المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 6 آلاف شعرة توقف عباس النصر عن الملاعب


كوفي
11-16-2012, 01:09 PM
(عنيزة نيوز) - رياضة:



أكد استشاري الأمراض الجلدية الدكتور منير آغا أن إدارات الأندية ومسؤوليها يتحملون بنسبة كبيرة وقوع لاعبي تلك الأندية في تناول العقاقير الطبية التي تظهر نتائج إيجابية أثناء الكشف الذي يتم من قبل اللجنة الوطنية للكشف عن المنشطات، وذلك بسبب عدم قيام تلك الأجهزة الإدارية في الأندية بعمل التوعية اللازمة للاعبيها، وبيان خطورة استخدام أنواع محددة من العقاقير والمضادات والتي يستخدمها اللاعبون بهدف الاستشفاء من بعض الأمراض، إلا أن بعض تلك الأدوية والعقاقير تعطي نتيجة إيجابية أثناء تحليلها من قبل لجنة الكشف عن المنشطات، وتابع على سبيل المثال هناك بعض الأدوية التي تستخدم في زراعة الشعر أو معالجة الثعلبة، تحتاج أن يقوم الطبيب بإعطاء المريض عددا من الأدوية، بالإضافة إلى حقن المريض بالإبر على عدة جلسات قد تمتد إلى فترة طويلة، وقد تظهر النتائج أن اللاعب قد تعاطى نوعا من أنواع المنشطات وهي في الأساس عبارة عن أدوية ضرورية يستخدمها اللاعب لمواصلة مرحلة علاجه، ولكن كان ينبغي على الأجهزة الإدارية التنبه لهذه المسألة وعدم التهاون فيها مهما كلف الأمر، الجدير بالذكر أن لاعب النصر أحمد عباس قام بزراعة للشعر في تركيا خلال الفترة الماضية حيث قام بزراعة أكثر من 6000 «شعرة»، وتناول عددا من الأدوية والعقاقير الخاصة بزراعة الشعر، وكانت لجنة الكشف عن المنشطات قد استجوبت اللاعب بعد ظهور نتيجة إيجابية بعد الكشف عليه عقب مباراة فريقه مع نجران، وبنظرة تاريخية على المنشطات نجد أن المنشطات في الرياضة تعرف بأنها المواد والوسائل التي تساعد على تحفيز الأداء البدني للرياضيين، والتي يتم تحديدها من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات wada واللجان الوطنية للرقابة على المنشطات، كما أن التعريف يتوسع ليشمل أية مخالفة للائحة الدولية لمكافحة المنشطات والتي تحتوي على ثمانية عناصر مختلفة، وكان أول مختبر متخصص للكشف عن المنشطات تأسس في مدينة فلورنسا في إيطاليا عام 1961م، وتم منع استخدامها حيث يعتبر استخدام تلك المواد متعارضا مع الأخلاق الرياضية وروح المنافسة الشريفة، ويخل بمبدأ تكافؤ فرص المنافسة، فضلا عن تعارضها مع جميع الأديان السماوية وكونها تدخل في باب الغش والتدليس، دون إغفال خطورة أثرها على صحة الرياضي بشكل عام، كما يعتبر تعاطي تلك المواد غير أخلاقي في المنافسات الرياضية في كافة اتحادات الألعاب الرياضية وخصوصا منافسات اللجنة الأولمبية الدولية.
أنواعها وأقسامها
هناك عدة أنواع من المنشطات فمنها المواد الصيدلانية الصناعية مثل :
1 ـــ منبهات الجهاز العصبي المركزي.
2 ـــ المواد البنائية أو الابتنائية.
3 ـــ الهرمونات والمواد المشتقة منها.
4 ـــ محفزات مستقبلات البيتا 2.
5 ـــ المخدرات.
6 ـــ الأدوية المدرة للبول والمواد الحاجبة.
وهناك ما يطلق عليه بالوسائل المحظورة والتي تتم من خلال نقل الدم أو تعزيز نقل الأوكسجين أو المعالجة الكيميائية والفيزيائية.
حيث من الضروري على إداري الفريق الرياضي التأكد الشديد من ابتعاد رياضييهم عن تلك المنشطات وخلو تاريخهم المرضي من استخدام تلك المنشطات، وعن الأضرار الناتجة عن استخدام المنشطات : اضطراب توازن أملاح الجسم، أمراض الكلى، أورام البروستات، العجز الجنسي، أو الوفاة بالذبحة القلبية، أو الخلل الهرموني، الإرهاق العضلي، ظهور أعراض الحساسية تجاه بعض أنواع الأدوية، الأرق، زيادة السلوك العدواني، وقد تحدث نوبات إغماء متقطعة لدى متعاطي الامفيتامين.