كوفي
11-18-2012, 11:40 AM
صحيفة المرصد:
صحا أحمد الفريدي صانع ألعاب فريق الهلال لكرة القدم من نومه، وباله مشغول بالمبلغ المالي الذي سيتم إيداعه في حسابه، الذي في ضوئه سيتحدد مصيره، إما الانتقال إلى نادي الاتحاد أو البحث عن ناد آخر لتأمين مستقبله ومستقبل أولاده - على حد قوله - بعد أن توقف عرض ناديه عند رقم معين لم يتجاوزه، رغم نداءات عشاقه بالتجديد معه، وإيقاف هجرة النجوم، بعد توقيع المدافع أسامة هوساوي للأهلي قادما من أندرلخت، بعد أن تلقى عرضا مغريا من النادي الغربي بـ 6.5 مليون ريال للموسم، بخلاف حصة النادي البلجيكي البالغة 1.5 مليون يورو.
وقبل أن يسوق القدم إلى النادي الأزرق لأداء التدريب الصباحي الذي يفرضه الفرنسي كومبواريه المدير الفني للهلال حاليا، أدار الفريدي مقود سيارته إلى المصرف الذي يتعامل معه، للتأكد من المبلغ "7.5 مليون ريال" الذي وعد المفاوض الاتحادي بحضور سلطان البلوي وكيل أعماله، بإيداعه في حسابه عند العاشرة صباحا، لإتمام الاتفاقية المبدئية التي بدأت قصتها فجر الأربعاء الماضي في فندق أبراج البيت في مكة، واكتملت تفاصيلها صباح أمس في جدة ثم الرياض في آن واحد، بعد أن أودعت شركة الاتصالات السعودية stc، الشريك الاستراتيجي للاتحاد، 9.5 مليون ريال في حساب النادي تمثل إحدى الدفعات المجدولة على الشريك الاستراتيجي، بناء على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وما إن وصل الفريدي إلى المصرف، وأبرز شيكه للموظف المختص، فأخطره الأخير بأن المبلغ في حساب الاتحاد يغطي، وسيتم اقتطاع مستحقاته وإيداعها في حسابه بعد ساعة من الآن، ولا سيما أن المبلغ كبير ويحتاج إلى إجراءات خاصة، ما حدا به إلى المغادرة للحاق بالتدريب، وقبل أن يدلف إلى التدريب الذي بدا فيه مبتسما، وصلته رسالة على جواله تفيد بأنه "تم إيداع المبلغ في حسابك".
في هذه الأثناء، وبعد اقتطاع المبلغ، أعلنت إدارة الاتحاد برئاسة محمد الفائز التعاقد مع الفريدي أربعة أعوام مقابل 30 مليون ريال، موزعة على أربع دفعات، يتسلم مطلع كل عام ميلادي دفعة "7.5 مليون ريال".
يشار إلى أن الفريدي مع وكيل أعماله أثناء توقيع العقد المبدئي مع عادل جمجوم نائب رئيس الاتحاد، دونا بندا، قد يضع النادي الغربي وإدارته في مأزق يتجدد سنويا، عندما وضع شرطا يحق له فسخ العقد والتوقيع مع أي ناد آخر، في حال تأخر الاتحاد تسليمه أي دفعة من دفعاته، التي اشترط أن تكون في كانون الثاني (يناير) ليتسنى له اللحاق بفترة الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها مطلع كل عام ميلادي، وعدم انتظارها طويلا.
صحا أحمد الفريدي صانع ألعاب فريق الهلال لكرة القدم من نومه، وباله مشغول بالمبلغ المالي الذي سيتم إيداعه في حسابه، الذي في ضوئه سيتحدد مصيره، إما الانتقال إلى نادي الاتحاد أو البحث عن ناد آخر لتأمين مستقبله ومستقبل أولاده - على حد قوله - بعد أن توقف عرض ناديه عند رقم معين لم يتجاوزه، رغم نداءات عشاقه بالتجديد معه، وإيقاف هجرة النجوم، بعد توقيع المدافع أسامة هوساوي للأهلي قادما من أندرلخت، بعد أن تلقى عرضا مغريا من النادي الغربي بـ 6.5 مليون ريال للموسم، بخلاف حصة النادي البلجيكي البالغة 1.5 مليون يورو.
وقبل أن يسوق القدم إلى النادي الأزرق لأداء التدريب الصباحي الذي يفرضه الفرنسي كومبواريه المدير الفني للهلال حاليا، أدار الفريدي مقود سيارته إلى المصرف الذي يتعامل معه، للتأكد من المبلغ "7.5 مليون ريال" الذي وعد المفاوض الاتحادي بحضور سلطان البلوي وكيل أعماله، بإيداعه في حسابه عند العاشرة صباحا، لإتمام الاتفاقية المبدئية التي بدأت قصتها فجر الأربعاء الماضي في فندق أبراج البيت في مكة، واكتملت تفاصيلها صباح أمس في جدة ثم الرياض في آن واحد، بعد أن أودعت شركة الاتصالات السعودية stc، الشريك الاستراتيجي للاتحاد، 9.5 مليون ريال في حساب النادي تمثل إحدى الدفعات المجدولة على الشريك الاستراتيجي، بناء على الاتفاقية الموقعة بين الطرفين.
وما إن وصل الفريدي إلى المصرف، وأبرز شيكه للموظف المختص، فأخطره الأخير بأن المبلغ في حساب الاتحاد يغطي، وسيتم اقتطاع مستحقاته وإيداعها في حسابه بعد ساعة من الآن، ولا سيما أن المبلغ كبير ويحتاج إلى إجراءات خاصة، ما حدا به إلى المغادرة للحاق بالتدريب، وقبل أن يدلف إلى التدريب الذي بدا فيه مبتسما، وصلته رسالة على جواله تفيد بأنه "تم إيداع المبلغ في حسابك".
في هذه الأثناء، وبعد اقتطاع المبلغ، أعلنت إدارة الاتحاد برئاسة محمد الفائز التعاقد مع الفريدي أربعة أعوام مقابل 30 مليون ريال، موزعة على أربع دفعات، يتسلم مطلع كل عام ميلادي دفعة "7.5 مليون ريال".
يشار إلى أن الفريدي مع وكيل أعماله أثناء توقيع العقد المبدئي مع عادل جمجوم نائب رئيس الاتحاد، دونا بندا، قد يضع النادي الغربي وإدارته في مأزق يتجدد سنويا، عندما وضع شرطا يحق له فسخ العقد والتوقيع مع أي ناد آخر، في حال تأخر الاتحاد تسليمه أي دفعة من دفعاته، التي اشترط أن تكون في كانون الثاني (يناير) ليتسنى له اللحاق بفترة الانتقالات الشتوية التي تفتح أبوابها مطلع كل عام ميلادي، وعدم انتظارها طويلا.