المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 65 ألف متر مربع بخدمات متواضعة في متنزه المذنب


عبدالله الزيدان
04-22-2014, 04:12 AM
بحيرات راكدة وملوثة.. والنظافة مفقودة

65 ألف متر مربع بخدمات متواضعة في متنزه المذنب

http://cdn1.alsharq.net.sa/wp-content/uploads/2014/04/656155-513x340.jpeg



خطورة المنحدرات




القصيم- رائد الوائلي

السهلي: تتكاثر الحشرات والضفادع حول البحيرة والشلالات الصناعية.
الحازمي: دورات المياه لا ترقى إلى أن تكون في متنزه يخدم محافظة بأكملها.
متنزه ضخم بحجم «متنزه البحيرة» في محافظة المذنب، والذي يعد متنفساً كبيراً للشباب، خدماته ومرافقه لا تتناسب وحجمه الكبير، فهي بحسب عديد ممن التقيناهم ضعيفة وقد تصل إلى درجة البائسة.. فدورات مياهه شبه معطلة ومظلمة.. والمستنقعات تنتشر في عدد من الأماكن وتعد بيئة للأمراض بسبب تكاثر الحشرات.. وتعكر المزاج بسبب الأوساخ والقاذورات..
وتقدر مساحة المتنزه بـ 65000 م مربع يتوسطه بحيره تصل مساحتها إلى 5000م مربع. ويشهد إقبالاً كبيراً من قبل المتنزهين على مستوى منطقة القصيم.
«الشرق» جالت في المتنزه والتقت عددا من رواده:
غياب النظافة

فقد استنكر سامي السهلي غياب النظافه عن البحيرة ومجاري الشلالات الصناعية، حيث تكاثرت به الحشرات وخصوصاً البعوض، وكذلك كثرة الضفادع في المستنقع وتلوثت البحيرة وغطت الطحالب الممرات الصناعية لها. وأضاف: هناك منحدرات خطيرة لا يوجد عليها سياج أو حام للمتنزهين.
وذكر السهلي حادثة وقعت لأحد أبناء عمومته قبل أسابيع وهي انزلاق أحدهم في مجرى البحيرة، وكان السبب الطحالب الموجودة بمجرى الشلالات الصناعية، إضافة لعدم وجود سياج أو جدار يفصل المتنزه عن الشارع العام، مما يشكل خطراً على المتنزهين من صغار السن.
سلات المهملات

أما أحمد المطيري فتساءل عن عدم وجود سلات المهملات في المتنزه. وقال: فوجئنا عندما زرنا المتنزه بعدد قليل جداً من السلات، حيث إن المساحة كبيرة جداً، ولا يقابل ذلك عدد كاف من السلات. وأضاف: إن الأدهى من ذلك أن بعض من السلات كانت مهملة وملقاة في ماء المستنقع أمام مرأى من المتنزهين. مشيراً إلى عدم رؤيته لعمال نظافة موجودين لفترة طويلة داخل المتنزه، وهو ما أشعره بالإهمال الشديد تجاه راحة المتنزهين.
أماكن للشواء

وانتقد المطيري عدم توفير أماكن للشواء والطبخ. متمنياً إيجادها لأن غالبية الشباب يقضون فترات طويلة في المتنزه، وهو ما يستدعيهم للطبخ والشواء في أغلب الأحيان.
دورات المياه

وعبر موسى الحازمي عن عدم رضاه عن مستوى دورات المياه، واصفاً إياها بالسيئة، وقد نالت حصتها من الإهمال. وقال: إنها لاترقى إلى أن تكون بمتنزه يخدم محافظة بأكملها، فلا يوجد بها إضاءة، ولا يوجد سوى أسلاك فقط قد تعرض المتنزهين للخطر. مشيراً إلى أنه يستعين ببرنامج (الكشاف) بجهازه الجوال لدخول دورات المياه، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الحزن والأسف لتردي مستوى الخدمات في متنزه يفترض أن تكون خدماته راقية ومرافقه نظيفة.
خدمة الإنترنت..

أما عبده حسن الحامظي فاقترح على بلدية محافظة المذنب وضع شبكة للإنترنت من خلال أجهزة (واي فاي) لترفيه المتنزهين ومرتادي المتنزه، وذلك أسوة ببعض المناطق مثل المنطقة الشرقية، حيث تحظى الواجهة البحرية بتغطية هذه الخدمة. وقال: أعتقد أن ذلك ليس بالصعب. فضلاً عن كونه غير مستحيل.
بانتظار الرد

من جهه أخرى قامت «الشرق» بالتواصل مع الناطق الإعلامي لبلدية محافظة المذنب محمد الجمل لأكثر من مرة من أجل الحصول على أجوبة لتساؤلات مرتادي المتنزه، لكن لم يتم الرد حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

http://www.alsharq.net.sa/2014/04/21/1125858