كوفي
09-25-2012, 09:38 PM
دعاء بهاء الدين- سبق- جدة:
اشتكت لـ "سبق" معلمات وأمهات طالبات المدرسة الثانوية 101 بحي المنتزهات بجدة، من خلو المدرسة من أدنى تجهيزات تحقيق أهداف العملية التربوية، ما اضطر عدداً كبيراً من الطالبات للتغيّب.
وقالت إحدى الأمهات: إن هذه المدرسة كانت مخصصة للبنين، وتم ترميمها وأصبحت للبنات، مبدية أسفها لتأجيل الدراسة بها إلى هذا الأسبوع، ما أدى إلى غياب الطالبات، مع الإشارة إلى أن التأخير لم يسفر عن أي تغيرات إيجابية في المدرسة.
"إنها شبح مدرسة"، بهذه الكلمات الغاضبة بدأت أم إحدى الطالبات حديثها قائلة: "للأسف الشديد هذه المدرسة تفتقد مقومات العملية التعليمية من معامل مدرسية أو مقاعد للطالبات"، مبينة أنها اضطرت لتغييب ابنتها "حتى يختفي هذا الشبح، وتصبح المدرسة على أرض الواقع".
وتساءلت إحدى الأمهات بدهشة: "لماذا بدأت الدراسة والمدرسة ما زالت تفتقر للتجهيزات التعليمية؟ مبدية مخاوفها من تأثير ذلك على انخفاض المستوى العلمي لبناتها.
وبررت إحدى الأمهات تغييب ابنتها بعدم جاهزية المدرسة لاستقبال البنات، وقالت إنها وبدلاً من أنها مدرسة للتعليم والاستفادة العلمية، تحولت إلى مكان للعذاب بالنسبة للطالبات.
وتحدثت إحدى المعلمات لـ "سبق" عن معاناتها قائلة: "أنا حامل في الشهر السابع، وأقطن في سكن بعيد عن المدرسة، ويومياً أذهب إليها متمنية التدريس لطالباتي، بيد أني فوجئت بخلو غرفة المعلمات من المقاعد أو المكاتب، فآثرت الغياب حتى تكتمل تجهيزات المدرسة".
وشاركتها الرأي معلمة أخرى قائلة: "للأسف الشديد، لا توجد مكاتب أو مقاعد في غرفة المدرسات، إذ نظل واقفات طوال اليوم، ما يؤدي إلى شعورنا بالإرهاق، في وقت تغيب الكثير من الطالبات فيه بسبب عدم توفر التجهيزات الدراسية
اشتكت لـ "سبق" معلمات وأمهات طالبات المدرسة الثانوية 101 بحي المنتزهات بجدة، من خلو المدرسة من أدنى تجهيزات تحقيق أهداف العملية التربوية، ما اضطر عدداً كبيراً من الطالبات للتغيّب.
وقالت إحدى الأمهات: إن هذه المدرسة كانت مخصصة للبنين، وتم ترميمها وأصبحت للبنات، مبدية أسفها لتأجيل الدراسة بها إلى هذا الأسبوع، ما أدى إلى غياب الطالبات، مع الإشارة إلى أن التأخير لم يسفر عن أي تغيرات إيجابية في المدرسة.
"إنها شبح مدرسة"، بهذه الكلمات الغاضبة بدأت أم إحدى الطالبات حديثها قائلة: "للأسف الشديد هذه المدرسة تفتقد مقومات العملية التعليمية من معامل مدرسية أو مقاعد للطالبات"، مبينة أنها اضطرت لتغييب ابنتها "حتى يختفي هذا الشبح، وتصبح المدرسة على أرض الواقع".
وتساءلت إحدى الأمهات بدهشة: "لماذا بدأت الدراسة والمدرسة ما زالت تفتقر للتجهيزات التعليمية؟ مبدية مخاوفها من تأثير ذلك على انخفاض المستوى العلمي لبناتها.
وبررت إحدى الأمهات تغييب ابنتها بعدم جاهزية المدرسة لاستقبال البنات، وقالت إنها وبدلاً من أنها مدرسة للتعليم والاستفادة العلمية، تحولت إلى مكان للعذاب بالنسبة للطالبات.
وتحدثت إحدى المعلمات لـ "سبق" عن معاناتها قائلة: "أنا حامل في الشهر السابع، وأقطن في سكن بعيد عن المدرسة، ويومياً أذهب إليها متمنية التدريس لطالباتي، بيد أني فوجئت بخلو غرفة المعلمات من المقاعد أو المكاتب، فآثرت الغياب حتى تكتمل تجهيزات المدرسة".
وشاركتها الرأي معلمة أخرى قائلة: "للأسف الشديد، لا توجد مكاتب أو مقاعد في غرفة المدرسات، إذ نظل واقفات طوال اليوم، ما يؤدي إلى شعورنا بالإرهاق، في وقت تغيب الكثير من الطالبات فيه بسبب عدم توفر التجهيزات الدراسية