المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماجد عبدالله: هؤلاء حرام يلعبون للنصر..عبدالله بن مساعد (قليل من الرجال)..رايكارد أضا


محب الأخبار
03-12-2012, 12:00 AM
متابعات(ضوء):


فجر الكابتن والنجم الأسطوري المعتزل ماجد عبدالله مفاجأة من العيار الثقيل وهو يقول "مع احترامي للاعبي النصر حاليا حرام يلعبون في النصر"، واستدرك مع رد المذيع الزميل تركي العجمة في برنامج كورة "هل تعني كل اللاعبين?"، فرد ماجد "ليس كلهم، لكن مثلا شايع شراحيلي شاب وطموح يلعب يمين وشمال، فهل يعقل أن يلعب محورا كي يلعب عدنان فلاتة الذي ليس لديه ما يضيفه؟".

وزاد في حواره القوي والثري مع (كورة)، وتنقله (قووول أون لاين)، بأن "السناترة ليسوا بالصورة الجيدة، وأدوات النجاح ليست متوفرة، والمدافعون لا يلعبون خارج المنطقة وينتظرون المهاجمين داخل المنطقة". وسأله العجمة عن ماتورانا فقال ماجد "لم يعمل شيئا، وهو ليس عنده الأدوات، ولا يمكن أن يحقق بهؤلاء اللاعبين بطولة".



أفضل لاعبي النصر
واسترسل في المحور الأخير عن النصر مبينا أن من بين اللاعبين الذين يعجبونه هو خالد الغامدي "لاعب رائع يتقدم جيدا ولو عنده لاعب طرف ومحور جيد يغطيه لقدم أداء هجوميا رائعا". أيضا هناك شراحيلي، وسعود حمود المصاب وله مستقبل، وأما السهلاوي فلديه أكثر مما يقدم، وهناك إبراهيم غالب وأحمد عباس هما طاقة فقط يحتاجان للتوجيه.
وشدد ماجد على أن النصر لن يعود بطلا ولا مميزا بالطريقة التي يدار بها الآن. وقال "لن يعود النصر إلا إذا تداركوا الوضع ليس بالكلام بل بالعمل على أركان وأسس، ولا بد من الأدوات، مثلا أنا ضد معسكر قطر، فالفريق في المركز السادس ولما عاد من قطر لم يتغير شيء لا يعرف يدافع ولا يعرف يهاجم".
واستبعد أن يحقق الفريق الحالي بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مثلما يتردد، ولذا يفترض تصعيد لاعبي الأولمبي والشباب لفائدة المستقبل.



تميز عبدالرحمن بن سعود
وتحدث عن مشاكل الشرفيين، مبينا أنه أيام الأمير عبدالرحمن بن سعود – رحمه الله – لم يكن يهتم بالمشاكل بل يركز على الفريق في الملعب، ولا يسمع القيل والقال.
وظهر علي ماجد التأثر كثيرا بعد مقطع موسيقي ومشاهد لجماهير النصر تتحسر على فريقها، وقال "نعم تأثرت بما شاهدت"، وتوقف برهة، ثم استرسل "النصر بيتي، البطولات توقفت خارجيا منذ 1998 ببطولة السوبر الآسيوية، ومحليا آخر دوري كان عام 1415 هـ ، وأنا شجعت النصر صغيرا ولعبت له 22 سنة أحبه كثيرا ويؤلمني جدا أن يبقى دون بطولات، كنا نؤدي جيدا ونمتع و نحقق البطولات، أما الآن لا بطولات ولا مستوى".

وشدد على أنه لم يبق له سوى (الصور والذكريات)، كرر العبارة بألم شديد.


وبالعودة إلى بداية الحوار كان الحديث عن العقوبة الانضباطية لرئيس هجر التي صدرت اليوم، وعلق ماجد "الرؤساء والمسؤولون في الأندية لا بد أن يكونوا هادئين منضبطين وعقلانيين في تصريحاتهم ولا يتهمون الآخرين ولا الحكام بالمؤامرات، ومن يشعر بالتوتر أو النرفزة يجب أن يلتزم الصمت بعد المباريات، ولا يخرج، أنا متأكد لو عاد رئيس هجر للحديث الآن لما تلفظ بنفس الألفاظ التي عوقب بسببها".

وطالب لجنة الحكام بأن تقيم مستوى الحكام شكل دائم، ومن تتكرر أخطاؤهم يحاسبون أو يبعدون. كما طالب ماجد لجنة الانضباط بمتابعة جميع المباريات، مبينا أن هناك قرارات متفاوتة أو توجد في مباراة وتغيب في أخرى.

