محب المذنب
02-24-2012, 07:32 AM
بحثت كثيراً عن كلمات تنتقي فيها اناملي عن شعور واحاسيس وواقع يستثير شجوني
أردت لكلماتي ان تبحث عن اطلالة تلامس مشاهدي الخاصه على صفحة حياتي العامه
تريثت عن ماذا سأكتب ؟! وعن وقائع حياتي في هذه الايامـ التي اجد فيها صعوبة بالغه بتجاوزها
بعد أن سقطت دمعتي التي قد تكررت لفقدان ذلك الانسان الغالي في موقف لايمكن ان يتحدث فيه اللسان
شعور يتبعه شعور ,, وذكريات بقت ولم يكتمل لها عبور ,, وامنيات تشتت في عمر الزهور ,, و قدر جفف فيها ذلك الدمع المنثور
بين رحيل القنيصي عبدالعزيز , وقدر الإلـه العزيز & الايمان بالقدر ودعوات تحتاج للتعزيز
غابت انفاسه عنا وبقيت المواقف بذلك المكان الذي ارتسمت فيه روح الدعابه ولمحات لإبتسامات متواصله ,,
رأفته ورحمته التي بداخله تجآوزت الرأفة بالإنسان فآياديه البيضاء لها موعد عند الغداء كل يوم في الاهتمام بما يتبقى ليقدمه للحيوان ,,
تلك الايادي فقدتها تلك الحيوانات التي تنتظره بنفس المكان ,,
قصة أسى ارتبط بإحساس حزين مليء بالمعنى الحقيقي للفقدان ,,
نية بيضاء .. ودعابة جزلاء .. والذكر الطيب بقى له من العملاء ,, على مر الزمان ,,
إنكسار أعانيه يروي تفاصيلاً اعيشها بين هم فقدانه وذكريات هذا الانسان ,,
فقط بقى ذلك المكتب الذي تجسدت فيه شخصيةً يشار له بالبيان ,,
بين هذه الكلمات التي لاتوازي ابداً شيء من المقامات
وتفاصيل طريق المذنب _عنيزه ,, مشاهد بكل أسف اختفى فيه كبير الهامات
مصنعاً يجاور الطريق العام ويوازيه ,, وبعارين عنواناً دائماً لأغلب الروايات
اهمالاً يبدأ بأمن الطرق الذي ارتكزت فيه الترصد للجميع بالمخالفات
طريق المذنب_عنيزه ,, هو بإختصار ( محطةً لزيادة الوفيات )
نؤمن بالقدر كثيراً واللهم لا اعتراض .. ولكننا نعترف بوجود الاهمال بأرواح البشر بالطرقات
رحل عبدالعزيز الان وقبله رحل اخرون ؟! والمشهد تتكرر (فلان بطريق المذنب مات)
ما أبكآني كثيراً هو المرحوم نفسه حينما تحدث عن احداث حصدها محطة زيادة الوفيات
ورحل معه .. فـ بقي لي دعوه كما تبقت لآهالي الراحلين : (يارب ارزقهم الجنات)
اناملي تستنجد بعد الحي القيوم بالعقول الواعيه .كفى كفى كفى فجع البشر بسبب المجاملات .
> مصنع المهيلب .. لم يتوقف على قربه للطريق بل تهور سائقينه في مركبة التريلات ؟!
> امن الطرق ..تميزتوا بوضع النقطه ..وتهور الراعي وقطيع البعارين بكل المساحات ؟!
> ملاك البعارين ؟! (دعوة المظلوم قالها ربي فيها استجابه) ترضى رحيل ابنك منها كانت ؟!
القدر كاتبه رب العباد من يوم الولادهـ ..وأسباب كثيرهـ غيبت والد عن اولادهـ
كان بعضاً من البشر ينتظرون ذيك السعادهـ ..شخصاً رحل واهله يراجعون العيادهـ
ختام احاسيس اناملي هي دعوة للرحمن الرحيم : ان يرحم عبدالعزيز رحمة واسعه ويسكنه جنات النعيم واموات المسلمين اجمعين
وأن يكون الحي القيوم بعون اسرته واهله وان يلتقونه بالدار الاخره يارب العالمين ...
