محب الأخبار
01-07-2012, 01:03 PM
بدر الروقي– سبق– القصيم:
بدأت بعض مجمعات القصيم تطبيق قرار تأنيث محال بيع الملابس النسائية، وفقاً للقرار الوزاري الذي انتهت مدته أمس الخميس بعد إعطاء أصحابها فرصة للتطبيق، التي ما إن أوشكت على الانتهاء حتى سارعت الشركات بإعلان شواغرها من الوظائف الأنثوية أمام العنصر النسائي السعودي.
وقد تنوَّعت الوظائف النسائية الشاغرة بين بائعات ومديرات معارض برواتب مُرْضية، مع ساعات عمل اعتبرتها بعض السعوديات طويلة، ومن شأنها صرفهن عن مسؤولياتهن الاجتماعية والأسرية تجاه الزوج والأبناء، فيما وجدت الفكرة ترحيباً شعبياً بين أوساط المتسوقات، بحسب استطلاع "سبق"، الذي أجرته أمس واليوم.
في البداية أكدت البائعة جبرة علي في محل نسائي بمجمع النخيل بلازا إقبال المتسوقات وانطباعاتهن الممتازة بعد رؤيتهن الفتاة السعودية بائعة. مشيرة إلى أن القوة الشرائية ازدادت بعد مباشرتهن في المحل. وكذلك شاطرتها الرأي البائعة مريم سعيد، التي أكدت أن الخطوة تجد ارتياحاً من العملاء.
كما تحدثت البائعة ميعاد العريض في معرض آخر بالمجمع ذاته عن الرضا التام الذي تجده من الأهل، وعدم خشيتهم، وبالأخص أن المتسوقات من الجنس نفسه.
وبدوره أكد عبدالله العتيبي، مدير خدمة العملاء بـ"النخيل"، أن الوظائف فتحت باب رزق للعاطلات، وأنها في الأصل راحة للمتسوقة، كما أنها خطوة إيجابية. مطالباً الفتاة السعودية بالالتزام بالعمل حتى تثبت جدارتها، وتواصل طموحها بالوصول إلى أعلى المراتب في الشركة.
وأشار العتيبي إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من النساء للالتحاق بالوظائف، وأنه جرى قبول العدد المطلوب منهن وإخضاعهن لدورة في جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة، وتطبيقهن العمل الميداني مع مديرة الماركات، وتدريبهن في الفترة الصباحية بوصفها تجربة أولى.
وقد التقت "سبق" الفتاة جميلة المطيري، التي خاضت التجربة في القطاعَيْن الحكومي والأهلي سنوات عدة، وتعمل حالياً مديرة معرض في مجمع عنيزة مول، وقد قدمت شكرها لوزارة العمل على التطبيق قائلة: "إن هناك سروراً تقرؤه في أعين بنات جنسها، ولم يعد هناك خجل في التشاور حول المقاسات كما هو في الماضي مع البائع الأجنبي".
وأضافت المطيري بأن المتسوقة السعودية استغربت في بادئ الأمر، لكن سرعان ما تم تقبُّل الفكرة، وقالت: "هناك فتاة سعودية سعدت كثيراً لما وجدتنا في المحل، لدرجة أنها عانقتني فرحاً وهي لا تعرفني".
لكن المطيري انتقدت العمل الذي تراه مرهقا نوعاً ما، ولاسيما أنها ربة منزل وأُمّ لأبناء، وقالت: "إننا نعمل ثماني ساعات بلا جلوس، وهذا يجهدنا، ويغيّبنا عن منازلنا نحن المتزوجات".
وكذلك اعتبرت مديرة المعرض أمل المطيري هذه الوظائف مصدر رزق للمحتاجات، وأشارت إلى أنها عملت في القطاع الخاص سنوات عدة، لكنها وجدت الراحة في هذا المجال، وبالأخص أنها تقدم عملها لبنات جنسها، مع وجود الخصوصية التامة بينهن. وأبدت تحفظها على ساعات العمل، وقالت: "إننا نُمنع من الجلوس، وهذا قرار من الشركة، ونحن الإناث لم نعتد على العمل وقوفاً ثماني ساعات". مطالبة بإيجاد وقت للعمل والراحة.
ومن جهته، كشف خالد غازي الحربي، نائب مدير مجمع عنيزة مول، لـ"سبق" عن أن إدارة المجمع حريصة كل الحرص على توظيف السعوديات، وتطبيق القرار بما يعود بالنفع على الفتاة العاطلة عن العمل، وقال إنهم أوجدوا البيئة الآمنة والصحية للفتاة؛ حتى تتعايش مع طبيعة العمل.
