ثلاثة مليون وثمانمائة الف ريال تعيد البسمة لوالدة محمد العواد بعد أن فقدت الأمل في عو
 

الدمام- الوئام:


ناشد ذوو الشاب محمد سعود العواد أهل الخير من كافة أنحاء المملكة الوقوف مع ابنهم النزيل خلف القضبان على خلفية سوء تفاهم وقع بينه وبين أحد الأشخاص مما أدى إلى وفاته ، وذلك في عام 1427هـ ،حيث كانت والدته حينها تعيش أمل العثور على شقيقه التوأم المفقود منذ ثلاثون عاما، وتتوقع أن يعود في أي لحظة بعدما فقدته عندما كان طفلاً في أحد مستشفيات الخبر ليأتي خبر محمد وينزل كالصاعقة عليها حيث دخلت في حالة تشنج مستمرة من حينها، وترقد حالياً في مستشفى الفناتير بالجبيل الصناعية لا تستطيع الكلام بينما تحدق عينيها في كل من يدخل عليها كأنها تنتظر عودته في أي لحظة.

ويقول للوئام ابن عمه احمد العواد “ لقد حدث خلاف مع القتيل رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته لسنا في صدد ذكر تفاصيله ، وتدخل أهل الخير في مقدمتهم الشيخ محمد بن سلطان بن حميد ، وقبل أهل المقتول رحمه الله بدية قدرها خمسة مليون ريال قمنا بجمع مليون ومائة واثنا عشر الف ريال وبقي ما يقارب ثلاثة مليون وثمانمائة وثمانية وثمانون الف ريال ”.

وقال ” أن أهل الخير يريدون الأجر والمثوبة ، ولنا مثل في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الذي شفع في كثير من المحكومين بالقصاص، وسمو الامير محمد بن فهد الذي فتح باب التبرعات للمساهمة في عتق رقبة محمد العواد .

ولقد بعثت فينا هبة ابناء الشعب السعودي ووقفتهم في أعتاق رقبة خالد الحربي وسامح الرويلي الأمل في إعادة محمد العواد لوالدته التي ما كلت أن تدعو الله أن يدخل عليها ولدها محمد وتحضنه بصدرها ، ويقرها بالعثور على شقيقه المفقود لتكتمل فرحتها.

وأضاف احمد ” نناشد نخوة أبناء الوطن وشهامتهم من أجل المساهمة معهم في جمع دية المتوفى بعد أن تنازل ذووه عن القصاص، حيث تمكنوا من جمع 1112532 ريال من مجموع الدية البالغ خمسة ملايين مشروطة بمدة لا تزيد عن ستة أشهر.

وقال ” من يود التواصل والمساعدة بما تجود به نفسه من قليل أو كثير في هذا الشهر العظيم فيمكنه ذلك من خلال رقم الحساب المشترك لدى بنك الرياض باسم أحمد بن محمد بن ملحم الزعبي:الآيبان sa5420000003150007649940