وعن فوز برودوم بلقب أفضل مدرب بلجيكي حسب تقييم لجنة الحكام في بلجيكا، قال "نحن نعرف برودوم كحارس عظيم في بلجيكا وله شعبية كبيرة في بلده، لكنه ليس مثل المدربين البرازيليين أو الأوروبيين من ألمانيا وفرنسا مثلا".
وكرر رأيه بأن الأوروبي ينفع مع النادي ولا ينفع مع المنتخب كون النادي يهيئ ويطور، بينما المنتخب بحاجة لمدرب خطط وهذا متوفر في المدرب البرازيلي، وبالطبع ليس أي مدرب.

وحول رأي الأمير عبدالله بن مساعد عضو شرف نادي الهلال بأن ماجد يصنف حتى كأحد أفضل لاعبي العالم وهو هلالي، قال ماجد "المنافسة زينة، وقليل من الرجال من يبقى رأيه ثابتا، ومثلا الأمير عبدالله لم يتغير رأيه قبل أن يكون رئيسا وهو رئيس للهلال، وبعد أن ترك الرئاسة، أعتز بهذا الرأي من قامة وشخصية رياضية كبيرة".



مارأيك في المنهج الدراسي؟
وحول إدراج سيرته في مناهج الدراسة، قال "أحمد ربي، والمهم أن يكون اللاعب ذا سيرة حسنة خارج الملعب ولا يكتفي بنجوميته في الملعب، ودائما النجم يجب أن يحرص على علاقاته وقيمته اجتماعيا، وبالتالي يحصل على مثل هذه القيمة في المناهج وفي المجتمع". ونوه في هذا الصدد بتغير نظرة المجتمع مع تطور العمل والمنشآت والاحتراف حتى اصبح ولي الأمر يحضر للنادي.
وزاد بالحديث عن أن بعض الأشخاص (مريضين) وهم عينة موجودة وقديمة، وهذا مما يثار ضد بعض النجوم، وأعرب عن سعادته بأن يمنح نجوم آخرين مساحة في المناهج، وأكد أن يوسف الثنيان ومحمد الدعيع يستحقان كنموذجين أشار إليها الزميل تركي وهما من النادي المنافس، وقال ماجد "كلما زاد عدد الرياضيين ليس في القدم فقط بل ربما فارس أو لاعب قوى أو غيرهما، هذا من مصلحة الرياضة وقيمتها".

وفيما لو تراجعت الجهة المعنية عن طبع المنهج قال ماجد "يكفي أنهم فكروا فيّ، ولن أزعل لأنه إذا تغير شيء فهذا يعني تدخل أحد".
ونوه في هذا الصدد ببقائه 22 سنة في الملاعب دون أن يلتفت لمن يحاربونه ومنهم صحف الوسطى حسب تأكيده، بل مثل هذا زاده توهجا.

وأعرب عن فخره بمتابعة الناس له ربما أكثر من أيام ما كان لاعبا على الرغم من مرور عشر سنوات على اعتزاله، وأن هذا يشعر به حتى خارج السعودية.
وأعرب عن فخره بالكثير مما كسبه كلاعب ومن بينها ثلاث مكالمات من الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، لكنه لم يكشف ما ذا دار في المكالمات وقال (هذا شخصي).
ونفى أن يكون له حساب في (تويتر)، وقال "أسمع أن هناك من يستعمل اسمي، وأنا أعلنها ليس لي حساب وعلى هذا الشخص أن يتحمل التبعات".
ولم يحدد ماجد موعدا لزيارة متجر نادي النصر الذي افتتح قبل أسبوع، وقال: ربما غدا أو بعد أسبوع أو شهر أو حتى سنة، متى حانت الفرصة سأزوره".



