::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: - حوار مع الكاتبة والروائية زينب علي البحراني

زينب علي البحراني.. كاتبة وروائية سعودية من مدينة "الدمام" الشرقية. لها
أسلوبها المتميز في الكتابة، وجرأتها المتفردة في طرح آراء وأفكار مبتكرة قادرة على
جذب فكر القارئ واهتمامه بمضامين مشوقة وكلمات رشيقة ولغة أنيقة..
التقت بها صحيفة "نشر" ليكون لنا معها هذا الحوار القصير:

أنت صاحبة قلم متميز وجمهور من القراء، مع هذا يعتبر حضور اسمك عبر وسائل الإعلام نادرا.. ما السبب يا ترى؟
للإعلام، خصوصا لدينا في المملكة، شروطه المعقدة التي قد لا تتعلق بإبراز جودة الموهبة أو تميزها، وهي شروط أعتقد أنها تغدو أكثر صعوبة بين عام وآخر، كما أن للعلاقات الشخصية في هذا المجال دور كبير جدا لا يسمح بفتح الأبواب للجميع. تلك وجهة نظري التي لا أجهل أن كثيرين سيعلنون عدم اتفاقهم معها.
هل من الممكن أن تعرفي قراء "نشر" الذين لم يصادفهم اسمك من قبل عن نفسك؟
مجرد إنسانة لا أكثر! لي ثلاثة كتب مطبوعة، ورواية بانتظار تيسير مخاض نشرها المتعسر، وباقة من المقالات في جريدة "عكاظ" التي استضافتني للكتابة على صفحاتها فترة.
ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداياتك وكيف تخطيتها؟
من قال أنني تجاوزتها؟! أشعر أحيانا أن تلك الصعوبات لا يمكن تخطيها أبدا إلا بمعجزة إلهية تتجاوز قدرات البشر! سوء فهم المجتمع، تعقيدات التعامل مع دور النشر، عدم وجود جهة تدعمك على جميع الأصعدة دون أن تتخلى عنك فجأة قبل منتصف الطريق، المهووسون بمهاجمة شخصك وكلماتك دون أسباب واضحة باستثناء إشباع عقدهم النفسية... وغيرها كثير.
أيهم اقرب إلى زينب الكتابة الصحفية أو الكتابة القصصية الروائية؟
الكتابة الصحفية تملك الكاتب، لأنه يكون مضطرا لمراعاة سياسة الصحيفة التي تستضيف قلمه، لكن الكتابة القصصية والروائية تبقى ملكه الخاص مؤكدة شعور روحه بحريتها واستقلاليتها وأحقيتها في التعبير عن آرائها دون قيود. لكن في النهاية كلاهما رسالة هدفها إيصال مضمون محدد، وإبقاء اسم الكاتب نابضا في ذاكرة القراء.
ما هي ردود أفعال المؤلفين وعامة القراء تجاه إصدارك الأول؟
كردود أفعالهم تجاه أي إصدار لاسم سعودي جديد؛ خليط فسيفسائي متضارب الألوان من الدهشة، الترحيب، الرفض، الفضول، الهجوم، التشجيع، تصيد الأخطاء، الدعم المعنوي، محاولات الإسقاط وتشويه السمعة، وكل ما يدفعني للتساؤل: "لماذا زججت بقلمي في هذه المعمعة؟".

ماذا عن جديدك؟
قصة طويلة جدًا (البعض يسميها رواية قصيرة) بعنوان: "هل تسمح لي أن أحبك؟".

لمة تودين توجيهها للمبدعين والمبدعات في السعودية؟
وفقكم الله!
كلمة أخيرة لقرائك؟
أشكركم لأنكم هنا.. بسببكم أنا وقلمي نتنفس.
كلمة أخيرة لصحيفة نشر ؟
شكرًا على استضافتي بهذا الحوار، وخالص الشكر على لطفك عزيزتي نورة.