محب الأخبار
03-12-2011, 10:20 PM
كل الوطن – صنعاء – فؤاد العلوي:
بدت العاصمة صنعاء ظهرا وكأنها في ساعات الصباح الأولى كل المحال خصوصا المجاورة لساحة التغيير مغلقة .. لا أحد يجرؤ على فتح محله التجاري، حتى معارض السيارات تبدو خالية إلا من بضع سيارات دالة على وجود معرض للسيارات.
كل المارة يبدون في حالة استنفار بعد إقدام الأجهزة الأمنية مجموعات تدعى بالبلطجية على محاولة اقتحام اعتصام ساحة التغيير بالقوة دون أن يفلح ذلك.
1500 مصاب بأدخنة الغازات وقتيل وعشرات الجرحى بالرصاص 50 منهم جراحهم خطيرة.. لم تتمكن حتى ظهر اليوم عشرات من سيارات الإسعاف على إسعاف المصابين، كما أن المستشفى الميداني لم يتمكن من استقبال العدد الهائل من المصابين جراء مداهمة قوات الأمن للإعتصام ما دفعه لمناشدة المستشفيات العاملة في العاصمة بسرعة مساعدتهم على إنقاذ المصابين.
شهود عيان أكدوا لـ"كل الوطن" أن الهجوم وقع أثناء صلاة الفجر، حيث قامت سيارات تابعة لمكافحة الشغب وعناصر أمن ومدنيون مسلحون بإطلاق النار والماء الحار والساخن والقنابل الغازية السامة.
في ساعات الصباح الأولى كان المشهد في ساحة التغيير مروعا وكان المعتصمين في حالة ذهول مما حدث ولم يكونوا يتوقعون أن تجرؤ الأجهزة الأمنية على اقتحام اعتصامهم السلمي بهذا القدر من الجراءة، وكان الكل يتوقعون أن مناوشات طفيفة ربما ستحدث وليس محاولة اقتحام.
لكن وبعد الساعة الثامنة صباحا بدأت المعنويات تعود إلى المعتصمين بعد أن قدم المتضامنون من كل مكان في العاصمة، حيث توافد عشرات الآلاف في ساعات الصباح الأولى تضامنا مع المعتصمين وبدأ المشهد يلوح بكثير من التضامن بعد التغطية المباشرة التي أجرتها قناة الجزيرة لهذه الأحداث.
في المدخل الجنوبي من ساحة التغيير تبدو الساحة كأنها معركة كر وفر بين عناصر السلطة والمعتصمين الذين يتواجدون بكثافة على هذا المدخل، وليس أمام المعتصمين من خيار سوى التصدي بأيديهم لمحاولات الاقتحام.
ما جرى فجر اليوم أجج مشاعر الغضب لدى أبناء العاصمة، ودفعت الكثير من طلاب المدارس للخروج من مدارسهم والإلتحاق بالمعتصمين، كما انضمت مجاميع من المؤسسات الحكومية إلى المعتصمين وعدد من الضباط العسكريين إلى المعتصمين بساحة التغيير.
ولم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة صنعاء فقد خرجت مسيرات احتجاجية في تعز شهدت بعض المناوشات، وكذا المكلا حيث قتل شخص وأصيب العشرات في مسيرات للطلاب تطالب بإسقاط النظام.
بدت العاصمة صنعاء ظهرا وكأنها في ساعات الصباح الأولى كل المحال خصوصا المجاورة لساحة التغيير مغلقة .. لا أحد يجرؤ على فتح محله التجاري، حتى معارض السيارات تبدو خالية إلا من بضع سيارات دالة على وجود معرض للسيارات.
كل المارة يبدون في حالة استنفار بعد إقدام الأجهزة الأمنية مجموعات تدعى بالبلطجية على محاولة اقتحام اعتصام ساحة التغيير بالقوة دون أن يفلح ذلك.
1500 مصاب بأدخنة الغازات وقتيل وعشرات الجرحى بالرصاص 50 منهم جراحهم خطيرة.. لم تتمكن حتى ظهر اليوم عشرات من سيارات الإسعاف على إسعاف المصابين، كما أن المستشفى الميداني لم يتمكن من استقبال العدد الهائل من المصابين جراء مداهمة قوات الأمن للإعتصام ما دفعه لمناشدة المستشفيات العاملة في العاصمة بسرعة مساعدتهم على إنقاذ المصابين.
شهود عيان أكدوا لـ"كل الوطن" أن الهجوم وقع أثناء صلاة الفجر، حيث قامت سيارات تابعة لمكافحة الشغب وعناصر أمن ومدنيون مسلحون بإطلاق النار والماء الحار والساخن والقنابل الغازية السامة.
في ساعات الصباح الأولى كان المشهد في ساحة التغيير مروعا وكان المعتصمين في حالة ذهول مما حدث ولم يكونوا يتوقعون أن تجرؤ الأجهزة الأمنية على اقتحام اعتصامهم السلمي بهذا القدر من الجراءة، وكان الكل يتوقعون أن مناوشات طفيفة ربما ستحدث وليس محاولة اقتحام.
لكن وبعد الساعة الثامنة صباحا بدأت المعنويات تعود إلى المعتصمين بعد أن قدم المتضامنون من كل مكان في العاصمة، حيث توافد عشرات الآلاف في ساعات الصباح الأولى تضامنا مع المعتصمين وبدأ المشهد يلوح بكثير من التضامن بعد التغطية المباشرة التي أجرتها قناة الجزيرة لهذه الأحداث.
في المدخل الجنوبي من ساحة التغيير تبدو الساحة كأنها معركة كر وفر بين عناصر السلطة والمعتصمين الذين يتواجدون بكثافة على هذا المدخل، وليس أمام المعتصمين من خيار سوى التصدي بأيديهم لمحاولات الاقتحام.
ما جرى فجر اليوم أجج مشاعر الغضب لدى أبناء العاصمة، ودفعت الكثير من طلاب المدارس للخروج من مدارسهم والإلتحاق بالمعتصمين، كما انضمت مجاميع من المؤسسات الحكومية إلى المعتصمين وعدد من الضباط العسكريين إلى المعتصمين بساحة التغيير.
ولم تقتصر الاحتجاجات على العاصمة صنعاء فقد خرجت مسيرات احتجاجية في تعز شهدت بعض المناوشات، وكذا المكلا حيث قتل شخص وأصيب العشرات في مسيرات للطلاب تطالب بإسقاط النظام.