::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي::

::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: (http://www.almethnb.com/vb/index.php)
-   الأخبارالمنوعة العاجلة (http://www.almethnb.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   زعيمة حملة «تعدد الزوجات» تحذّر من مقايضة الأزواج بـ«الأطباق» الرمضانية (http://www.almethnb.com/vb/showthread.php?t=11826)

كوفي 07-30-2012 05:34 PM

زعيمة حملة «تعدد الزوجات» تحذّر من مقايضة الأزواج بـ«الأطباق» الرمضانية
 
(عنيزة نيوز) - هاله علي:


حذرت قائدة حملة «تعدد الزوجات» نوف العمودي، من تفاقم المشكلات الزوجية في رمضان بسبب انشغال الزوجة بعملها، ومن المنّ على الأزواج ومقايضتهم بالطبخ والتذكير بما قدمت له، حتى يلبي لها التجول في الأسواق كما تريد.

واعتبرت في حديث نشرته صحيفة الحياة، أن بين ما يثير إزعاج الرجل من زوجته في رمضان، تحدث الزوجة عن فضائلها «بعض الزوجات تظل تُذكر الرجل بما فعلت له اليوم مثلاً من أطباق شهية، وما فعلته بالأمس كي تمُنَّ عليه ولا يرفض لها طلباً، وكما هو المعتاد في رمضان يحلو التسوق، لكن الرجل يكره التسوق الجائر، والذي يعني مرافقة المرأة حتى تغلق المحال أبوابها، فهو اعتاد على دخول محل ثياب واحد، ويشتري ما يريده فوراً، أو عندما تتعذر الزوجة من الطبخ لانشغالها بعمل خارج أو داخل المنزل، لأنه ولا سيما في هذا الشهر يريد أن يتذوق ما لذّ وطاب من صَنيع يديها، ولو كان طبقاً بسيطاً»، وأفادت أن الرجل ينزعج عندما تلبي الزوجة دعوة الإفطار عند الأقارب، وتركه من دون أن تُعدّ له صنفاً من الأكل يسد جوعه، وقيسي على ذلك فهناك أمور عدة يصعب حصرها.

ولفتت إلى أن «المشكلات تأتي بناءً على تراكمات صغيرة، لا تشتعل إلا عندما تتفاقم عن المألوف، وعندما تصل إلى حد لا يحتمله الطرفان، قد يغفر الرجل لزوجته مرة أو مرتين أو أكثر في الماضي، لكنه يظل يذكرها في مخيلته وسرعان ما تخطئ أو تقصر من جديد، حينها تبدأ المشكلات بالظهور، ولا أرى في عمل الزوجة من التقصير في واجبات الزوج، لمن كانت تستطع أن توازن بين متطلبات البيت والزوج والعمل، طالما وجد التفاهم بينهما، وهناك نماذج لسيدات في المجتمع وقائمات بأمورهن المنزلية».

وتحدثت العمودي عن ذكرياتها في رمضان، من دون أن تنسى شقاوة الطفولة، ولملمة الأسرة وروحانية الأجواء والفوانيس وبهجة الأطفال، كجزء لا يتجزء من حياة طالبة السنة الأولى في الطب وابنة الـ19 عاماً، التي استقبلت شهر رمضان بالذكريات، وقالت: «تتميز جدة بتمسك أهلها بتراثهم العريق، ففي النهار تعج بأسواقها الشعبية، منها سوق (البلد) بعرباته وبسطات الكبدة والبليلة وشراب السوبيا والكنافة وحلاوة الهريسة واللبنة وغيرها من المأكولات الحجازية الشهيرة»، ووصفت رونق رمضان جدة في الليل، «جماله بسكانه وأهله الطيبين، عندما تكتظ طرقاته بالأهالي، ليظل مضيئاً بالفوانيس الرمضانية والديكورات التراثية، ولا ننسى الحال في أسواق جدة التجارية، فهي لا تخلو من المتسوقين، فتظل جدة يقظة حتى طلوع الفجر».

