محب الأخبار
03-12-2012, 12:02 AM
(متابعه)::خبر::
شدد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على أن استقالته من اتحاد القدم نظامية وقانونية وصحيحة 100%، ردا على مايدور في الإعلام من حديث في هذا الإطار. واستغرب أن يطول النقاش في هذا الصدد.
وزف البشرى بخطة شاملة لمصلحة الشباب والرياضة بشكل عام ستعلن قريبا بدعم كبير من الدولة لبرامج الشباب ومنشآت الرياضة في مختلف المناطق.
وكان الأمير نواف بن فيصل قد تداخل مع برنامج (مساء الرياضية) عبر القناة الرياضية أمس الجمعة، متجاوبا مع ماطرح على مدى ثلثي البرنامج لنحو الساعتين حول الجمعية العمومية لاتحاد القدم وما يخص الانتخابات.
وقال في بداية مداخلته “طلب مني زملاءي المستقيلين في اتحاد القدم أن أتداخل بالنيابة عنهم خصوصا في ظل نقاشكم الممتاز والمميز، علما أنني بعد استقالتي لم أود الحديث عن كرة القدم، لكن الزملاء حملوني المسؤولية مشددين على أنهم أخذوا بمشورتي في الاستقالة، وهناك بعض مايستحق التوضيح في ظل تنامي الطرح والنقاش حول هذا الأمر”.
واسترسل الأمير نواف وقال: الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من بادر بالانتخابات في الاتحادات السعودية، ونحن نهيء المجتمع لهذه لانتخابات وبدأنا في الفترة السابقة بانتخاب نصف الأعضاء، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية، ونجحنا في هذا العمل. أما الآن فقد أعطانا بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الضوء الأخضر للعمل بنفس النسبة 50% أو 75% أو 100%، كل هذه احتمالات متروكة للجمعية العمومية، بوضع نظام يستوعب هذه الاحتمالات في حال عدم ترشح أحد.
وأشار إلى أن استقالته وأعضاء الاتحاد قانونية، وتم تكوين لجنة مؤقتة من داخل الاتحاد بنسبة 90% بأعضاء سابقين وتعيين أحمد عيد رئيسا.
وأضاف بشأن عمل هذه اللجنة وبقاء المكتب التنفيذي، “الإدارة المؤقتة الآن تنفيذية وهي المكتب التنفيذي للاتحاد , واللجنة التنفيذية أو المكتب التنفيذي في حكم المستقيلة باستقالة الاتحاد , والقرار كان واضحا بأن تستمر اللجان العاملة و الأمانة العام”.
وأشار إلى أن القرار ينص على استمرار اللجنة لحين انعقاد الجمعية العمومية التي تحدد مجلس إدارة الاتحاد الجديد.
وحول مايثار عن النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، شدد على أنه ليس (مسودة) بل اعتمد من الفيفا، وزاد ” قبل نحو السنتين اعتمدنا النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور بلاتر , حيث اعتمد الاتحاد الدولي للوائح التي وضعها الاتحاد السعودي والتي كانت مطابقة للاتحاد الدولي , والنظام الأساسي معتمد من الفيفا بشرط اعتماده من الجمعية العمومية، وليس مسودة، بل نظام معمول به وبنصوصه المطابقة لنظام الفيفا، مع التأكيد على أنه لابد أن يعتمد من الجمعية العمومية التي من صلاحياتها التغيير”.
وشدد على ثقته الكبيرة والمطلقة في أحمد عيد لقيادة دفة العمل في لجنة الانتخابات وكذلك تسيير أمور اتحاد القدم.
ورد على من يؤكد تهميش الأندية، مبينا أنه وقبل اعتماد النظام الأساسي من الفيفا تم إرسال نسخة لكل الأندية ، محملا من لم يتجاوب خطأه (إذا الأندية فرطت في حق لها أو مقترح فهذا شأنها).
واستغرب ما يثار حول شروط من يرأس اتحاد القدم، قائلا ” طلبت من الزملاء من باب الإطلاع أن يبحثوا عن الشخصيات التي تنطبق عليهم الشروط فوجدوا أكثر من 66 شخص ، لكن عرفنا أن الكثير منهم لا يرغبون في العمل الرياضي وتناقص العدد إلى 12 شخص فقط”.
