كوفي
10-03-2012, 05:13 PM
صحيفة الجماهير:
يخوض فريق الهلال مباراة مصيرية مع ضيفه اولسان الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء في الرياض في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ولا بديل للهلال عن فوز صريح على ضيفه للإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب الذي ينقص خزائنه وفق النظام الجديد للبطولة، إذ إنه خسر في مباراة الذهاب في اولسان بنتيجة صفر-1.
ويلعب اليوم أيضا بونيودكور الأوزبكستاني مع ضيفه اديلايد الأسترالي، وقد أسفرت مباراة الذهاب عن تعادلهما 2-2.
يقام الدور قبل النهائي في 24 و31 أكتوبر، على أن تجرى المباراة النهائية في 9 أو 10 نوفمبر على أرض الفائز من أديلايد وبونيودكور ضد الفائز من أولسان والهلال.
يدخل لاعبو الهلال المباراة بمعنويات عالية بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الدوري المحلي آخرها الفوز على الشباب حامل اللقب 3-صفر والرائد 6-صفر.
سيغيب عن الهلال مهاجمه ياسر القحطاني الذي خرج من التدريب الأخير للفريق متأثرا بإصابته بتمزق في العضلات. ولا يزال ياسر الشهراني يتلقى العلاج ولم تتحدد بالتالي مشاركته في المباراة بشكل نهائي، كما تأكد غياب محمد الشلهوب للإصابة، لكن المدرب الفرنسي انطوان كامبواريه يملك الأوراق المناسبة لتقديم مباراة جيدة وسيعتمد على محمد القرني وسلطان البيشي والسنغالي قادر مانجان وماجد المرشدي وعبد الله الزوري والمغربي عادل هرماش وسلمان الفرج وعبد العزيز الدوسري والمهاجمين الكوري الجنوبي يو بيونج والبرازيلي ويسلي لوبيز.
لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري أوضح أن فريقه مستعد للمواجهة قائلا : “الفريق يعيش في حالة فنية جيدة ومستعد للمباراة”، مضيفا : “اللاعبون عقدوا العزم على مواصلة التألق وتجاوز عقبة اولسان على الرغم من النقص الذي يعاني منه الفريق بغياب ثلاثة من أبرز لاعبيه”.
وعن نتيجة مباراة الذهاب قال : “استفدنا من مباراة الذهاب رغم الخسارة بهدف نظيف في كوريا واستطعنا اكتشاف قدرات ومستوى لاعبي اولسان وسنسعى بكل قوة للفوز اليوم والتأهل لنصف النهائي”.
بدوره، قال عبداللطيف الغنام :”المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، الفريق الكوري يملك مستوى مميزا ولا يستهان به لكن الهلال قادر على مجاراته وكسب المباراة والتأهل للمرحلة المقبلة”.
على الطرف الآخر، يتميز اولسان بانضباط تكتيكي ولا شك أن مدربه كيم هو جون سيلجأ إلى أسلوب دفاعي لعدم اهتزاز شباكه مبكرا، ويبرز في صفوفه البرازيلي الخطير رافينيا.
الهلال تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول جامعا 12 نقطة من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، متقدما بنقطة واحدة على بيروزي الايراني، في حين كان الغرافة القطري ثالثا بست نقاط والشباب الإماراتي أخيرا بنقطتين، ثم التهم بني ياس الإماراتي بسبعة أهداف مقابل هدف في الدور الثاني في الرياض.
أما اولسان فتصدر بدوره المجموعة السادسة في الدور الأول قبل أن يتغلب على كاشيوا رايسول الياباني في الثاني 3-2.
وفي المباراة الثانية، يسعى بونيودكور إلى الفوز على ضيفه اديلايد لبلوغ نصف النهائي، علما بأن التعادل صفر-صفر و1-1 سيكون كافيا له للتأهل بعد عودته من أستراليا بالتعادل بهدفين لكل منهما.
يذكر أن المنافسة على أشدها بين الفرق العربية وبين الفرق اليابانية والكورية الجنوبية على اللقب، فقد أحرزه العين الإماراتي في النسخة الأولى العام 2003، ثم خلفه الاتحاد السعودي في 2004 و2005، قبل أن تنتقل السيطرة إلى شرق القارة.
فقد توج شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطلا في 2006، واوراوا رد دايموندز الياباني في 2007، وجامبا اوساكا الياباني في 2008، وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في 2009، ومواطنه سيونجنام ايلهوا في 2010. وأعاد السد القطري اللقب إلى الفرق العربية ومنطقة غرب آسيا في النسخة الفائتة على حساب شونبوك
يخوض فريق الهلال مباراة مصيرية مع ضيفه اولسان الكوري الجنوبي اليوم الأربعاء في الرياض في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم. ولا بديل للهلال عن فوز صريح على ضيفه للإبقاء على آماله في المنافسة على اللقب الذي ينقص خزائنه وفق النظام الجديد للبطولة، إذ إنه خسر في مباراة الذهاب في اولسان بنتيجة صفر-1.
