المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم النكت في ديننا الاسلامي ..


غايتي رضى ربي
05-17-2010, 06:32 PM
:00004:ا
حياكم الله و اسعد اوقاتكم برضاه
اما بعد:-
من باب الامر و بالمعروف و النهي عن المنكر و من باب تعاونو علي البر و التقوي و لا تعاونو علي الاثم و العدوان كتبت موضوعي هذا
الاحظ بعض الاعضاء يضعون مواضيع نكت و من المعروف ان الغش حرام حتي و لو كان من اجل اضحاك الاخرين و ادخال البسمه علي انفسهم(((قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له) اتمني منكم منع مثل هذه المواضيع
اليكم هذه الفتوتين اللتين تحرمان النكت احداهما للشيخ بن باز رحمه الله و الاخري من موقع اسلام اون لاين
__________________
___________________
بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال

ما حكم النكت في ديننا الإسلامي، وهل هي من لهو الحديث،

علمًا بأنها ليست استهزاء بالدين.. أفتونا مأجورين؟

الجواب:

التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به، ولا سيما مع عدم الإكثار من ذلك

وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقًا صلى الله عليه وسلم


أما ما كان بالكذب فلا يجوز

لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له)

أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد، والله ولي التوفيق.



المصدر: موقع الشيخ ابن باز رحمه الله ((مجموع فتاوى ومقالات للشيخ ابن باز 6 / 391))
______________
_______________


ما رأي الدين فيما يسمَّى بالنكتة ؟
الاجابه

النكتة أو الفكاهة شيء من قول أو فعل يقصد به غالبًا الضحك وإدخال السرور على النفس، وينظر في حكمها إلى القصد منها وإلى أسلوبها، فإن كان المقصود بها استهزاء أو تحقيرا مثلاً، أو كان في أسلوبها كذِب مثلا كانت ممنوعة، وإلا فلا وهي تلتقي مع المزاح في المعنى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزَح ولا يقول إلا حقًّا كما رواه أحمد، وجاء في سنن الترمذي: قالوا إنك تداعِبنا، قال:" إي ولا أقول إلا حقًّا" وهو حديث حسن.
ومن حوادثه أن رجلاً قال له: احملني على بعير، فقال " بل نحملك على ابن البعير" فقال: ما أصنع به ؟ إنه لا يحملني، فقال صلّى الله عليه وسلم:" ما من بعير إلا وهو ابن بعير" رواه أبو داود والترمذي وصححه. " الأذكار للنووي ص322 " ( وقيل إن السائل امرأة ) .
وأنبِّه إلى الإقلال من النكتة وعدم التمادي فيها، فقد تجر إلى المحرّم، ففي الحديث " إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا في النار " رواه الشيخان.
وقال عمر ـ رضي الله عنه ـ : من كثر ضحكه قلتْ هيبته، ومن مزح استُخفّ به. وقال عمر بن عبد العزيز: اتقوا الله وإياكم والمزاح، فإنّه يورث الضغينة ويجر إلى القبيح.
يقول النووي في كتابه المذكور: قال العلماء: إن المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويداوم عليه؛ لأنه يورث قسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، وما سلم من ذلك فلا مانع منه فقد كان الرسول يفعله نادرًا للمصلحة وتطييب النفس والمؤانسة، وهذا لا مانع منه قطعًا بل هو سنة مستحبّة إذا كان بهذه الصفة، فاعتمد ما نقلناه عن العلماء وحققناه في هذه الأحاديث وبيان أحكامها، فإنه مما يعظم الاحتياج إليه، وبالله التوفيق.
المصدر اسلام اون لاين
________

أبو العز
05-18-2010, 11:01 PM
جزاك الله خير ورعـــــــــــــــــــــــــــاك