المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عميد الكتاب محمد الدويش في عيون الرياضيين


كوفي
10-24-2012, 09:35 PM
يقول ماجد عبدالله عنه :




لقد بدأت علاقتي كقارئ مع (مقاطع تشخص الواقع) منذ مدة ولم اكن في الواقع قارئاً ملتزماً لها, ومع مــــرورالأيام بت أتطلع كل خميس لمصافحتها حتى اصبحت جزء اً من برنامجي في مثـــل هذا اليوم من كل اسبوع وكأني عندما لا أقرأها في ذلك اليوم أشعر بأنني أفقد شيئاً عزيزاً على نفسي .

إن ما يميز هذه المقاطع عن غيرها كونها تشعرك بالصدق مع الذات ومع الواقع بغض النظر عن موقفك من كاتبها….

إن الدويش يطرح ما في نفسه دون هوى أو غرض … وفي تصوري فإن اهم ما يبحث عنه القرئ في المقام الأول الصدق والتجرد ….

والآن ومختارات من تلك المقاطع تتحول إلى موقع فإن هذا الأمر إيجابي سواء بالنسبة للقاريء أو للحركة الرياضية فقد أختار الدويش المقاطع التي تهتم بالعموميات والأفكار القائمة وحسنا فعل إذ يتجاهل تلك المقاطع الوقتية أو الخاصة.

ومن هنا فإن القاريء المتابع للدويش سيقبل على الموقع لأنه سيجد فيه خلاصة لما كتبه كاتبه المفضل على مدى سنوات .. بينما سيكون هذا الموقع بالنسبة لمن تابعوا الدويش في وقت متأخر أو لم يبدأوا متابعته بعد فرصة لتدارك ما فاتهم وبالنسبة للحركة الرياضية فإن موقع عميد الكتاب بفضل ما أحتواه من مقترحات وأفكار يعتبر مرجعا إن أراد رصد التطور الفكري للحركة الرياضية السعودية ولعل ما تضمنه الموقع من ذكر وإشارة لمقترحات وأفكار الآخرين من إداريين ومدربين ولاعبين وصحفيين دون أن يقتصر على مقترحات وأفكار الكاتب فقط يؤيد كونه رصدا لمقترحات وأفكار التنمية الرياضية

ثمة شيء كنت متأكدا منه ولكنني ومن خلال مطالعتي لهذا الموقع أصبحت على يقين منه وهو أن الدويش وعلى عكس ما يقوله البعض عنه ليس كاتب النادي الواحد أو اللاعب الواحد ففي هذا الموقع ما ينفي ذلك نفيا قاطعا ويؤكد أنه كاتب الجميع لأنه كتب عن جميع الأندية و جميع اللاعبين و لذلك فإن هذا الموقع سيحظى بإذن الله بإقبال الجميع ..

أمنياتي الصادقة للدويش بالمزيد من التألق و الإبداع



عبدالعزيز الغيامة



ماتت الكتابة الرياضيةبعد توقف هذا الكاتب…… في تصوري هو الافضل على الساحة الرياضية( رأيا , وفكرا, واسلوبا)ولايزال حتى الات في المقدمة بالرغم من اعتزاله فرحت كثيرا لعودته على شاشة تلفزيون الشرق الاوسط عبر برنامج الصدى الرياضي قبل شهر ونصف الشهر بيد ان الفرح سيكون كاملا حال قراءة مقالاته في صحافتنا المكتوبة. استمتع عندما اسمع وأقرأ ارائه بشأن الرياضةالسعودية وعند حديثه عن العشق الاول بالنسبة له ( النصر ). ليت كل الكتاب الرياضيين مثله حتى نمتع آذاننا لارائه الجريئة. اعترف انني لم اكن أحب أرائه قبل عقد من هذا الزمان إلا ان البعد عن كل ماهو يدعو الى التعصب جعلني أقرأ كتاباته واستمتع بها. مسئولون في صحف رياضية متخصصة دائما ما نجتمع معهم سويا كنت أطرح سؤالا عليهم وهو لماذا كاتب بقامة كبرى مثل الدويش لا يستفاد منه ومن افكاره؟ لا إجابات تذكر منهم!! غاب كبير الهدافين فغاب عن الانظار كبير الكتاب الرياضيين؟



مساعد العبدلي :



محمد الدويش بإختصار هو (مدرسة) النقد و(جامعة) المقالة الرياضية …
منه تعلمت فن النقد وأسلوب الكتابة والطرح…مازلت تلميذاً في
مدرسة الدويش الكتابية والنقدية…
لاشك أن هذا الموقع هو بمثابة حفظ ومرجع لدروس فن النقد
والكتابة لمن يريد أن ينهل من (جامعة) النقد والكتابة.

سيظل محمد الدويش رمزاً من رموز الرياضة السعودية من خلال
ماقدمه من جهد وفكر للإعلام الرياضي السعودي..



منار الرياض :



الدويش هرم وقلم

ان قلت هرماً فهو كذلك في صموده وتحمله وان قلت قلماً فهو أفضل واشهر ماركة انتجتها المنطقة الوسطى للصحفيين – محمد الدويش لازلت تقف كالشجر تورق وتعلو وكلمطر تسقى ولكن ذلك بؤرقهم ويقض مضاجعهم يريدون ان يكسروا قلملك لكن ايديهم مهترئة لاتقوى .

كان ذلك دأبهم منذ ان ظهر قلمك عقد من الزمن واكثر تتحمل ويتساءلون اما ان لهذا القلم ان ينكسر ؟ فيأتيهم الجواب كل خميس انا هنا واقف بصمود الصخر وعزيمة الرجال الشرفاء قلم أقام الصحافة فماذا أنتم فاعلون ؟! يقف محمد الدويش بقلمه في وجه من يخربشون بأظافرهم كل المبادئ وحين رأوا قلم الدويش يضيء كسيف في الظلام يقطع دابر الكاذبين والفاشلين . خرج آخرون من المقاعد الخلفية ودخلوا عالم الصحافة فابتليت بهم حاولوا ان يفصلوا رأس قلمه عن جسد الاعجاب والتفوق ففشلوا شأنهم معه كشأنهم مع ماجد عبدالله وكما قال صاحب الكلمات الناصعة دائماً الاستاذ فوزي عبدالوهاب خياط ( الأشياء الناصعة لاتحتاج لاتحتاج الى تزكية أنها تملأ كل العيون بالإبهار وكل القلوب بالقناعة وكل العقول بالقبول ) فإن محمد الدويش لايحتاج إلى تزكية منهم ولا ينتظرها لأنهم يكتبون خلف زوايا مظلمة مثل خشاش الأرض – محمد الدويش قدمه قلمه وصبره وجماهيرهلم تقدمه (صحافة) قدمته الجماهير بشهادة المدرجات الذين هتفوا له في مباراة الرياض والنصر لأنه أقنعهم بكلمات الحق التي يكتبها هكذا كانت جماهير الوسطى هتفت باسمه كأول صحفي يحدث له ذلك – جد وصبر وشهادة مدرجات وشهادة ماجستير وقراء – هذا هو محمد الدويش .

أما من لايعرفون من الكلمات مواقعها فقد حاولوا ان يكونوا مثل الدويش لكنهم فشلوا لأنهم بلا موهبة فكانوا كشريط بلا صوت أو صورة .