ويلعب اليوم أيضا بونيودكور الأوزبكستاني مع ضيفه اديلايد الأسترالي، وقد أسفرت مباراة الذهاب عن تعادلهما 2-2.
يقام الدور قبل النهائي في 24 و31 أكتوبر، على أن تجرى المباراة النهائية في 9 أو 10 نوفمبر على أرض الفائز من أديلايد وبونيودكور ضد الفائز من أولسان والهلال.
يدخل لاعبو الهلال المباراة بمعنويات عالية بعد النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الدوري المحلي آخرها الفوز على الشباب حامل اللقب 3-صفر والرائد 6-صفر.
سيغيب عن الهلال مهاجمه ياسر القحطاني الذي خرج من التدريب الأخير للفريق متأثرا بإصابته بتمزق في العضلات. ولا يزال ياسر الشهراني يتلقى العلاج ولم تتحدد بالتالي مشاركته في المباراة بشكل نهائي، كما تأكد غياب محمد الشلهوب للإصابة، لكن المدرب الفرنسي انطوان كامبواريه يملك الأوراق المناسبة لتقديم مباراة جيدة وسيعتمد على محمد القرني وسلطان البيشي والسنغالي قادر مانجان وماجد المرشدي وعبد الله الزوري والمغربي عادل هرماش وسلمان الفرج وعبد العزيز الدوسري والمهاجمين الكوري الجنوبي يو بيونج والبرازيلي ويسلي لوبيز.
لاعب الوسط عبدالعزيز الدوسري أوضح أن فريقه مستعد للمواجهة قائلا : “الفريق يعيش في حالة فنية جيدة ومستعد للمباراة”، مضيفا : “اللاعبون عقدوا العزم على مواصلة التألق وتجاوز عقبة اولسان على الرغم من النقص الذي يعاني منه الفريق بغياب ثلاثة من أبرز لاعبيه”.
وعن نتيجة مباراة الذهاب قال : “استفدنا من مباراة الذهاب رغم الخسارة بهدف نظيف في كوريا واستطعنا اكتشاف قدرات ومستوى لاعبي اولسان وسنسعى بكل قوة للفوز اليوم والتأهل لنصف النهائي”.
بدوره، قال عبداللطيف الغنام :”المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، الفريق الكوري يملك مستوى مميزا ولا يستهان به لكن الهلال قادر على مجاراته وكسب المباراة والتأهل للمرحلة المقبلة”.
على الطرف الآخر، يتميز اولسان بانضباط تكتيكي ولا شك أن مدربه كيم هو جون سيلجأ إلى أسلوب دفاعي لعدم اهتزاز شباكه مبكرا، ويبرز في صفوفه البرازيلي الخطير رافينيا.
الهلال تصدر ترتيب المجموعة الرابعة في الدور الأول جامعا 12 نقطة من ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات، متقدما بنقطة واحدة على بيروزي الايراني، في حين كان الغرافة القطري ثالثا بست نقاط والشباب الإماراتي أخيرا بنقطتين، ثم التهم بني ياس الإماراتي بسبعة أهداف مقابل هدف في الدور الثاني في الرياض.
أما اولسان فتصدر بدوره المجموعة السادسة في الدور الأول قبل أن يتغلب على كاشيوا رايسول الياباني في الثاني 3-2.
وفي المباراة الثانية، يسعى بونيودكور إلى الفوز على ضيفه اديلايد لبلوغ نصف النهائي، علما بأن التعادل صفر-صفر و1-1 سيكون كافيا له للتأهل بعد عودته من أستراليا بالتعادل بهدفين لكل منهما.
يذكر أن المنافسة على أشدها بين الفرق العربية وبين الفرق اليابانية والكورية الجنوبية على اللقب، فقد أحرزه العين الإماراتي في النسخة الأولى العام 2003، ثم خلفه الاتحاد السعودي في 2004 و2005، قبل أن تنتقل السيطرة إلى شرق القارة.
فقد توج شونبوك موتورز الكوري الجنوبي بطلا في 2006، واوراوا رد دايموندز الياباني في 2007، وجامبا اوساكا الياباني في 2008، وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في 2009، ومواطنه سيونجنام ايلهوا في 2010. وأعاد السد القطري اللقب إلى الفرق العربية ومنطقة غرب آسيا في النسخة الفائتة على حساب شونبوك