وشدد الأمير نواف على أهمية شرط الخبرة في المرشح موضحا أنه “يجب أن يتدرج الشخص في المجال الرياضي وهناك رئيس الاتحاد الدولي بلاتر تدرج من أمين عام , وكذلك رئيس الاتحاد الآسيوي الأخ محمد بن همام تدرج حتى وصل الرئاسة”.
وأشار إلى أنه حينما نال الثقة الملكية نائبا للرئيس العام الأمير سلطان بن فهد، تدرج في مناصب ومهام، وقال “كلفني الأمير سلطان بعدة مهام حتى اكتسبت الخبرة، ولذا أتمنى من الأندية أن ترشح أعضاءها ممن تتوسم فيهم أن يكونوا رؤساء المستقبل”.
ونوه في مكالمته بأنها آخر مداخلة تخص كرة القدم قبل أن يرد الزميل رجاء الله السلمي بأنها تواصل لمداخلات أخرى مثلما عودتنا.
وحول المحكمة الرياضية ولجنة فض المنازعات، قال الأمير نواف بن فيصل “هذا التوجه موجود، وهنا أبين أنني بصدد التنسيق للقاء معالي وزير العدل للتنسيق واختيار ذوي الاختصاص من خارج الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ونحن حريصين أن تكون اللجنة التي تقوم بمهام المحكمة وفق أسس قضائية وقانونية”.
وحول تحويل الرئاسة العامة إلى وزارة للشؤون الرياضية قال “هناك مقترحات وسبق ونوقش الأمر، وهذا أمر يخص الدولة، أنا رهن إشارة لخدمة وطني في أي مجال، أنا في خدمة بلدي ومع أي قرار”.
وشدد على أن الأمور تبشر بخير كثير من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي حريص كل الحرص في مختلف اللقاءات على شباب البلد وتوفير كل مامن شأنه خدمة الرياضيين والشباب. وترك التفاصيل لوقتها رسميا.
شدد الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على أن استقالته من اتحاد القدم نظامية وقانونية وصحيحة 100%، ردا على مايدور في الإعلام من حديث في هذا الإطار. واستغرب أن يطول النقاش في هذا الصدد.
وزف البشرى بخطة شاملة لمصلحة الشباب والرياضة بشكل عام ستعلن قريبا بدعم كبير من الدولة لبرامج الشباب ومنشآت الرياضة في مختلف المناطق.
وكان الأمير نواف بن فيصل قد تداخل مع برنامج (مساء الرياضية) عبر القناة الرياضية أمس الجمعة، متجاوبا مع ماطرح على مدى ثلثي البرنامج لنحو الساعتين حول الجمعية العمومية لاتحاد القدم وما يخص الانتخابات.
وقال في بداية مداخلته “طلب مني زملاءي المستقيلين في اتحاد القدم أن أتداخل بالنيابة عنهم خصوصا في ظل نقاشكم الممتاز والمميز، علما أنني بعد استقالتي لم أود الحديث عن كرة القدم، لكن الزملاء حملوني المسؤولية مشددين على أنهم أخذوا بمشورتي في الاستقالة، وهناك بعض مايستحق التوضيح في ظل تنامي الطرح والنقاش حول هذا الأمر”.
واسترسل الأمير نواف وقال: الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من بادر بالانتخابات في الاتحادات السعودية، ونحن نهيء المجتمع لهذه لانتخابات وبدأنا في الفترة السابقة بانتخاب نصف الأعضاء، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة الأولمبية الدولية، ونجحنا في هذا العمل. أما الآن فقد أعطانا بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الضوء الأخضر للعمل بنفس النسبة 50% أو 75% أو 100%، كل هذه احتمالات متروكة للجمعية العمومية، بوضع نظام يستوعب هذه الاحتمالات في حال عدم ترشح أحد.
وأشار إلى أن استقالته وأعضاء الاتحاد قانونية، وتم تكوين لجنة مؤقتة من داخل الاتحاد بنسبة 90% بأعضاء سابقين وتعيين أحمد عيد رئيسا.
