كوفي
01-09-2013, 11:00 PM
المنامة (صدى):
أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان جاهزية بلاده لاستضافة النسخة المقبلة لدورة كأس الخليج العربي "خليجي 22" في مدينة البصرة جنوب العراق، مشيراً إلى أن الاستعدادات وصلت إلى مراحلها النهائية .
وقدم الديوان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في فندق إليت غراند بالعاصمة البحرينية المنامة شرحاً مفصّلاً عن مدينة البصرة الرياضة، وقال:" الملعب الرئيسي يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج، فضلاً عن الملعب الثاني الذي سينجز ويتسع لقرابة 30 ألف متفرج".
وناشد وسائل الإعلام الخليجية والعربية الوقوف مع العراق من أجل استضافة النسخة المقبلة للدورة، مشيراً إلى أن بلاده جاهزة لاستضافة الدورة، إضافةً إلى مطالبته رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين بدعم ومساندة ملف "خليجي 22".
وأضاف: "القرار يرجع لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن ، وأتمنى أن يساندوا ملف العراق من أجل استضافة الدورة ، وأنا على ثقة كبيرة بهم بأن يمنحونا الضوء الأخضر لذلك لاسيما أن هناك الكثير من الشخصيات الخليجية والعربية أبدت مساندتها للأمر، ومن هذه الشخصيات الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والشيخ أحمد الفهد الذين قالوا بأنهم سيدعمون الملف العراقي".
وكشف وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية أن الحكومة العراقية قررت تخصيص ميزانية خاصة ومفتوحة لاستكمال مشروع المدينة الرياضية في البصرة من أجل استضافة العراق "خليجي 22"، مبيناً أن هناك وفد عراقي سيقوم بزيارة إلى الأردن ولقاء نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" الأمير علي بن الحسين من أجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية من قبل الفيفا، بالإضافة إلى أن هناك زيارة قريبة لمسئولي الفيفا من أجل رفع الحظر وتقديم جميع المبررات لإزالة الحظر".
وأوضح الديوان أن ملف الاستضافة سيقدمه رئيس الإتحاد العراقي في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في 18 يناير الحالي، متمنياً أن توافق الاتحادات الخليجية على استضافة البصرة النسخة المقبلة للدورة.
وبشأن الحديث عن الوضع الأمني في البصرة قال الديوان: "مدن العالم لا تخلوا من المشكلات ، أود أن أؤكد بأن البصرة آمنة ومستقرة أمنياً، لا توجد أي أحداث تعرقل استضافة العراق "خليجي 22"، نعم كان هناك أحداث في عامي 2005 و2006م لكن الوضع أختلف كثيراً الآن".
من جانبه أكد رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي أن استضافة العراق للنسخة المقبلة لدورة كأس الخليج العربي هو استحقاق وطني وليس من فضل أحد.
ووصف حمودي الحظر على الملاعب العراقية بـ "الظالم"، مشيراً إلى أن الجميع يبذل قصارى جهده من أجل رفع الظلم عن الرياضة العراقية، مؤكداً أن العراق جاهز لاستضافة "خليجي 22" في البصرة ومستعد لاستقبال أي حدث كروي أو خليجي.
أكد وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان جاهزية بلاده لاستضافة النسخة المقبلة لدورة كأس الخليج العربي "خليجي 22" في مدينة البصرة جنوب العراق، مشيراً إلى أن الاستعدادات وصلت إلى مراحلها النهائية .
وقدم الديوان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في فندق إليت غراند بالعاصمة البحرينية المنامة شرحاً مفصّلاً عن مدينة البصرة الرياضة، وقال:" الملعب الرئيسي يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج، فضلاً عن الملعب الثاني الذي سينجز ويتسع لقرابة 30 ألف متفرج".
وناشد وسائل الإعلام الخليجية والعربية الوقوف مع العراق من أجل استضافة النسخة المقبلة للدورة، مشيراً إلى أن بلاده جاهزة لاستضافة الدورة، إضافةً إلى مطالبته رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين بدعم ومساندة ملف "خليجي 22".
وأضاف: "القرار يرجع لمنظومة دول مجلس التعاون الخليجي واليمن ، وأتمنى أن يساندوا ملف العراق من أجل استضافة الدورة ، وأنا على ثقة كبيرة بهم بأن يمنحونا الضوء الأخضر لذلك لاسيما أن هناك الكثير من الشخصيات الخليجية والعربية أبدت مساندتها للأمر، ومن هذه الشخصيات الرئيس الفخري للجنة الأولمبية البحرينية معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والشيخ أحمد الفهد الذين قالوا بأنهم سيدعمون الملف العراقي".
وكشف وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية أن الحكومة العراقية قررت تخصيص ميزانية خاصة ومفتوحة لاستكمال مشروع المدينة الرياضية في البصرة من أجل استضافة العراق "خليجي 22"، مبيناً أن هناك وفد عراقي سيقوم بزيارة إلى الأردن ولقاء نائب رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" الأمير علي بن الحسين من أجل رفع الحظر عن الملاعب العراقية من قبل الفيفا، بالإضافة إلى أن هناك زيارة قريبة لمسئولي الفيفا من أجل رفع الحظر وتقديم جميع المبررات لإزالة الحظر".
وأوضح الديوان أن ملف الاستضافة سيقدمه رئيس الإتحاد العراقي في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في 18 يناير الحالي، متمنياً أن توافق الاتحادات الخليجية على استضافة البصرة النسخة المقبلة للدورة.
وبشأن الحديث عن الوضع الأمني في البصرة قال الديوان: "مدن العالم لا تخلوا من المشكلات ، أود أن أؤكد بأن البصرة آمنة ومستقرة أمنياً، لا توجد أي أحداث تعرقل استضافة العراق "خليجي 22"، نعم كان هناك أحداث في عامي 2005 و2006م لكن الوضع أختلف كثيراً الآن".
من جانبه أكد رئيس اللجنة الأولمبية العراقية رعد حمودي أن استضافة العراق للنسخة المقبلة لدورة كأس الخليج العربي هو استحقاق وطني وليس من فضل أحد.
ووصف حمودي الحظر على الملاعب العراقية بـ "الظالم"، مشيراً إلى أن الجميع يبذل قصارى جهده من أجل رفع الظلم عن الرياضة العراقية، مؤكداً أن العراق جاهز لاستضافة "خليجي 22" في البصرة ومستعد لاستقبال أي حدث كروي أو خليجي.