كوفي
05-11-2013, 05:37 AM
عاجل - ( رويترز )
طالبت رسالة موجهة الى رئيس دولة الامارات ونائبه نشرها موقع جمعية الاصلاح الاسلامية المحظورة، بالتحقيق في اتهامات حول انتهاكات مفترضة قد تكون طالت الموقوفين الاسلاميين الذين يحاكمون في ابوظبي بتهمة التآمر على نظام الحكم.
وذكرت الرسالة التي تحمل توقيع 'معتقلي دعوة الاصلاح' ان العشرات من الاسلاميين الذين يحاكمون في الامارات تعرضوا 'خلال مدة الاعتقال لشهور عدة في السجون السرية للعديد من الانتهاكات والممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية'.
وأشارت الرسالة بشكل خاص إلى 'الحبس الإنفرادي على مدى عدة أشهر في زنازين ضيقة بلا نوافذ وذات إضاءة ساطعة مستمرة ليلا ونهاراً إضافة إلى توجيه الإهانات والشتائم والتهديد وتعرض البعض ... للتعذيب الجسدي والحرمان'.
واذ أكدت الرسالة الطاعة لرئيس الدولة ونائبه وحكام الامارات، طالبت الرئيس ب'التوجيه لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الإنتهاكات ولتوضيح الحقيقة وإقرار العدالة ورد الحقوق إلى أهلها'.
وتحاكم محكمة أمن الدولة منذ اذار/مارس 94 اسلاميا بينهم نساء من الاعضاء أو المقربين من جمعية الاصلاح المرتبطة بالاخوان المسلمين، وذلك بتهمة التآمر على نظام الحكم.
والاسلاميون الذي يحاكمون أوقفوا بين اذار/مارس وكانون الاول/ديسمبر 2012، وكان عدد من المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس انتقدوا الإمارات بسبب اتهامات لها بعدم احترام حقوق الإنسان.
وكانت السلطات في الإمارات قد ألقت القبض على المواطن البحريني على صلاح اليافعي والطبيب القطري محمود الجيدة دون توجيه أية اتهامات لهما منذ أسابيع.
من جهته علق انور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في تصريحات له نقلتها 'رويترز': 'لا جديد في بيان جمعية الإصلاح... بل هو تكرار للحملة التي اختارها الإخوان ضد الوطن.'
وأضاف 'يكرر البيان رواية التعذيب. يريد أن تلتصق بوطنه وأهله وينسى أن الإخوان ورفاق طريقهم هم من روج لهذه الرواية والآن يريد أن يحقق فيها.'
وتابع 'يتناسى البيان أن إجراءات الامارات تمت ضمن إطار دستوري وقانوني تصدى للحزبية المقيتة التي توهمت أنها ستستغل ظروف المنطقة لتنال من الامارات.'
يذكر أن الإمارات تحتجز نحو 94 معتقلا بينهم نساء تم اتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم، بالإضافة إلى 14 من مصر والمعتقلين القطري محمود الجيدة والبحريني صلاح اليافعي، وهم محتجزون بلا محاكمة وبدون توجيه أي تهمة لهم، بالإضافة إلى تظاهرة أمام سفارة الإمارات في مصر قبل أيام طالب خلالها المصريين بإخلاء سبيل معتقلي بلادهم ورد الأموال التي تم تهريبها خلال عهد نظام المخلوع محمد حسني مبارك.
طالبت رسالة موجهة الى رئيس دولة الامارات ونائبه نشرها موقع جمعية الاصلاح الاسلامية المحظورة، بالتحقيق في اتهامات حول انتهاكات مفترضة قد تكون طالت الموقوفين الاسلاميين الذين يحاكمون في ابوظبي بتهمة التآمر على نظام الحكم.
وذكرت الرسالة التي تحمل توقيع 'معتقلي دعوة الاصلاح' ان العشرات من الاسلاميين الذين يحاكمون في الامارات تعرضوا 'خلال مدة الاعتقال لشهور عدة في السجون السرية للعديد من الانتهاكات والممارسات الحاطة بالكرامة الإنسانية'.
وأشارت الرسالة بشكل خاص إلى 'الحبس الإنفرادي على مدى عدة أشهر في زنازين ضيقة بلا نوافذ وذات إضاءة ساطعة مستمرة ليلا ونهاراً إضافة إلى توجيه الإهانات والشتائم والتهديد وتعرض البعض ... للتعذيب الجسدي والحرمان'.
واذ أكدت الرسالة الطاعة لرئيس الدولة ونائبه وحكام الامارات، طالبت الرئيس ب'التوجيه لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في هذه الإنتهاكات ولتوضيح الحقيقة وإقرار العدالة ورد الحقوق إلى أهلها'.
وتحاكم محكمة أمن الدولة منذ اذار/مارس 94 اسلاميا بينهم نساء من الاعضاء أو المقربين من جمعية الاصلاح المرتبطة بالاخوان المسلمين، وذلك بتهمة التآمر على نظام الحكم.
والاسلاميون الذي يحاكمون أوقفوا بين اذار/مارس وكانون الاول/ديسمبر 2012، وكان عدد من المنظمات الحقوقية المهتمة بحقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس انتقدوا الإمارات بسبب اتهامات لها بعدم احترام حقوق الإنسان.
وكانت السلطات في الإمارات قد ألقت القبض على المواطن البحريني على صلاح اليافعي والطبيب القطري محمود الجيدة دون توجيه أية اتهامات لهما منذ أسابيع.
من جهته علق انور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في تصريحات له نقلتها 'رويترز': 'لا جديد في بيان جمعية الإصلاح... بل هو تكرار للحملة التي اختارها الإخوان ضد الوطن.'
وأضاف 'يكرر البيان رواية التعذيب. يريد أن تلتصق بوطنه وأهله وينسى أن الإخوان ورفاق طريقهم هم من روج لهذه الرواية والآن يريد أن يحقق فيها.'
وتابع 'يتناسى البيان أن إجراءات الامارات تمت ضمن إطار دستوري وقانوني تصدى للحزبية المقيتة التي توهمت أنها ستستغل ظروف المنطقة لتنال من الامارات.'
يذكر أن الإمارات تحتجز نحو 94 معتقلا بينهم نساء تم اتهامهم بمحاولة قلب نظام الحكم، بالإضافة إلى 14 من مصر والمعتقلين القطري محمود الجيدة والبحريني صلاح اليافعي، وهم محتجزون بلا محاكمة وبدون توجيه أي تهمة لهم، بالإضافة إلى تظاهرة أمام سفارة الإمارات في مصر قبل أيام طالب خلالها المصريين بإخلاء سبيل معتقلي بلادهم ورد الأموال التي تم تهريبها خلال عهد نظام المخلوع محمد حسني مبارك.