بدأت بعض مجمعات القصيم تطبيق قرار تأنيث محال بيع الملابس النسائية، وفقاً للقرار الوزاري الذي انتهت مدته أمس الخميس بعد إعطاء أصحابها فرصة للتطبيق، التي ما إن أوشكت على الانتهاء حتى سارعت الشركات بإعلان شواغرها من الوظائف الأنثوية أمام العنصر النسائي السعودي.
وقد تنوَّعت الوظائف النسائية الشاغرة بين بائعات ومديرات معارض برواتب مُرْضية، مع ساعات عمل اعتبرتها بعض السعوديات طويلة، ومن شأنها صرفهن عن مسؤولياتهن الاجتماعية والأسرية تجاه الزوج والأبناء، فيما وجدت الفكرة ترحيباً شعبياً بين أوساط المتسوقات، بحسب استطلاع "سبق"، الذي أجرته أمس واليوم.
في البداية أكدت البائعة جبرة علي في محل نسائي بمجمع النخيل بلازا إقبال المتسوقات وانطباعاتهن الممتازة بعد رؤيتهن الفتاة السعودية بائعة. مشيرة إلى أن القوة الشرائية ازدادت بعد مباشرتهن في المحل. وكذلك شاطرتها الرأي البائعة مريم سعيد، التي أكدت أن الخطوة تجد ارتياحاً من العملاء.
كما تحدثت البائعة ميعاد العريض في معرض آخر بالمجمع ذاته عن الرضا التام الذي تجده من الأهل، وعدم خشيتهم، وبالأخص أن المتسوقات من الجنس نفسه.
وبدوره أكد عبدالله العتيبي، مدير خدمة العملاء بـ"النخيل"، أن الوظائف فتحت باب رزق للعاطلات، وأنها في الأصل راحة للمتسوقة، كما أنها خطوة إيجابية. مطالباً الفتاة السعودية بالالتزام بالعمل حتى تثبت جدارتها، وتواصل طموحها بالوصول إلى أعلى المراتب في الشركة.
وأشار العتيبي إلى أن هناك إقبالاً كبيراً من النساء للالتحاق بالوظائف، وأنه جرى قبول العدد المطلوب منهن وإخضاعهن لدورة في جمعية الملك عبدالعزيز النسائية ببريدة، وتطبيقهن العمل الميداني مع مديرة الماركات، وتدريبهن في الفترة الصباحية بوصفها تجربة أولى.
وقد التقت "سبق" الفتاة جميلة المطيري، التي خاضت التجربة في القطاعَيْن الحكومي والأهلي سنوات عدة، وتعمل حالياً مديرة معرض في مجمع عنيزة مول، وقد قدمت شكرها لوزارة العمل على التطبيق قائلة: "إن هناك سروراً تقرؤه في أعين بنات جنسها، ولم يعد هناك خجل في التشاور حول المقاسات كما هو في الماضي مع البائع الأجنبي".
وأضافت المطيري بأن المتسوقة السعودية استغربت في بادئ الأمر، لكن سرعان ما تم تقبُّل الفكرة، وقالت: "هناك فتاة سعودية سعدت كثيراً لما وجدتنا في المحل، لدرجة أنها عانقتني فرحاً وهي لا تعرفني".
لكن المطيري انتقدت العمل الذي تراه مرهقا نوعاً ما، ولاسيما أنها ربة منزل وأُمّ لأبناء، وقالت: "إننا نعمل ثماني ساعات بلا جلوس، وهذا يجهدنا، ويغيّبنا عن منازلنا نحن المتزوجات".
وكذلك اعتبرت مديرة المعرض أمل المطيري هذه الوظائف مصدر رزق للمحتاجات، وأشارت إلى أنها عملت في القطاع الخاص سنوات عدة، لكنها وجدت الراحة في هذا المجال، وبالأخص أنها تقدم عملها لبنات جنسها، مع وجود الخصوصية التامة بينهن. وأبدت تحفظها على ساعات العمل، وقالت: "إننا نُمنع من الجلوس، وهذا قرار من الشركة، ونحن الإناث لم نعتد على العمل وقوفاً ثماني ساعات". مطالبة بإيجاد وقت للعمل والراحة.
ومن جهته، كشف خالد غازي الحربي، نائب مدير مجمع عنيزة مول، لـ"سبق" عن أن إدارة المجمع حريصة كل الحرص على توظيف السعوديات، وتطبيق القرار بما يعود بالنفع على الفتاة العاطلة عن العمل، وقال إنهم أوجدوا البيئة الآمنة والصحية للفتاة؛ حتى تتعايش مع طبيعة العمل.