مسعود فقال:اللهم إن كان محتاجا فبارك له فيما أخذ وإن لم يكن محتاجا فاجعل هذا آخر ذنب يذنبه" .

الشاب هاني الغربي تعرض إلى موقف محرج ليلة زواجه إذ إنه كان يصلي في المسجد القريب من قصر أفراح وبعد خروجه لم يجد حذاءه فما كان من أحد أقربائه إلا أن أعاره حذاءه وعلى الرغم من اختلاف المقاس إلا أنه (فك زنقه) على حد قوله، وفي الصباح الباكر أتى إليه شقيقه بحذاء جديد.
ومن الحيل الطريفة التي يلجأ إليها بعض للحيلولة دون سرقة أحذيتهم ما ذكره سالم عبد الله الشهراني إذ يحرص في كل مرة يضع فيها حذاءه عند باب المسجد أن يفرق بينهما فيضع واحدة في جهة والأخرى في الجهة المقابلة وخاصة إذا كان الحذاء جديداً.
أما ماجد علي كلش فيخصص حذاء للمسجد تكون من النوع الرخيص ويجعلها في سيارته وفي كل مرة يذهب بها للصلاة يقوم بتبديلها. بينما يذهب صالح آل مبارك إلى أبعد من ذلك إذ يقوم بأخذ كيس نايلون معه في كل مرة يصلي فيها في المسجد، ثم يقوم بوضع حذائه داخل الكيس ويأخذه إلى جواره وخاصة إذا كان يصلي في المسجد الحرام.



ومن الحلول التي ربما تحد من هذه الظاهرة اقترح إمام مسجد أحمد بن حنبل في الرياض ومدير مشروع الوسيط محمد الشهراني (أبو فارس) بأن تكون هناك صناديق في المساجد لها مفتاح خاص وبرسوم محددة تدفع شهريا لمن يرغب في حفظ حذائه، ويستفاد من عائد تأجير هذه الصناديق في أعمال صيانة المسجد. ويتفق معه سلمان العمري الذي يذكر أنه وجد ذلك مطبقاً في بعض مساجد القاهرة فقد وجد شخصاً وظيفته حراسة الأحذية مقابل جنيه أو نصف جنيه وخاصة أثناء صلاة الجمعة.
من جانبه يرى أستاذ التربية الإسلامية المُشارك رئيس قسم التربية بجامعة الملك خالد الدكتور صالح بن علي أبو عرَّاد أن هذه الظاهرة تعد من الظواهر الاجتماعية السلبية التي لا يُمكن إنكار وجودها وانتشارها بأشكالٍ وصورٍ مختلفةٍ ومتنوعة، وهي ظاهرةٌ تُنبئ عن بعض مظاهر الانحراف السلوكي عند بعض الأفراد الذين يُمارسونها وربما امتهنوها في حياتهم والتي لا شك أنها تحتاج إلى دراسةٍ وتوعيةٍ وعلاج حتى يُمكن القضاء عليها وتخليص المجتمع من نتائجها وتبعاتها؛ لكونها تشتمل على كثيرٍ من المآخذ والسلبيات والانحرافات السلوكية والأخلاقية التي يأتي من أبرزها ضعف الوازع الديني، وأنها نوعٌ من إيذاء الآخرين وإلحاق الضرر بهم، وأن هذه الظاهرة تُمثل في الجملة سلوكًا خاطئًا لا يتفق أبدًا مع مبادئ ومنطلقات ومعالم تربية وأخلاق الإنسان المسلم.



WfH88N9Owss



ويضيف أبو عراد بقوله: إن انتشار هذه الظاهرة قد يكون من مداخل الشيطان لبعض الحاقدين والمتربصين الذين يسعون بمختلف الوسائل والطرائق لصد الناس عن بيوت الله تعالى وعن عبادته، وصرفهم عن لزوم جماعة المسلمين. واختتم حديثه بقوله: إن هذه الظاهرة غريبةٌ ودخيلةٌ على مجتمعنا المحافظ المتدين الذي يرفض مثل هذه الأفعال الدنيئة ويمقتها كونها من الأعمال المشينة التي لا يقرها دينٌ ولا قيمٌ، والتي لا يختلف اثنان على مخالفتها لسلوك الإنسان السوي وتربيته المثالية، وإنها دليلٌ على انحطاط أخلاق فاعلها وسوء نيته وفساد طويته.

ويضيف أحدهم قبل أن أبدأ أستميحكم عذرا بأني وضعت موضعي عن النعال أكرمكم الله
.. لكن لن تشعروا بأهميتها حتى تواجهوا ما وجهته اليوم ..



المشير طنطاوي سرق حذاؤه

فبعد صلاة الجمعة وخروج المصلين .. خرجت باحثا عن نعالي ..
وبكل أسف اختفت ونظرا لتأخري نوعا ما في الخروج لم يبق عند
بوابة المسجد إلا قليل من النعل .. فقلت مطمئنا نفسي .. بالتأكيد من أخذها أخذها عن طريق الخطأ وبالطبع ترك لي نعاله .. وبعد دقائق طويلة من
الانتظار وجدت نعال تشابه نعالي نوعا ما لكنها أصغر بكثير وأقدم ..
العجيب فعلا أنني متأكد أن من سرق نعالي يعلم علم اليقين أنه لم يلبس
نعليه ولا يمكن القول أن نعالي تشبه نعاله فلو نظر بعينيه فنعاله قديمة
جدا ولو تحسسها بقدمه فنعالي أكبر من نعاله .. ولكم أن تشعروا بالمشي
بنعال أصغر والأسوء أنني معتاد الذهاب للمسجد بدون سيارة زيادة للأجر ورياضة فتخيلوا قطع الشارع بنعال صغيرة جدا ..



القصة نفسها حدثت لي أيضا قبل ثلاث سنوات ولكن النتيجة أسوء بكثير ..
فقد كنت مدعوا لملكة أحد قريباتي .. وطلبوا مننا الحضور قبل صلاة العشاء .. وكان الجو بارد فلبست جزمة فاخرة وصلينا العشاء فلما خرجت لم أجد
جزمتي وبعد انتظار لمدة طويلة وخروج جميع المصلين وجدت جزمة نفس مقاسي لكنها منتهية جدا وشكلها يثبت أن صاحبها من عشاق البر! وتخيلوا كيف أدخل العزيمة بمثل هذه الجزمة مما اضطرني لشراء أخرى
والتأخر كثيرا عن الموعد ..

وأذكر أيام الكلية بعد صلاة الظهر لم أجد نعالي ووجدت بدلا منها نعال
مقطوعة لايمكن المشي بها فالمتوقع أن صاحب النعل وفر على نفسه قيمة
شراء نعال جديدة واكتفى بسرقة أفضل النعل الموجودة عند المصلى ..

أما أطرف ما حصل لي فأذكر مرة سرقت نعالي فانتظرت حتى خروج
المصلين فاكتشفت أنه لا يوجد نعل فيبدو لي أحد أمرين :
إما أن السارق جاء من بيته حافيا .. أو أنه أخذ نعالي ونعاله !!




المثير في الأمر هو اعتياد الناس على أمر سرقة النعل عند المساجد فالسؤال للسارق هل تظن أن الله قبل صلاتك وأنت تخرج منها بذنب السرقة .. فليتك صليت في بيتك وكفيت الناس شرك .. ولم تأخذ زيادة على ذنوبك ذنب السرقة ..

ثم أيها السارق أما تخاف من دعوة مصل رفع يده للسماء
فأقسم الله أن يجيب دعوته !!

توقيع : محب الأخبار

الأخبار أول بأول
رد مع اقتباس