إسرائيل تطمئن الاسد و تتحضر لحرب مع لبنان
 

بيروت (صدى):


وجهت تل ابيب رسالة الى دمشق عبر الامم المتحدة، مضمونها أن القصف الاسرائيلي المكثف، الذي غطى سماء الجولان السوري المحتل، والتدريبات العسكرية الضخمة التي نفذتها قوات الجيش الاسرائيلي لساعات طويلة، هي ليست عملية حربية ولا يقصد بها توجيه ضربة مفاجئة لسوريا.

وطمأنت اسرائيل الى أن التدريبات في الجولان عمل دفاعي لصد هجوم سوري، معتبرةً أن الذكرى السنوية التاسعة والثلاثين لحرب أكتوبر تقترب وانها تريد التأكيد على أن مفاجأة تلك الحرب لن تتكرر.

لكن هذه الطمانة الاسرائيلية لم تنجح لدى سكان البلدات الاسرائيلية القريبة من الحدود الشمالية، فقد فزعوا من حركة الاليات العسكرية الاسرائيلية المكثفة وحشودات الجنود وقلقوا من الغاء العطل في الجيش خلال الاعياد اليهودية التي تصادف هذه الفترة.

وزاد من قلقهم تصريحات قائد وحدة هرتسي هليفي بأن جيشه يستعد لحرب ثالثة مع لبنان واطلاقه تهديدات مباشرة لحزب الله والحكومة اللبنانية بأن الحرب المقبلة ستجلب الخراب على لبنان أضعاف حرب تموز.

هذا واستكمل الجيش الاسرائيلي استعراض عضلاته بالترويج لتطوير نشاطه الاستخباري البحري بإدخال طائرة تجسس جديدة ترافق البوارج في نشاطها الاستخباري لمنع اعتداء على اهداف بحرية اسرائيلية او نقل اسلحة لجهات معادية.