محمد العطار
06-29-2013, 06:08 AM
المشاركة والتفاعل عبر مواقع التواصل .. لها فوائد عديدة ملموسة ..
لكنها لا تخلو في أحيان كثيرة .. من بعض السلبيات ..
ومن هنا كانت هذه الأبيات ..
التي أردت بها معالجة ما بدر في بعض الحوارات والمناقشات ..
عنونتُ لها بـ : ( عتاب الورود ) ..
**********
عتابي صُغتُه شعراً فإني ... أسَطِّرُه حروفاً من ورودِ .
ولستُ أخالُه يخفى عليكم ... فلستم للهدى أهلَ صدودِ .
تواترت النصوصُ تفيدُ أنَّا ... سنرقى بالهدى لا بالجحودِ .
سيسألُ ربُّنا عن كلِّ شيئٍ ... وتعجزُ حينها كلُّ الردودِ .
صحائفُنا ملأناها حروفاً ... وفيها الخيرُ مع غير المفيدِ .
أما آنَ الأوان لنا جميعاً ... لكي نصحو بميلادٍ جديدِ .
نراقبُ ربَّنا قولاً وفعلاً ... ونخشى دائماً يومَ الوعيدِ .
فإنَّ الوعدَ للأبرار صدقٌ ... بطيبِ النفس والعيشِ الرغيدِ .
وأمَّا الضنكُ والأحزانُ فيها ... نصيبٌ للمكذبِ بالوعيدِ .
أُناسٌ للشمالِ سعَوا حثيثاً ... أطاعوا كلَّ جبارٍ عنيدِ .
عذابٌ في الحياةِ وفي المماتِ ... وبعد الموتِ ضيقٌ في اللحودِ .
ويُبعثُ خائفاً أعمى ذليلاً ... يُساقُ إلى جهنمَ في الحديدِ .
ملابسُه بها نارٌ تلظى ... إذا ما قامَ يُقمعُ بالحديدِ .
أتاكَ الرسْلُ بالإنذارِ دوماً ... فقابلتَ النصائحَ بالصدودِ .
*****
وقومٌ سارعوا للمكرماتِ ... وخافوا قولَها : ( هل من مزيدِ ) .
تفتَّحت الجنانُ لهم هلُموا ... هنيئاً جاءكم يومُ المزيدِ .
أحَلَّ عليكمُ ربي رضاه ... دواماً ليس يسخط من جديدِ .
أمنتم في الحياةِ وفي المماتِ ... ويوم الموت فهْو كيوم عيدِ .
تنزَّلت الملائكُ بالثباتِ ... وبالبشرى بما عند المجيدِ .
وعند البعثِ أفراحٌ وبشرى ... يُساقُ القومُ في الوفدِ السعيدِ .
وجوهٌُ قد أضاءت من رضاها ... أتاها الفضلُ من ربٍّ حميدِ .
منازلهم تلألأُ كالنجوم ... تراءت في عُلاها من بعيدِ .
فنعمَ القومُ للهِ استقاموا ... وما زاغوا عن الأمر الرشيدِ .
فأصلحْ يا إلهي كلَّ قلبٍ ... ووفقْ للهدى كلَّ مُريدِ .
*******
:
:
محمد العطار .
لكنها لا تخلو في أحيان كثيرة .. من بعض السلبيات ..
ومن هنا كانت هذه الأبيات ..
التي أردت بها معالجة ما بدر في بعض الحوارات والمناقشات ..
عنونتُ لها بـ : ( عتاب الورود ) ..
**********
عتابي صُغتُه شعراً فإني ... أسَطِّرُه حروفاً من ورودِ .
ولستُ أخالُه يخفى عليكم ... فلستم للهدى أهلَ صدودِ .
تواترت النصوصُ تفيدُ أنَّا ... سنرقى بالهدى لا بالجحودِ .
سيسألُ ربُّنا عن كلِّ شيئٍ ... وتعجزُ حينها كلُّ الردودِ .
صحائفُنا ملأناها حروفاً ... وفيها الخيرُ مع غير المفيدِ .
أما آنَ الأوان لنا جميعاً ... لكي نصحو بميلادٍ جديدِ .
نراقبُ ربَّنا قولاً وفعلاً ... ونخشى دائماً يومَ الوعيدِ .
فإنَّ الوعدَ للأبرار صدقٌ ... بطيبِ النفس والعيشِ الرغيدِ .
وأمَّا الضنكُ والأحزانُ فيها ... نصيبٌ للمكذبِ بالوعيدِ .
أُناسٌ للشمالِ سعَوا حثيثاً ... أطاعوا كلَّ جبارٍ عنيدِ .
عذابٌ في الحياةِ وفي المماتِ ... وبعد الموتِ ضيقٌ في اللحودِ .
ويُبعثُ خائفاً أعمى ذليلاً ... يُساقُ إلى جهنمَ في الحديدِ .
ملابسُه بها نارٌ تلظى ... إذا ما قامَ يُقمعُ بالحديدِ .
أتاكَ الرسْلُ بالإنذارِ دوماً ... فقابلتَ النصائحَ بالصدودِ .
*****
وقومٌ سارعوا للمكرماتِ ... وخافوا قولَها : ( هل من مزيدِ ) .
تفتَّحت الجنانُ لهم هلُموا ... هنيئاً جاءكم يومُ المزيدِ .
أحَلَّ عليكمُ ربي رضاه ... دواماً ليس يسخط من جديدِ .
أمنتم في الحياةِ وفي المماتِ ... ويوم الموت فهْو كيوم عيدِ .
تنزَّلت الملائكُ بالثباتِ ... وبالبشرى بما عند المجيدِ .
وعند البعثِ أفراحٌ وبشرى ... يُساقُ القومُ في الوفدِ السعيدِ .
وجوهٌُ قد أضاءت من رضاها ... أتاها الفضلُ من ربٍّ حميدِ .
منازلهم تلألأُ كالنجوم ... تراءت في عُلاها من بعيدِ .
فنعمَ القومُ للهِ استقاموا ... وما زاغوا عن الأمر الرشيدِ .
فأصلحْ يا إلهي كلَّ قلبٍ ... ووفقْ للهدى كلَّ مُريدِ .
*******
:
:
محمد العطار .