![]() |
الكويتي المصاب في مصر: تزوجت «الثانية» ... فقررت «الأولى» الانتقام
ضوء:
فجّر الكويتي الذي حاولت زوجته «الأولى» المصرية قتله بمعاونة شقيقها، مفاجآت عدة وهو يحكي ووفقا لـ «الراي» من على سرير المرض قصة الجريمة التي كادت أن تودي بحياته، فيما تحدثت زوجته «الجديدة» الثانية مبلغة تخوفها على حياتها، في حين طالب شقيق المصاب بضرورة حمايته أمنيا، خاصة وأن أسرة زوجته الأولى «إجرامية». الزوج المصاب، هو محمد عبدالله المطيري، ومن مواليد العام 1966 ويسكن في منطقة الظهر وحاصل على شهادة الثانوية العامة، ويرقد حاليا في المركز الطبي العالمي (شرق القاهرة). قام بالكتابة، في رده على أسئلة «الراي»، وقال: «من حاولوا قتلي يعلمون أنني على قيد الحياة ويريدون قتلي من جديد وسوف يسعون للتخلص مني لأن ذلك هو هدفهم لأن زوجتي الاولى شعرت بالغضب من زواجي، وأطالب بحراسة لأنني مرعوب لأنهم سيحاولون قتلي مرة أخرى داخل المستشفى ولا توجد حراسة على باب الغرفة التي أرقد فيها وبالرغم من مرضي لكني أشعر برعب». وأضاف: «زوجتي الاولى هربت من الكويت ومعها أولادي وكنت أريد أن آخذ أولادي لأنهم كويتيون، فهي متواجدة الآن في منطقة المرج وهي منطقة شعبية (شرق القاهرة) وبصراحة الحكومة المصرية ليست مهتمة بالموضوع نهائيا، والمفترض أن يتم إلقاء القبض على جمال وشهرته (جمال السني) لأنه سبب المشاكل وهو من قام بإرشاد زوجتي وأسرتها على البيت الذي أعيش فيه، وقد اتصل أحد الضباط، وقال إنه ذهب لـ (السني) في منزله وطلب منه تسليم نفسه في قسم الشرطة، لكنه لم يحضر والحكومة المصرية لم تتحرك». وكشف المطيري عن أن جمال هاتفه وقال له: «سوف أعرفك طعم الخيانة، ممكن في أي وقت يتم قتلي في المستشفى». أما زوجته سارة سيد (17 عاما) فقالت: زوجي محمد كان متزوجا منذ 15 عاما من صفاء شحاتة أبوكف وأنجبت منه «نريز - نرمان - فجر وأحمد». وأضافت، : «خرجت من المرحلة الإعدادية ولم أكمل تعليمي ولي عمة تعمل في الكويت وهي التي رشحتني للزواج من محمد المطيري، وفعلا تزوجت منه يوم 4 أكتوبر 2012 يعني لسّه عرسان، وسبب المشكلة أن زوجته علمت بزواجة مني فهددتني بالقتل». وقالت الزوجة الجديدة: «كان زوجي عندنا في مصر في الحوامدية (جنوب الجيزة) وبعد مغادرته للمنزل قام شقيق زوجته حسن بإطلاق النار عليه وهو في منطقة المنيب بعد أن اعترضه بالسيارة ووقف أمامه بالسلاح الآلي وتم إطلاق طلقة على يده والثانية في رقبته وأصابه في صدره بسكين، وقد شاهد ذلك الحادث شخص يمتلك (كشك) في الشارع فقام بنقله إلى مستشفى القصر العيني. وأضافت: «تم تحويل زوجي لمستشفى القصر العيني الفرنساوي. ثم تم نقله إلى مستشفى ابن سيناء، وقامت سفارة الكويت في القاهرة بتحويله إلى المركز الطبي العالمي، والحمدلله السفارة فعلا مهتمة بزوجي، حيث قام الأطباء بعمل تقرير للحالة بأنه يحتاج إلى اجراء جراحة ولم تجر حتى الآن، لأن وجهه ملتهب، كما أن عروقه كذلك ملتهبة لذلك تم تأجيل إجراء العملية للأسبوع المقبل. وذكرت أن السيارة التي تم إطلاق النار منها على زوجي، هي ملك له ونوعها «جيب شروكي» لونها أسمر وكان اشتراها لزوجته منذ فترة. وقالت الزوجة: «أشعر بالرعب لأنه في أي وقت سيتم قتلي فلا أستطيع الذهاب إلى بيتي خوفا منهم، وأنا الآن أجلس مع زوجي ولا أستطيع الذهاب إلى بيتي في الحوامدية، لأن زوجته الأولى هددتني بالقتل، وحتى النيابة طلبتني ولم أستطع الذهاب لها وأشعر بخوف ورعب لأنهم بلطجية