ترتشف نوف كوباً من العصير، وتتذكر طفولتها في رمضان، وتقول: «قدوم رمضان يوقظ في داخلي الكثير من الذكريات الجميلة، لا سيما جو العائلة والأهل والأصدقاء، واللقاء بأطفال العائلة، لنتبادل الأدوار في لعبة (الغميضة) الشهيرة منذ زمننا»، وتستمر ابنة الـ19 ربيعاً في وصف ذكرياتها الرمضانية، «كنت أذهب مع والدتي ووالدي إلى بيت جدي - رحمه الله - لنبارك لهم بقدوم هذا الشهر الفضيل، وما أسعده من يوم أحن إليه كثيراً، وهذا أول رمضان يأتي وهو غائب عنا بجسده حاضر بذكرياته، وكم أشتاق إليه، أتذكر أيضاً ( شوربة) جدتي- حفظها الله - فما زالت ذائقتها في فمي حتى الآن، لكنني عادة ما أقــضــي الشهــر كله كطقوسٍ خاصة بالتفرغ للعبادات والطاعات».

وبالحديث عن مستجدات حملة «تعدد الزوجات» التي تقودها، ذكرت أن الحملة في طور الإعداد، وهي كما أسلفت انطلقت من خلال مقالة صحافية، وأتت ردود الأفعال مؤيدة في غالبيتها على تبني حملة تثقيفية للمجتمع عن طريق الإعلام، وهناك تطورات لا أودّ الإفصاح عنها الآن، وربما يتم التعاون مستقبلاً مع بعض الجمعيات الاجتماعية، على رغم تباين ردود أفعال المجتمع التي جاءت بين مؤيدٍ وداعم من جهة، ومهاجم شاتم من جهةٍ أخرى، وبين ما حصدته من آراء، تعني لي إيصال رسالة هادفة إلى المجتمع». أما عن أطرف التعليقات التي واجهتها بخصوص الحملة كشفت «سيدة انتحلت شخصية رجل، وانتقدتني في الحملة، لتوهمني أن الرجال غير مؤيدين للحمل».

وفندت البعض من التعليقات المشيرة إلى ولادة رواية أدبية من خلال الحملة تحت اسم «رجل وأربع نساء»، لافتة، «لو اتجهت إلى التأليف مستقبلاً، فلن أتطرق لهذا الموضوع في مؤلفاتي، وهذا على سبيل الفرض، إن ما طالبت به ليس أمراً من نسج الخيال، لكي أصوره في رواية قد تتسم في شق منها بالخيال، بل إني طالبت بحق مشروع للرجل والمرأة، وما وجدت الحملة إلا للتثقيف، ولفت انتباه المجتمع لمشكلة قائمة يجب أن تعالج».

أما عن ردها على الرجال الذين طالبوها بتنفيذ الحملة على ذاتها أولاً، أجابت «ليس في الحملة مبالغة، وهي حملة واقعية، ولها وجود في مجتمعنا، الكثير معددون وناجحون من حولنا في حياتهم، ومن طالب بتنفيذ الحملة على نفسي أقول له: أنا لا أطالب إلا بما هو موثق ومقنن في ديننا الحنيف، وأنا الآن في الـ19 من عمري وطالبة في طب، وأؤكد له أنني متى ما وجدت نفسي مستعدة للزواج فلن يقف التعدد حجر عثرة في طريقي، سأتزوج الرجل الذي أجد فيه المواصفات، التي أبحث عنها حتى وإن كان معدداً».

وبخصوص مذيع قناة العربية الذي طلب مقابلتها بعد عامين للتأكد من قناعاتها حول الحملة، قال: «ذلك من باب الطرافة والدعابة، وخاصة عندما علم بصغر سني، كأنه يقول متسائلاً السيدات يغيرنَ رأيهن قبيل الزواج، فهل ستبقين على رأيك؟ ولا أعتقد أن هناك من سيشكك في توجهي، لكوني لم آت بجديد، بل تطرقت لموضوع موجود في الشرع، فلماذا نشكك في الآخرين، وهم مقتنعون بما أمر الله به»، يذكر أن العمودي شنت حملة لتعدد الزوجات، وقوبلت بالهجوم الكبير من النسوة


الساعة الآن 03:47 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025,>