![]() |
اليوم الثانى لـ«مبارك» فى المستشفى: رفض تناول الطعام وطرد زوجتى «علاء وجمال» من الغرف
عاجل - ( متابعات )
يبدو ان الرئيس المصري السابق حسني مبارك ما زال يعتبر نفسه رئيس جمهورية مصر، حيث نقلت وسائل اعلام مصرية تفاصيل اللحظات الاخيرة قبل تعرض الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لازمة قلبية وذهابه فور الازمة الى مستشفى شرم الشيخ الدولي. اذ قال للمحقق اثناء الاستجواب: انت نسيت نفسك ولا ايه انت بتكلم رئيس الجمهورية!! في التفاصيل فأن المحقق وأثناء أحد الاسئلة قال لمبارك: أنت متهم، فبادره مبارك قبل أن يكمل جملته: أنت نسيت نفسك ولا إيه أنت بتكلم رئيس الجمهورية.. فرد علية المحقق بالقول: رئيس الجمهورية سابقا ويجب الا ترفع صوتك اثناء التحقيق.. وانت الان مواطن مصري عادي. وتابع المحقق: اتكلم معك بمنتهى الاحترام فعليك الالتزام بالاجابة على الاسئلة فقط. لـ«المصرى إلى ذلك حصلت «المصرى اليوم» على تفاصيل ووقائع الليلة الثانية لحسنى مبارك، الرئيس السابق، بمستشفى شرم الشيخ الدولى وصباح الليلة الثالثة... وقال عاملون بالمستشفى وبعض الضباط المكلفين بحراسته إن حالة الرئيس النفسية تحسنت مساء أمس، بعدما جلس مع محاميه فريد الديب حتى الثامنة مساء وحضرت «هايدى» زوجة ابنه «علاء» إلى المستشفى ليجلس معها لمدة ساعة، وروت له فيها تفاصيل كثيرة عما يحدث فى الشارع، وساءت حالته فى الثالثة فجراً عندما أصيب بارتفاع مفاجئ فى الضغط، وبعد تناوله بعض الأدوية خلد إلى النوم مجدداً وعندما استيقظ فى الصباح قرأ عناوين الجرائد التى تضمنت قرار حبسه فأصيب باكتئاب ورفض تناول الإفطار الذى حاولت «هايدى» و«خديجة» زوجتا ابنيه إقناعه بتناوله، وطلب منهما الخروج ليجلس بمفرده. وقالت مصادر داخل المستشفى إن الرئيس السابق مبارك بدأ بحث قرار حبسه منذ مساء أمس الأول، مع المحامى فريد الديب، المكلف بالدفاع عنه لمدة ساعة ونصف الساعة، أكد خلالها «الديب» أن موقفه فى القضية قوى ولا يوجد أى دليل يثبت إصداره قراراً باستخدام العنف وقتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب، وأضافت أن «هايدى» زوجة علاء دخلت الغرفة وخلفها أحد العمال يحمل «صينية» ممتلئة بالطعام، أحضرته معها مساء أمس الأول، وجلست معه لمدة ساعة تقريباً وأكدت له خلالها أن «علاء وجمال» بخير، وأن طائرة خاصة نقلتهما إلى القاهرة وبعد أن تناول مبارك بعض الطعام أجرى له أحد الأطباء قياس الضغط واكتشف انخفاضه فأعطاه دواء وبعدها خلد إلى النوم، ثم استيقظ فى الثالثة صباحاً بسبب ارتفاع الضغط مجدداً، وإصابته بضيق تنفس فتدخل الأطباء وأعطوه أدوية ووضعوه على جهاز التنفس الصناعى لدقائق وبعدها خلد إلى النوم من جديد. وأشارت المصادر إلى أن مبارك استيقظ فى الصباح وقام الطبيب المرافق له بالغرفة بقياس الضغط والنبض له وكان بحالة جيدة وبعدها طلب إحضار الجرائد لقراءتها وبعد قراءته العناوين الرئيسية بالصفحات الأولى أصيب بحالة اكتئاب ورفض تناول الطعام الذى أعدته له «هايدى وخديجة» وطلب منهما الخروج. من جانبه، أكد الدكتور محمد فتح الله، مدير مستشفى شرم الشيخ الدولى،أنه يتم إعداد تقارير طبية بحالة الرئيس السابق كل ساعة وإرسالها إلى الدكتور السباعى أحمد السباعى، كبير الأطباء الشرعيين، المكلف من قبل النائب العام برئاسة الفريق الطبى المتابع لحالته، إضافة إلى إرسال تلك التقارير أيضاً بالفاكس إلى مكتب النائب العام بالقاهرة، ورفض الطبيب الإفصاح عن أى تفاصيل عن التقارير. وقالت المصادر إنه تم إخلاء الدور الثالث الذى يضم غرفة الرئيس السابق والخاص بقسم الإقامة الفندقية والمخصص للشخصيات العامة من المرضى للتأمين، وأن حرسه