وأضاف بشأن عمل هذه اللجنة وبقاء المكتب التنفيذي، “الإدارة المؤقتة الآن تنفيذية وهي المكتب التنفيذي للاتحاد , واللجنة التنفيذية أو المكتب التنفيذي في حكم المستقيلة باستقالة الاتحاد , والقرار كان واضحا بأن تستمر اللجان العاملة و الأمانة العام”.
وأشار إلى أن القرار ينص على استمرار اللجنة لحين انعقاد الجمعية العمومية التي تحدد مجلس إدارة الاتحاد الجديد.
وحول مايثار عن النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم، شدد على أنه ليس (مسودة) بل اعتمد من الفيفا، وزاد ” قبل نحو السنتين اعتمدنا النظام الأساسي للاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور بلاتر , حيث اعتمد الاتحاد الدولي للوائح التي وضعها الاتحاد السعودي والتي كانت مطابقة للاتحاد الدولي , والنظام الأساسي معتمد من الفيفا بشرط اعتماده من الجمعية العمومية، وليس مسودة، بل نظام معمول به وبنصوصه المطابقة لنظام الفيفا، مع التأكيد على أنه لابد أن يعتمد من الجمعية العمومية التي من صلاحياتها التغيير”.
وشدد على ثقته الكبيرة والمطلقة في أحمد عيد لقيادة دفة العمل في لجنة الانتخابات وكذلك تسيير أمور اتحاد القدم.
ورد على من يؤكد تهميش الأندية، مبينا أنه وقبل اعتماد النظام الأساسي من الفيفا تم إرسال نسخة لكل الأندية ، محملا من لم يتجاوب خطأه (إذا الأندية فرطت في حق لها أو مقترح فهذا شأنها).
واستغرب ما يثار حول شروط من يرأس اتحاد القدم، قائلا ” طلبت من الزملاء من باب الإطلاع أن يبحثوا عن الشخصيات التي تنطبق عليهم الشروط فوجدوا أكثر من 66 شخص ، لكن عرفنا أن الكثير منهم لا يرغبون في العمل الرياضي وتناقص العدد إلى 12 شخص فقط”.
وشدد الأمير نواف على أهمية شرط الخبرة في المرشح موضحا أنه “يجب أن يتدرج الشخص في المجال الرياضي وهناك رئيس الاتحاد الدولي بلاتر تدرج من أمين عام , وكذلك رئيس الاتحاد الآسيوي الأخ محمد بن همام تدرج حتى وصل الرئاسة”.
وأشار إلى أنه حينما نال الثقة الملكية نائبا للرئيس العام الأمير سلطان بن فهد، تدرج في مناصب ومهام، وقال “كلفني الأمير سلطان بعدة مهام حتى اكتسبت الخبرة، ولذا أتمنى من الأندية أن ترشح أعضاءها ممن تتوسم فيهم أن يكونوا رؤساء المستقبل”.
ونوه في مكالمته بأنها آخر مداخلة تخص كرة القدم قبل أن يرد الزميل رجاء الله السلمي بأنها تواصل لمداخلات أخرى مثلما عودتنا.
وحول المحكمة الرياضية ولجنة فض المنازعات، قال الأمير نواف بن فيصل “هذا التوجه موجود، وهنا أبين أنني بصدد التنسيق للقاء معالي وزير العدل للتنسيق واختيار ذوي الاختصاص من خارج الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ونحن حريصين أن تكون اللجنة التي تقوم بمهام المحكمة وفق أسس قضائية وقانونية”.
وحول تحويل الرئاسة العامة إلى وزارة للشؤون الرياضية قال “هناك مقترحات وسبق ونوقش الأمر، وهذا أمر يخص الدولة، أنا رهن إشارة لخدمة وطني في أي مجال، أنا في خدمة بلدي ومع أي قرار”.
وشدد على أن الأمور تبشر بخير كثير من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه الذي حريص كل الحرص في مختلف اللقاءات على شباب البلد وتوفير كل مامن شأنه خدمة الرياضيين والشباب. وترك التفاصيل لوقتها رسميا.