يقول الله تعال بكتابه الكريم :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ?لْخَوفْ وَ?لْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ ?لاْمَوَالِ وَ?لاْنفُسِ وَ?لثَّمَر?تِ وَبَشّرِ ?لصَّـ?بِرِينَ ?لَّذِينَ إِذَا أَصَـ?بَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ ر?جِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَو?تٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ ?لْمُهْتَدُونَ)
همسهـ : في هذه الاحاسيس تعمدت اخفاء العديد من المشاهد الحزينه التي رأيتها خلال فترة رحيل زميلنا عبدالعزيز طيب الله ثراه
لأن هناك مشاهداً لايمكن أن تتجلى بعبارات مختاره فالنوايا تبقى داخليه والمعالم لايمكن تغييرها عن المظهر العام لناـآ ,,,
استشهادات : لمن يعرف اهله ويتواجد هنا بالمنتدى اطلب منكم ان توصلوا رسالة الاستشهاد هذه لهم :
(فـ ولله بعزه وجلاله كل من تفضل لنا بالعمل وقابلنا اطلق دعوات الترحم والتحليل للمرحوم
والعمل الحسن والتعامل الاطيب والاحترام والمحبه والحسره ايضاً على رحيله )
وارتباط كلامي بحديث من السنة النبويه :
عن عمرو بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إذا أراد الله بعبد خير عسَّله – قيل يا رسول الله وما عسله ؟
قال : فتح له عملاً صالحاً بين يدي موته ؛ حتى يرضي عنه من حوله " أخرجه أحمد وابن حبان ،
قال ابن قيتبة : " قوله : عسله أراه مأخوذاً من العسل..شبه العمل الصالح الذي يفتح للعبد حتى يرضى الناس عنه ويطيب ذكره فيهم بالعسل "
ومضتي بتاريخ 22-2-2012
_ طير المحبه _ صديق اعتز بزمالاتي مع المرحوم بفتره بسيطه في العمل
م/ن
أردت لكلماتي ان تبحث عن اطلالة تلامس مشاهدي الخاصه على صفحة حياتي العامه
تريثت عن ماذا سأكتب ؟! وعن وقائع حياتي في هذه الايامـ التي اجد فيها صعوبة بالغه بتجاوزها
بعد أن سقطت دمعتي التي قد تكررت لفقدان ذلك الانسان الغالي في موقف لايمكن ان يتحدث فيه اللسان
شعور يتبعه شعور ,, وذكريات بقت ولم يكتمل لها عبور ,, وامنيات تشتت في عمر الزهور ,, و قدر جفف فيها ذلك الدمع المنثور
بين رحيل القنيصي عبدالعزيز , وقدر الإلـه العزيز & الايمان بالقدر ودعوات تحتاج للتعزيز
غابت انفاسه عنا وبقيت المواقف بذلك المكان الذي ارتسمت فيه روح الدعابه ولمحات لإبتسامات متواصله ,,
رأفته ورحمته التي بداخله تجآوزت الرأفة بالإنسان فآياديه البيضاء لها موعد عند الغداء كل يوم في الاهتمام بما يتبقى ليقدمه للحيوان ,,
تلك الايادي فقدتها تلك الحيوانات التي تنتظره بنفس المكان ,,
قصة أسى ارتبط بإحساس حزين مليء بالمعنى الحقيقي للفقدان ,,
نية بيضاء .. ودعابة جزلاء .. والذكر الطيب بقى له من العملاء ,, على مر الزمان ,,
إنكسار أعانيه يروي تفاصيلاً اعيشها بين هم فقدانه وذكريات هذا الانسان ,,
فقط بقى ذلك المكتب الذي تجسدت فيه شخصيةً يشار له بالبيان ,,
بين هذه الكلمات التي لاتوازي ابداً شيء من المقامات
وتفاصيل طريق المذنب _عنيزه ,, مشاهد بكل أسف اختفى فيه كبير الهامات
مصنعاً يجاور الطريق العام ويوازيه ,, وبعارين عنواناً دائماً لأغلب الروايات
اهمالاً يبدأ بأمن الطرق الذي ارتكزت فيه الترصد للجميع بالمخالفات
طريق المذنب_عنيزه ,, هو بإختصار ( محطةً لزيادة الوفيات )
نؤمن بالقدر كثيراً واللهم لا اعتراض .. ولكننا نعترف بوجود الاهمال بأرواح البشر بالطرقات
رحل عبدالعزيز الان وقبله رحل اخرون ؟! والمشهد تتكرر (فلان بطريق المذنب مات)
ما أبكآني كثيراً هو المرحوم نفسه حينما تحدث عن احداث حصدها محطة زيادة الوفيات
ورحل معه .. فـ بقي لي دعوه كما تبقت لآهالي الراحلين : (يارب ارزقهم الجنات)
اناملي تستنجد بعد الحي القيوم بالعقول الواعيه .كفى كفى كفى فجع البشر بسبب المجاملات .
