![]() |
زيباري يتهم النظام بارتكاب جرائم عنيفة ضد شعبه
العربية.نت
اختتم مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة، الذي ترعاه جامعة الدولة العربية الجلسة الافتتاحية قبل قليل. وأكد وزير خارجية تركيا، أحمد داود أوغلو، للمعارضة التزام الحكومة التركية بمساندتها، وقال موجهاً حديثه للمعارضة: "الشعب ينتظر منكم رسالة توحد". وتابع: "على المعارضة توحيد صفوفها لتكون صاحبة المستقبل في سوريا". وأعلن أن تركيا تعتبر أن المخاطب الوحيد لنا في سوريا هو الشعب السوري والمعارضة. ووصف ما تمر به سوريا بأنه أعمال قمع وحشية من قبل قوات النظام. وأكدت قطر على لسان وزير خارجيتها عبدالرحمن بن حمد العطية على أنها تدعم كل ما من شأنه إخراج سوريا من محنتها، وأن مطلب العرب هو توحيد رؤية المعارضة لتحقيق آمال الشعب السوري. وقال وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، آمل أن يخرج الاجتماع بوثيقة موحدة للمرحلة الانتقالية، وأكد على أن الأحداث في سوريا تشكل تهديدا على أمن واستقرار المنطقة. زيباري: المؤتمر يحاول التخلص من نظام شمولي وقال هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي إن موقف العراق لم يكن محايدا، بل وقف إلى جانب الشعب السوري، وتابع: "مجلس الأمن الدولي يمكن أن يتحرك بقوة لو توفرت وحدة المعارضة السورية"، وقال: "سنبذل كل الجهود ليكون هناك تحول سلمي ديمقراطي في سوريا". واتهم زيباري النظام السوري بأنه لم يتورع عن ارتكاب جرائم عنيفة ضد شعبه، وأكد على ضرورة أن يكون اهتمام المعارضة الأول منصباً على توحيد الجهود. وأضاف: "مؤتمر المعارضة السورية يحاول التخلص من نظام شمولي لا يكترث لسلامة المدنيين". وقالت ريما فليحان، الناطقة باسم لجان التنسيق المحلية السورية: "تشتتنا كمعارضة لا يتماشى مع حجم التضحيات السورية"، وتابعت: "ظروف المرحلة منعت بعض معارضي الداخل من المشاركة". وكان الدكتور نبيل العربي، أمين عام الجامعة العربية، قد قال: لا يمكن المساواة بين عنف قوات النظام وعنف الجماعات المسلحة، وأكد أن النظام السوري مسؤول عن حماية السوريين لا قتلهم. وأضاف العربي: "الدول الخمس الكبرى تعهدت بضمان تنفيذ خطة عنان في اجتماع جنيف"، وذلك رغم أن: "اجتماع جنيف لم ينجح بإصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع كما كان يرغب العرب". وألقى وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، كلمة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، مؤكداً على أن وحدة سوريا خط أحمر، وأضاف: "يجب إجراء تحقيق لكشف المسؤولين عن المجازر في سوريا". هذا ويعد الاجتماع الموسع من أكبر المؤتمرات التي عقدتها المعارضة السورية إلى الآن، وسيستمر على مدى يومين في القاهرة بدعوة من الجامعة العربية. الاجتماع سيحضره 250 شخصية معارضة لدراسة "وثيقة العهد الوطني"، ووثيقة أخرى تتعلق بالرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية. وأفادت أنباء أن مختلف أطراف المعارضة سترفض البحث في دعوة مجموعة العمل حول سوريا تشكيل حكومة وحدة وطنية. وينظم المؤتمر بدعوة من الجامعة العربية، التي وجهت دعوات للمجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية والإخوان المسلمين وشخصيات معارضة مستقلة ونشطاء الحراك الثوري لحضور المؤتمر. |
الساعة الآن 03:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>