أنباء القصيم - أحمد الفراج : لم تدخر الدولة حفظها لله في تهيئة كل المعوقات التي من شأنها أن تقلق راحة المواطن بل دعمت كل مسؤول يتبوأ منصبا ومع كل هذه الثقة الممنوحة لبعض جهات الاختصاص إلا ان أغلبهم لم يقدر ذلك ، ولم يقم بواجباته تجاه بلده وأبنائها المغلوب على امرهم يوم امس سقطت امطار مابين المتوسطة والخفيفة على بعض مناطق القصيم ومنها محافظة الأسياح التي هرمت بنيتها التحتية بسبب اهمال بعض المسؤولين !! وتأتي البلدية على رأس من يغط بسبات عميق وكأن المنتزهات وبعض الشجيرات أهم من كائن متحرك يسمى ( مواطن)!! البلدية أعزائي مازالت تغلق أحد أكبر (الشعاب ) في بلدة مركز طريف وتغلق مجرى للسيل من شأنه أن يتسبب بكارثة لا سمح لله. عدد من الأهالي بح صوتهم وخاطبوا رئيس بلدية المحافظة الأستاذ عبدالله العنزي اكثر مرة لوضع حل جذري لهذا المجرى ، ولكن رئيس البلدية يصر على بعض من الصبات الخرسانية لعل وعسى أن تفي بالغرض ولكن ما إن يتم انجازها حتى تأتي الأمطار وتزيل ماتم انجازه . آخر الحلول التي وضعتها البلدية هو عمل (عبارات) صغيرة لاتفي بالغرض ولا يمكن أن تصرف أكثر من نصف استيعاب المجرى والأدهى من ذلك انه يتم تنفيذ المشروع العملاق !! في موسم الأمطار ولو انها استمرت الأمطار أكثر من ذلك لشهدت المنطقة المحيطة بالمجرى كارثة نتيجة إغلاق جزء كبير من المجرى . مازال المواطن في محافظة الأسياح يتردد عدة مرات لبلدية المحافظة لطلب أبسط حقوقة ولكن كما قال الشاعر : لقد أسمعت لو ناديت حيا ** ولكن لاحياة لمن تنادي فالأرصفة والإسفلت والإنارة تكاد تكون معدومة في بعض أحياء المحافظة ، ولا يرى المواطن أيي نور في نفق الأسياح المظلم . شركة الكهرباء في المحافظة لديها مثل اختها البلدية قصور في خدمة المواطن ، فهناك حي كامل مظلم منذ مايقارب الشهر ولعل الصورة المنشورة التي رصدتها عدسة " أنباء القصيم " والتي تبين تدلي الأسلاك الكهربائية ومزاحمة مياه المطار لها خير شاهد على ما ذكرناه ، فالسؤال المطروح على مسؤول شركة الكهرباء ماذا لو أن ابنك كان يلهوا قرب هذه الأسلاك البرمائية هل ستنام دون أن تقلق عليه ؟!!