العمل ألأعلامي هل هو تقصير من الصحفيون أم أن هناك علاقة يشوبها بعض الاضطرابات

[عبدالله الزيدان]

لايخفى على الجميع دور الأعلام في إيصال المعلومة سواء الفعاليات او الأنشطة وغيرها من الأحداث والقضايا المصاحبة التي يكون لها تأثير على المسئولين والرأي العام فنحن نعيش في عصر التقدم والازدهار ,حيث أصبح الأعلام في عصره الذهبي وله تأثيره الكبير الذي يتصل بالفرد والمجتمع بشكل مباشر في ظل الدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة .
ومن هنا من محافظتنا لابد ان ننطلق في تفعيل دور الأعلام والعلاقات العامة وخاصة في الدوائر الحكومية بمحافظة المذنب التي تفتقر للعمل الإعلامي الحكومي النشيط وتزويد مراسلي الصحف والمنتديات انشطتهم وانجازاتهم بشكل يومي ويعود ذلك لتهميش دورهم كعلاقات عامة من قبل المسئول الأول في الدائرة وتكليف موظفين غير مؤهلين بالقيام بعمل العلاقات العامة لينعكس سلباً على أهمية تفعيل الدور الإعلامي بالشكل المطلوب والسبب غير معروف ربما هو تقصير من الصحفيون أو ان العلاقة يشوبها بعض الاضطرابات رغم المصالح المتبادلة ام أن هناك افتقار للمهنية الصحفية ويحتاجون لدورات خاصة تطويرية في دور العلاقات العامة وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام.
وفي الختام فإننا نناشد المسئولين في الدوائر الحكومية بالاهتمام بقسم العلاقات العامة والأعلام والتعامل معه بلامركزية لكي تستطيع العمل بشكل فاعل وإبراز أنشطتها وفعالياتها وانجازاتها وأتمنى من زملائي الإعلاميين وقسم العلاقات العامة في الدوائر الحكومية طرح أرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول تفعيل دور رفع مستوى الأعلام في محافظة المذنب .

عبدالله الشتيلي