::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: - آلمني نحيبهاتساءلت ماحجم المثوبةالتي جنتها"وئام"كبيرةفي السن اجتمع عليه فقرومرض وطلاق

كبيرة في السن اجتمع عليه فقر ومرض وطلاق ولم ترزق بذرية،،بلا أم ولا أب

عدا أخ حنون لم يمكنه وضعه المادي وكثرة ابنائه من تركيز اهتمامه عليها

نحيييييييييييييييب قطع قلوبنا،، آلمني وآلم القسم بأكمله ،،، فبكينا حتى في بيوتنا

تاهت الكلمات أمام بكائها كانت تغطي وجهها وتبكي بلا انقطاع

ذكرني بكاؤها ببكاء طفلة فقدت أمها أو أباها

الجمت الافواه حتى عن كلمة مواساة

بدأ الجميع بتقبيل رأسها والمسح عليه

استجمعنا القوى وترددنا ما نقول لمن هي بمنزل أمهاتنا

كلمات التصبير تاهت فالخالة كانت تبكي مرعوبة من جلسات الكيماوي التي ستتلقاها يوم السبت ولأول مرة

تسأل وتتساءل هل هو متعب

هل وهل وهل ..................

حاولنا بجهدنا تهدأتها

وعادت تبكي بنحيب الانسان البسيط وتقول: "حتى الراديو الخاص بي انكسر....." ما أبسط الأمنيات

تذكرت إحدى المدارس الثانوية والثانوية الأولى بالذات

اتو براديوهات (هدايا لكبيرات السن ) طلبتها وسلمتها الخالة

انقلب الحزن فرح تلك الخالة بدأت تقلب الراديو بفرح شديد سيكون سلوتها بعد الله عندما تغلق أبواب غرفة الكيماوي عليها وتنقطع لوحدها حتى من الأطباء

وسألت كيف يعمل وما حجم بطاريته وما حجمه ، فتحته وبدأت تقلبه وهدأت نفسها ولو للحظات

ابعدت بي الأفكار وذهبت إلى أن وصلت إلى المتبرعة التي تبرعت وحازت بذلك الأجر وسببه أنه الإخلاص والاحتساب كذلك أحسبها والله حسيبها ولا أزكي على الله أحداً

فما اجرها في خمسة أيام ستبقاها الخالة في غرفة معزولة عن الأهل والأحباب ليس أمامها إلا جدران أربعة تناجي ربها فيها

ومن هنا أقول شكراً لكل من ساهم بالفكرة

وزارة التربية والتعليم
التوعية الاسلامية وعلى رأسهم الاستاذة موضي البسام
المدارس المشاركة وهنا نخص به الطالبة المشاركة من الثانوية
الأولى وئام القرزعي
ومشرفة المصلى الأستاذة فوزية السلمان ومساعدتها الأستاذة حلا المطوع

شكرا لكل من ساند المركز

بكلمة ، بحرف ، بتبرع عيني أو مادي

وبالنهاية نقول

لاتحقرن من المعروف شيئا