سبق - الرياض:
أشهر مقيم عربي خمسيني -يعمل في إحدى الشركات العالمية التي تمتلك فرعاً في الرياض- إسلامه في مركز هيئة المصيف شمال الرياض.
جاء إسلام (المأمون) بعد قدومه للعاصمة بـ5 أيام فقط, وقال إن دخوله في الإسلام نتيجة دعوته وتعريفه بالإسلام من قبل أحد أصدقائه المسلمين ممن زاملوه خارج المملكة لمدة تقارب 20 عاماً، وذكر أنه كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم بين الفينة والأخرى ويناقش زميله فيما يستشكل عليه، مضيفاً "وجدت القرآن مقنعاً بذاته وتيقنت أنه من عند الله تعالى".
وأوضح "المأمون" عن أن سبب تسمية والده له بهذا الاسم وتسمية أخيه بـ"الأمين" نابع من حب والده للمسلمين وإعجابه بحضارتهم، حيث سماهما بأسماء اثنين من الخلفاء العباسيين.
وذكر "المأمون" أن الدافع الأكبر في إسلامه إيمانه بوجود الحساب في اليوم الآخر وأن الإسلام هو المنجي من الخسران.
وحضر "المأمون" لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي المصيف بصحبة زميله الذي دعاه إلى الإسلام الدكتور علاء البكري، حيث كان في استقبالهم مدير الإعلام والعلاقات العامة بفرع الرئاسة العامة بمنطقة الرياض خالد بن صالح المحمود, ورئيس المركز الشيخ سيف السيف، حيث دار حديث ودي في بداية اللقاء حول الانتقال للدين الإسلامي وعظمة هذا الدين، ثم لقنه رئيس المركز الشهادتين.
وحضر إشهار الإسلام أعضاء المركز الذين بدى على وجوههم آثار الفرح الشديد بإسلام الرجل بين يديهم، وقاموا بمعانقته وتهنئته بحرارة، ودعوا له بالثبات على هذا الدين.
وقد أبدى المأمون سروره لحسن استقبال أعضاء المركز له وهو في يومه الأول في الإسلام، وشكر رئيس المركز والأعضاء على ذلك، كما بيّن سروره أيضاً بأنه أصبح أخاً لهم وللمسلمين.