أنباء القصيم - فهد العنزي : إشتكى أهالي حي الخالدية جنوب عنيزة من تأخر تنفيذ مشروع تصريف السيول الذي رصدت له بلدية عنيزة حوالي 4 ملايين ريال وبدأ العمل به منذ مدة طويلة حتى أصبح مكشوفاً ويشكل خطراً على أطفالهم الذين وضعوه مسرحاً لتدوين ذكرياتهم كما رصدناه أثناء زيارتنا والصور خير دليل. "أنباء القصيم"وقفت على المشروع وبات المنظر الأكثر جاذبية فيه هو عمقه وعدم وجود جدار عازل والشخابيط التي أصابت جدران المشروع حتى أضحى أشبه "بالسبوره لتعلم فنون الخط" بإستثناء السياج الحديدي الذي وضعته البلدية فترة قصيرة لكن تم تكسيره , وكما جدد سكان الحي مطالبهم للبلدية بضرورة إنجاز المشروع الذي تعثر - بحسب وصفهم - ولم يتم إنهاءه لفترة طويله رغم ضخامة الميزانية التي رصدت له متسائلين هل هذا حال مشارعينا البلدية ؟ , وكما أشار العم عبدالله الميزاني بأن حي الخالدية يفتقد لأبسط الخدمات البلدية وبالأخص السفلته فالحي منذ فترة طويله لم يتم تحسين طبقتة الإسفلتيه ولكثرت التعرجات والتصدعات تسبب الضرر بمركباتنا رغم مطالبنا للبلدية بضرورة النظر في السفلته ومشروع تصريف مياة الخالدية زاد من معانتهم ففي كل يوم ننتظر لفرج. وأضاف:بأن مقاول البلدية ماطل في تسليم المشروع وأصبحنا نقلق عندما يذهبون أطفالنا للمدرسة نخشى أن يسقط أحداً منهم كما حصل لأحد كبار السن في رمضان الماضي عندما سقط من علو شاهق في المشروع وأصيب برضوض وكدمات ونقل للمستشفى ومازاد الخطوره بأن المشروع يقع بجوار مسجدهم وأشار: بأن المشروع أصبح وكراً لضعفاء الأنفس ففي عمقه يستطيع أي شخص عمل مايروق له بعيداً عن الأنظار ولعدم وجود سياج او جدار أصبح الأمر طبيعياً لهم فيستطيعون الدخول والخروج بعيداً عن الرقيب. وتابع الميزاني:عملت بلدية عنيزة الكثير من المشاريع بشأن تصريف السيول منها تصريف الناصريه والصناعية وتم الإنتهاء منها ورغم طول عمر مشروع تصريف الخالديه لم يتم الفراغ منه لأسباب لانعلمها . وإختتم قوله:أملنا بالله ثم بالرئيس الحالي للبلدية قد ينهي المعاناة ويبدد الخوف فهو خير رجل يعمل لإسعاد المواطن والعمل على توزيع المشاريع بالتساوي بلا محاباه . **عدسة سعيد عبدالغني.