ولديهم قضايا كثيرة في عين شمس والحكومة لاتستطيع القبض عليهم. حمدان المطيري شقيق الزوج المصاب قال: «ماحدث لأخي فعلا شيء صعب فما تم معه لا يقوم به شخص بلا دين فهو شيء فوق الخيال فلا يوجد وصف غير ذلك، لأن أخي بينه وبين الموت سنتيمتر واحد ولقد تم ضربه برشاش وسكينة في الصدر ماحدث معه هو تصفية، لقد أصيب بطلقة اخترقت الفك وخرجت من الجهة الأخرى ونحمد الله أنها لم تصل للمخ. وأضاف لـ «الراي»: والله حالته تصعب على الكافر، ولقد حدثت تلك الحادثة وقت المغرب وقال: «حضرت مباشرة في اليوم التالي، وقد هربت زوجته المصرية ومعها أولادها إلى مصر في توقيت الحادث، بعدما حرضت إخوانها على قتل (شقيقي) زوجها رجل الأعمال لأنه يملك العديد من الشقق والعمارات والمزارع والأراضي الزراعية في مصر فهم يريدون ميراثه وهو على قيد الحياة. وكشف عن أن زوجة شقيقه استعانت بمجموعة من السيدات البلطجية في الكويت حيث قمن بالهجوم على منزل أخي في الكويت وسرقن محتوياته، وقمنا أمس بتقديم بلاغ لمخفر الظهر للابلاغ عن الهجوم على المنزل وسرقة محتوياته». وخص الخارجية الكويتية خصوصا وكيلها علي الجار الله بالشكر، وقال: «نحب أن نخصه بالشكر على اتصاله الدائم بالسفارة الكويتية في القاهرة للسؤال عن أخي محمد، لكن نرجو من الخارجية الكويتية الضغط على الخارجية المصرية لسرعة القبض على الجناة وأن يتم تسليمنا أولاد أخي، وبصراحة المباحث المصرية متهاونة وليست مهتمة بالأمر، نريد تسلمنا للاولاد لانهم انقطعوا عن الدراسة، ونحن بصراحة خائفون من البلطجية». وأشاد أيضا بجهود رئيس القسم القنصلي في سفارة الكويت في القاهرة المستشار مشعل السعيد لوجوده الدائم مع شقيقه لحظة بلحظة بعدما قمنا بالاتصال به في الكويت أثناء معرفتنا بالخبر الفاجعة، كما نشيد بجهود سفيرنا الدكتور رشيد الحمد لاهتمامه بالموضوع ولاننسى الإشادة بالعقيد فلاح المويزري وجهوده معنا، وكذلك مدير المكتب الصحي الكويتي الدكتور منصور صرخوه فهو يبذل أقصى مجهوداته وكذلك الطبيب الدكتور أحمد النعماني كان معنا من مستشفى لآخر. ومن ناحيته، قال عبد العزيز المطيري (الشقيق الأصغر للمجني عليه محمد)، قال: «أخي تزوج منذ 15 عاما من زوجته المصرية وانجب منها 4 أولاد وكان يزور مصر بدءا من العام 2004 وكانت زياراته للقاهرة متعددة وقام بشراء فيللا وشقق وعقارات، وقبل 3 أشهر تزوج من زوجته الثانية، وعندما علمت زوجته الاولى التي تعيش في الكويت غضبت وهددته بأنها لم تتركه وستقتله وقالت له ان أخوتها لم يتركوه، ولم يأخذ أخي الموضوع على محمل الجد بل اعتبره هزارا فلا يعقل أن أم أولاده تقوم بقتله. وعن معاملة زوجته الاولى مع أسرته قال كانت نسبية لأنه عندما تزوجها كان زواجهما في بدايته في السر ولم يبلغ أحدا من أهله بأنه تزوج نهائيا لكن بعد ذلك أحضرها إلى الكويت وأخذ لها منزلا لحالها وليس مع العائلة، أخي كان دائما يتحدث لي بأنه مش مستريح مع زوجته القديمة ودائما بينهما خلافات، لكن لأجل الأولاد كان صابرا عليها». وقال: «حالة أخي الآن مستقرة وننتظر الآن إجراء العملية لأن الفك مفصول نهائيا عن الجسم ولا تمسكه إلا جلدة فقط فهو لا يأكل ولايشرب ولا ينام وحتى ليس باستطاعته النطق، ولا يستطيع النوم وحالته فعلا صعبة، وننتظر الآن إجراء العملية لكن الالتهابات تجعل الأطباء ينتظرون وقد يحتاج لأكثر من عملية حسب تقرير الأطباء». |
الساعة الآن 10:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>