> مصنع المهيلب .. لم يتوقف على قربه للطريق بل تهور سائقينه في مركبة التريلات ؟!
> امن الطرق ..تميزتوا بوضع النقطه ..وتهور الراعي وقطيع البعارين بكل المساحات ؟!
> ملاك البعارين ؟! (دعوة المظلوم قالها ربي فيها استجابه) ترضى رحيل ابنك منها كانت ؟!
القدر كاتبه رب العباد من يوم الولادهـ ..وأسباب كثيرهـ غيبت والد عن اولادهـ
كان بعضاً من البشر ينتظرون ذيك السعادهـ ..شخصاً رحل واهله يراجعون العيادهـ
ختام احاسيس اناملي هي دعوة للرحمن الرحيم : ان يرحم عبدالعزيز رحمة واسعه ويسكنه جنات النعيم واموات المسلمين اجمعين
وأن يكون الحي القيوم بعون اسرته واهله وان يلتقونه بالدار الاخره يارب العالمين ...
يقول الله تعال بكتابه الكريم :
( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْء مّنَ ?لْخَوفْ وَ?لْجُوعِ وَنَقْصٍ مّنَ ?لاْمَوَالِ وَ?لاْنفُسِ وَ?لثَّمَر?تِ وَبَشّرِ ?لصَّـ?بِرِينَ ?لَّذِينَ إِذَا أَصَـ?بَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ ر?جِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَو?تٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ ?لْمُهْتَدُونَ)
همسهـ : في هذه الاحاسيس تعمدت اخفاء العديد من المشاهد الحزينه التي رأيتها خلال فترة رحيل زميلنا عبدالعزيز طيب الله ثراه
لأن هناك مشاهداً لايمكن أن تتجلى بعبارات مختاره فالنوايا تبقى داخليه والمعالم لايمكن تغييرها عن المظهر العام لناـآ ,,,
استشهادات : لمن يعرف اهله ويتواجد هنا بالمنتدى اطلب منكم ان توصلوا رسالة الاستشهاد هذه لهم :
(فـ ولله بعزه وجلاله كل من تفضل لنا بالعمل وقابلنا اطلق دعوات الترحم والتحليل للمرحوم
والعمل الحسن والتعامل الاطيب والاحترام والمحبه والحسره ايضاً على رحيله )
وارتباط كلامي بحديث من السنة النبويه :
عن عمرو بن الخطاب - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "إذا أراد الله بعبد خير عسَّله – قيل يا رسول الله وما عسله ؟
قال : فتح له عملاً صالحاً بين يدي موته ؛ حتى يرضي عنه من حوله " أخرجه أحمد وابن حبان ،
قال ابن قيتبة : " قوله : عسله أراه مأخوذاً من العسل..شبه العمل الصالح الذي يفتح للعبد حتى يرضى الناس عنه ويطيب ذكره فيهم بالعسل "
ومضتي بتاريخ 22-2-2012
_ طير المحبه _ صديق اعتز بزمالاتي مع المرحوم بفتره بسيطه في العمل
م/ن