الخاص يتولون منع أى شخص من الصعود إلى الدور إلا بعد تفتيشه والتأكد من شخصيته، وعلمت «المصرى اليوم» أن «مبارك» حصل على تذكرة دخول برقم «٨٨٠» وأن حراسه سبقوه إلى المستشفى الثلاثاء الماضى، لتأمين الدور والغرفة المكونة من قسمين أحدهما مخصص لاستقبال الضيوف. ويقبع الرئيس السابق في مستشفى شرم الشيخ تحت حراسة أمنية مشددة، ومن المنتظر أن يتم نقله على أحد السجون الخاصة بوزارة الداخلية، لاستكمال فترة حبسه الاحتياطي،حيث قرر المستشار الدكتور عبد المجيد محمود نقل الرئيس السابق حسنى مبارك لأحد المستشفيات العسكرية وتوفير الرعاية الصحية له وتعيين الحراسة اللازمة عليه، واتخاذ الإجراءات المقررة بشأن كونه محبوسا احتياطيا، وفقا لأحكام قانون السجون، مع ضرورة إخطار النائب العام فور تحسن حالته الصحية وإمكانية نقله إلى السجن المقرر حبسه فيه احتياطيا. وانضم علاء وجمال مبارك في سجن مزرعة طرة إلى العديد من كبار المسؤولين في النظام السابق، في مقدمتهم رئيس مجلس الشورى المنحل صفوت الشريف ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي إضافة إلى وزيري السياحة والاسكان السابقين زهير جرانة واحمد المغربي ورجل الحزب القوي أحمد عز. وفي تفاصيل أوسع من داخل السجن فقد حاولا جمال وعلاء مبارك التظاهر بالتماسك ولم يحضرا أي ملابس وانتظرا حتي تدبير الملابس البيضاء وتسلم بطاطين السجن وتسجيلهما في دفتر السجناء بعد تقديم بطاقتي الرقم القومي الخاصتين بهما وسلما باقي متعلقاتهما لخزينة السجن لوضعها بالأمانات وقد تم نقلهما إلى الزنزانة الخاصة بهما في عنبر التأديب دون أن يراهما أي من نزلاء السجن لكون وصولهما كان في وقت مبكر من الصباح. فضل علاء وجمال مبارك البقاء في الزنزانة إلي أن حضر هشام طلعت مصطفي والتقي معهما كعادته مع كل من يدخل عنبر التأديب وتحدث معهما لفترة ثم خرجا معه والتقيا مع باقي النزلاء أحمد نظيف وصفوت الشريف وزكريا عزمي وأحمد المغربي وحبيب العادلي وأنس الفقي وزهير جرانة وعز. تناول الجميع طعاماً من الذي أحضرته أسرة أحمد عز وقد بدا الجميع متماسكين رغم ما يدور بصدر كل منهم من ألم وحسرة. حاول عبدالناصر الجابري أن يشعرهما بوجوده فنادي علي جمال مبارك قائلاً: "نحن هنا من أجلك أنت" مستخدماً شعار مؤتمر الحزب الوطني الأخير!! كان سجن مزرعة طرة قد واصل فتح أبوابه علي مصراعيها لاستقبال الصفوة حيث كان آخر من دخله الليلة الماضية فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بعد أن صدر القرار بحبسه 15 يوماً علي ذمة التحقيقات وأن سرور كان الأكثر تماسكاً والأكثر استعداداً حيث حمل حقيبة بها بعض الملابس وسرعان ما ارتدي الترينج الأبيض ودخل إلي زنزانته في عنبر التأديب ووضع فيها ما معه من أدوية وملابس ثم عاد للقاء باقي الأحبة من الوزراء وكبار رجال الدولة. وصل د.سرور إلي سجن المزرعة في السابعة والنصف مساء وسط إجراءات أمنية مشددة وقام بتقديم بطاقة الرقم القومي إلي ضباط التسجيل بالسجن وبعد تسجيل بياناته وتسليم ما معه من أشياء شخصية لوضعها في أمانات السجن تسلم بطانية أميرية ثم اصطحبه ضابط وعدد من الأفراد إلي عنبر التأديب وإدخاله زنزانته التي تتجاور مع زنزانة أحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق. أما مرتضي منصور الذي تقرر حبسه هو الآخر 15 يوماً علي ذمة التحقيقات في موقعة "الجمل" فعلي الرغم من وصول إخطار النيابة بحبسه بالمزرعة إلا أنه أصيب أثناء تواجده في سيارة الترحيلات بأزمة قلبية وقد نصح طبيب السجن بنقله فوراً إلي مستشفي المعادي لاتخاذ إجراءات الاسعافات السريعة له. |
الساعة الآن 12:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>