المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثمانيه اعجبتني حتى احزنتني


Google
04-09-2011, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





((ثمانية))

أعجبتني حتى أحزنتني ....



سأل عالم تلميذه: منذ متى صحبتني؟
فقال التلميذ: منذ 33 سنة...

فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟!
قال التلميذ: ثماني مسائل...

قال العالم: }إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ{

ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!


قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب...

فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع...

قال التلميذ :



الأولـــــى

إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا
فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه

فجعلت الحسنات محبوبي

فإذا دخلت القبر دخلت معي.


الثانيــــــة

إني نظرت إلى قول الله تعالى:
}وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى{


فأجهدت نفسي في دفع الهوى

حتى استقرت علي طاعة الله.


الثالثـــــة

إني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت

أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع

فنظرت إلى قول الله تعالى:

}مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ {
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة

وجهته لله ليحفظه عنده.


الرابعـــــة

إني نظرت إلى الخلق

فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه
ثم نظرت إلى قول الله تعالى:

}إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {

فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.


الخامســـــة

إني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض

ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد

ثم نظرت إلى قول الله عز وجل:
}نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا{

فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت

أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.


السادســـــــة

إني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا
ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلى قول الله عز وجل:

}إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً{

فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.


السابعــــــــة

إني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه

ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له
ونظرت إلى قول الله عز وجل:
}وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا{

فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي

وتركت ما لي عنده.


الثامــــــــنة

إني نظرت إلى الخلق فرأيت

كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله
هذا على ماله وهذا على ضيعته

وهذا على صحته وهذا على مركزه.
ونظرت إلى قول الله تعالى:

}وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ{

فاجتهدت في التوكل على الله.


فقال الأستاذ : بارك الله فيك


هذه (الـ ثمانيه )

أعجبتني حتى أحزنتني

على أحوالنا مع كتاب الله وتدبره و فهمه

أفلا نتعظ ؟؟

منقول