سارة: لدي خطوط حمراء لا أتجاوزها واحتكار البطولات لن يحبطنا
 

صحيفة المرصد :


انتهت الفنانة الشابة سارة اليافعي من تصوير مشاهدها الرمضانية في مسلسل «عيال حارتنا»، و»نساء من زجاج» للكاتب ندا الظفيري ومن إخراج برجس العمراني، وفي حديث قالت: دوري في «عيال حارتنا»، «أشواق» وهي ابنة للفنانة لطيفة المقرن يتيمة الأب، تعيش قصة حب مع ابن خالتها «فيصل – طلال السدر» لكنها تنتهي بطريقة غريبة وغير متوقعة بل تعد مفاجأة بين ليلة وضحاها بعد ذلك تتوالى بقية أحداث العمل.
وبحسب الشرق أضافت اليافعي: بالإضافة لمشاركتي السابقة أشارك في عدة حلقات منفصلة في مسلسل «نساء من زجاج» حيث أجسد في كل حلقة دوراً مختلفاً عن الآخر تدور أحداث المسلسل حول المطلقات ومعاناتهن، ويشاركني في الحلقات كل من الفنانة لطيفة المقرن، بدرية أحمد، فاطمة عبدالرحيم، تركي اليوسف.
وأكدت أنها ليست مستعجلة للحصول على البطولة المطلقة في الأعمال الدرامية، موضحة أنه لا توجد مسلسلات محلية تتيح لجيلها الفرصة للحصول على تلك البطولات، مستدلة بتكرار الوجوه الموجودة منذ عشر سنوات مضت التي لاتزال حتى هذه اللحظة مسيطرة على البطولات، وأبدت استياءها من احتكار الأعمال على وجوه معينة، ووصفت أن هذه التصرفات تضايقهم كشباب موهوب، لكنها تؤكد على عزيمتهم وإصرارهم لتخطي هذه العقبات لأنه في القريب العاجل سيصبحون هم الوجوه الجديدة ونجوم المستقبل التي تنال البطولات.
وحول الفرص المتاحة للوجوه الشابة قالت: لدينا كثير من الوجوه الشابة التي تستحق الظهور ولكن للأسف لا يجدون الدعم الحقيقي لمواهبهم، وأنا مؤمنة بالمحسوبيات داخل الوسط الفني فغالبية المنتجين لا يبحثون عن المواهب الحقيقية بل من يسد مكاناً فقط بل ويساومونهم على الأجور وإقناعهم بالعمل مجاناً بقولهم «شوف فلان الحين نجم وزمان كان يمثل بدون أجر»، ولأنه فعلا يبحث عن الفرصة يكون مضطراً لقبول العمل بأجر قليل أو من دون.
واستطردت: ليس بالضرورة أن الممثلات اللواتي يأتين من خارج الوطن أفضل منا، ومن هنا نوجه سؤالا للمنتجين لماذا يستعينون بهن؟
وأبدت ندمها الشديد على أحد الأدوار التي جسدتها في حياتها الفنية مسبقا، لكنها ترى أنها تجربة تعلمت منها كثيراً بل وجعلتها تدرس أي دور يعرض عليها قبل إعطاء الموافقة، وأوضحت أن لديها خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها على الإطلاق.
وحول عدم مشاركتها في أعمال شركة الصدف للفنان حسن عسيري، هذا الموسم تقول: بكل أمانة علاقتي طيبة ومستمرة مع «الصدف» لكنني مررت بظروف خاصة لم أستطع في حينها قبول أي عمل، بالإضافة للعروض التي اعتذرت عنها من خارج الوطن لكونها جاءت في التوقيت نفسه.