حرمة الموتى منتهكة في بعض مقابر محافظة أملج
 

املج - ابراهيم الحويطي- سليمان فهيد الفايدي- ( صدى )



يدرك المسلم إن حرمة الميت كحرمة الحي , و للقبر حرمة عظيمة وقد شدد الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر عندما قال "لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر" ، أي عقوبة هذه التي تجعل من الجمر خيراً إذا جلسنا عليه وما ذاك الا لعظم خطورة امتهان الميت والجلوس على قبره بل ان المشي على القبور عقابه عظيم عند الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لأن امشي على جمرة او سيف او اخمص رجلي برجلي احب الي من ان امشي على قبر" ، إلا أن الوضع في أغلب مقابر أملج يحتاج إلى صيانة كاملة لأسوارها الخارجية التي طالما تعرضت لعوامل التعرية وسيول الأمطار الأمر الذي أدى إلى تساقط أسوارها و دخول الكلاب والدواب إلى المقبرة ، كما أن أحد هذه المقابر مقبرة الحرة "شمال أملج 25 كيلو" سقط أحد أسوارها من الجهة الغربية مما سهل عملية دخول الدواب إلى المقبرة ،وفي حي المرجان جنوب املج يوجد بها مقبرة سورها قديم وهو آيل للسقوط ومستواه منخفض جداً لدرجة سهولة قفز الأطفال إلى المقبرة ,الأمر الذي دعا أهالي المحافظة إلى مطالبة الجهات المختصة بالاعتناء بتلك المقابر احتراما لحرمة الميت,

ولقد تم اعتماد مبلغ 67 مليون ريال لمشاريع بلدية في محافظة أملج ضمن ميزانية هذا العام 1433هـ، بزيادة قدرها 100 % عن ميزانية السنة الماضية. وكان نصيب مشاريع إنشاء مكاتب خدمات لخدمة القرى التابعة وتسوير مقابر بأملج والقرى التابعة لها (6 ملايين ريال) وحتى الان لم تحرك ساكناً .

http://im17.gulfup.com/IQ3R1.jpg