189 مباراة و110 أهداف
وتحدث ماجد عن توثيق مبارياته وأهدافه، وقال "هناك من تبرع بذلك وهناك من ينقص من مبارياتي، وأقول إن المجموع مع المنتخب من مباريات رسمية وودية دولية 189 مباراة مع المنتخبات، وسجلت 110 أهداف، وحصلت على أفضل لاعب آسيوي 84 و 85 و1986 من مجلة متخصصة".
وتحدث عن الفرق بين المنتخب أيام ما كان لاعبا والآن، مبينا أنهم كلاعبين يعسكرون مع المنتخب أكثر من نومهم في منازلهم، وقال : " والله لم نكن ننظر إلى الأندية، هذا ليس استهلاكا إعلاميا، تربطنا محبة كبيرة كلاعبين". وشدد على أنه كان من الصعب جدا أن يلعب اللاعب للمنتخب حتى أنه كان ينتظر أمام التلفزيون في كل مرة قبل أي مناسبة ليتأكد من استمراره في المنتخب، وأضاف "مثلا محيسن الجمعان التحق بالمنتخب صغيرا في ظروف خاصة كان يلعب بجواري في النصر وانضم للمنتخب بنفس الصورة وحظي بمساعدة الزملاء، وهذه ليست قاعدة، هذا سالم الدوسري يبدع مع المنتخب أمام أستراليا وسجل هدفا جميلا لكن المننتخب خسر ولم يتأهل للمونديال وبالتالي تأثر اللاعب".
وشدد ماجد على أن المجاملات تطغى بضم بعض اللاعبين وعدم الاهتمام بآخرين مستشهدا بحارس الاتفاق فايز السبيعي الذي كان على الأقل يضم احتياطيا، وكذلك يحيى الشهري وحمد الحمد اللذين أبدعا ولم يشركهما المدرب.


أخطاء رايكارد
وانتقد معسكر المنتخب في أستراليا مبينا أن الجرعات اللياقية كانت أكثر مما يجب وبالتالي انهار اللاعبون في الشوط الثاني بعد شوط جيد. وانتقد رايكارد في عدم التغيير بعد التقدم بهدفين في آخر ربع ساعة ودعم الدفاع بلاعب ثالث بدلا من أن يشرك مهاجما بديلا لمهاجم ولاعب وسط بديلا للاعب وسط.
وهنا يعيد ويكرر بأن المدرب البرازيلي أنسب لأنه خططي أكثر ويتيح للاعب أن يبدع.
وأشار إلى أن التأهل إلى لوس أنجلوس كان أول فرحة للكرة السعودية ثم كأسي آسيا عامي 84 و 1988 م.
ونوه في ذلك الوقت بقوة شخصية الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله كشخصية قيادية وقوية، ليس على صعيد الرياضة فقط ، وفي الوقت ذاته مرونة نائبه الأمير فهد بن سلطان كمسؤول قريب من اللاعبين.


وانتقد ماجد عمل اتحاد القدم بعدم وجود مدرب بقي أربع سنوات ولا طريقة اختيار المدرب الأنسب. وقال إنه أيضا سمع أن بعض اللاعبين لا يريدون المنتخب لأنهم يستسهلون دخول المنتخب.
ونفى أن يكون له نية للترشح رئيسا لاتحاد القدم، مبينا أنه لا يرى نفسه في هذا الموقع، وليس مدربا أيضا مبينا أن أحد المدربين الكبار توقع له النجاح، وأضاف "حان وقت الراحة بعد 22 ساعة كمساحات السيارة بين المنتخب والنادي، ربما أقبل أن أكون مستشارا".
ونوه بأحمد عيد كلاعب نجم ورجل فني، مبينا أنه أهل وكفاءة، لكنه لم يعمل معه إداريا، وتمنى له التوفيق في مهمته الحالية.



من هو منتخب ماجد؟
وفي نهاية البرنامج اختار لاعبين يكونون معه فريقا متكاملا، مبروك التركي أو محمد الدعيع في الحراسة، وفي الظهير الأيمن ناصر الجوهر أو عبدالله صالح، وفي قلب الدفاع توفيق المقرن وصالح النعيمة وابراهيم تحسين، وفي الظهير الأيسر عيد الصغير أو محمد عبدالجواد، وفي المحور عبادي الهذلول أو هاشم سرور، وفي الوسط الأيمن أحمد الصغير أو صالح خليفة، وفي الوسط الأيسر يوسف خميس أو فهد المصيبيح، وفي الجناح الأيمن يوسف الثنيان وفي الأيسر محيسن الجمعان، ومن خلفه كلاعب وسط يأتي هدافا فهد الهريفي، أما المدرب فهو البرازيلي زاجالو.


نصائح للنجوم
ووجه في ختام الحوار تحذيرا للاعبين الشباب من الوقوع في شرك النجومية والأضواء وأنه مهما علا شأنه يجب أن يواصل التعلم والحرص على التطوير، ولا ينخدع النجم الجديد بالمديح وأن يستفيد من النقد، وأشار إلى أن اللاعبين الآن يحظون بمتابعة إعلامية أوسع وأشمل كثيرا عن ذي قبل مع تكاثر الفضائيات والإذاعات والإعلام الجديد، وهذا يحتاج إلى تحمل وصبر وعدم جري وراء الشهرة.