::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي::

::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: (http://www.almethnb.com/vb/index.php)
-   المنتدى الإسلامي (http://www.almethnb.com/vb/forumdisplay.php?f=64)
-   -   |~| رسالة تدبر يومياً |~| (http://www.almethnb.com/vb/showthread.php?t=2224)

أبوملوح 05-21-2011 12:18 AM

شجرة الإخلاص أصلها ثابت، لا يضرها زعازع: {أين شركائي الذي كنتم تزعمون} وأما شجرة الرياء؛ فإنها تجتث عند نسمة: "من كان يعبد شيئا فليتبعه". [ابن القيم] ج.تدبر

أبوملوح 05-21-2011 12:18 AM

القرآن غيرني:
بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة، بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق، وفي يوم بلغ الأمر مبلغه، وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين. ج.تدبر

أبوملوح 05-21-2011 12:23 AM

حياة القلوب

من أسباب حياة القلب: التضرُّعُ بالأسحار، أي: الرغبة إلى الله تعالى بالدعاء، والاستغفار، والتوبة، وسؤال المغفرة، والفوز بالجنة، والنجاة من النار وقتَ النزول الإلهي آخر الليل كما في الحديث الصحيح: ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: (مَن يدعوني فأستجيب له، مَن يسألني فأعطيه، مَن يستغفرني فأغفر له)[رواه البخاري ومسلم]، ففيه الترغيب، والحث على القيام آخر الليل للصلاة، والدعاء، والاستغفار، وسؤال الجنة، والنجاة من النار، والدعاء بصلاح الدنيا والآخرة؛ فإن الله تعالى أمر بالدعاء، ووعد عليه بالإجابة، وهو سبحانه لا يخلف الميعاد، ومن أوقات الإجابة آخر الليل، وذلك فَضْل الله يؤتيه من يشاء، والله ذو الفضل العظيم.
ومن أسباب حياة القلب: تَرْكُ الذنوب التي تميت القلب، وفي الحديث: (أن العبد إذا أذنب ذنبًا كانت نكتة سوداء في قلبه، فإن تاب واستغفر صقل قلبه، وإن عاد إلى الذنب عاد السواد حتي يسْوَدَّ قلبُه)[أخرجه النسائي والترمذي وقال: حديث حسن صحيح].
فذلك الران الذي قال الله تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}[المطففين:14].
وقال الشاعر:
رأيْتُ الذنوبَ تُمِيتُ القُلُوب === وقد يُورِثُ الذُّلَّ إِدْمَانُهَا
وتَرْكُ الذُّنُوبَ حياةُ القُلُوب === وخيرٌ لِنَفْسِكَ عصْيَانُها
[المصدر: كتاب "أمراض القلوب وشفاؤها" لعبد الله بن جار الله ص10، 11]

عبدالله الزيدان 05-21-2011 03:16 AM

أحسن الله إليك وجزيت الجنة وبارك الله فيك .
وكثر الله من امثالك


الساعة الآن 04:03 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>