المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا شيء أعظم من تجربتك الشخصية


عصير الآساي
09-25-2012, 11:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تغريدات اعجبتني فنقلتها لكم

( بإذن الله تعجبكم )

رشفات من الخاطر نشرتها في ١٧ تغريدة على حسابي في تويتر،
وأحببت إعادة نشرها لأصدقائي


لا شيء أعظم من تجربتك الشخصية، تخوض المعركة بحماس واندفاع، وستواجه العديد من الناس أمامك وأكثرهم المعارضين لك والمثبطين ..

بعضهم من أقرب من حولك، يحاربونك فقط لأنك خرجت عن مألوفهم ويطمعون بأن تكون معهم أسيراً للعادة ..
...

الطريق أمامك لتبقى وتظل تكافح وتواصل وتصبر، وأجزم لك أن كل ردة فعل تواجهها هي بمثابة درع حصين تتقوى به لتصمد وقتاً أكثر ..

تحتاج أن تقرأ وتتعلم وتستشير أهل النجاح والخبرة، لكنك لست ملزماً برأيهم وخبرتهم، فأنت لست هم، وما أشاروا عليك فهو حسب خبرتهم ..

أنت صاحب عقل تحتاج أن تفكر بعد النصيحة وتتخذ قرارك الخاص بك، لتبدأ المحاولة وتعمل لتسقط ثم تنهض وتتعلم من سقوطك ..

لا تخضع لرأي معارض مباشرةً، فشتان بين من عمل ومارس العمل وبين مُنظِِّر يتكلم بكلمات وقد لا يُلقي لها بالاً ..

الأصل في النجاح والإبداع (الألم) ؛ ألم العمل والضربات والصدامات والمواجهات والتحديات والصعاب والعقبات والإحباطات ..

أجزم لك أن كل ألم من تلك الآلام هو من يصقُلك ويصنعك ويعلمك خير تعليم ولن يكون مثلك إلا خاض مثل تجربك أو زاد عليك ..

لم يجعل الله سبحانه قصص الأنبياء وما واجههوه من ألم ومحاربة وابتلاءات عظيمة من أقرب الناس حولهم إلا لنقتدي بهم صبراً والتزاماً..

نعم هم مؤيدون بالوحي ومن فوق سبع سماوات صلوات الله عليهم، وصحيح قصصهم في السنة حكمةً من الله لنتعلم الكثير منهم ونقتدي بهم ..

بُعث خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم بالرسالة، ورسالته أعظم رسالة في الكون، ولم يكتسح الإسلام عدداً بالمسلمين إلا في هذا القرن ..

أنت مأمور بأن تعمل وتواصل عملك، ولا تُحبط بكثرة المعارضين، فكم من عظيم واصل في رسالته، ولم يعرفوا عظمة رسالته إلا بعد موته ..

ظل البخاري يسافر من أجل صحة حديث ويكتب الصحيح تحت ضوء القمر.. فقط لأنه كان يحمل هم الرسالة لتبقى يسجلها التاريخ خالدةً له ..

الإنسان مخلوق جبّار وعظيم بعظمة خالقه، خلقه فأحسن خلقه .. وأقسم لك؛ لن تجد آية في القرآن تحد من قدراتك .. فلا تسمع لهم كثيراً ..

يكفيك فخراً وشرفاً أنك أمضيت دقائق وساعات عمرك وأنت تعمل من أجل رسالتك، فلن يخيب الله ظنك، ستصل اليوم أو غداً القريب ..

أن تبذل بعمل السبب وتواصل العمل أمر مهم، وإذا حدّتك ظروف قاهرة وغيرت من مسيرتك، فلتطمأن بقضاء الله وقدره فهو من يدبر الخير لك ..

بعد المشورة لا يفصلك عن العمل إلا الإستخارة، وكم هي عظيمة تلك الصلاة التي شرعها ليطمئن قلب المؤمن ويرتاح بما يقضيه الله ويختاره ..

صفوان القريوتي
@SafwanQr

محب الأخبار
09-26-2012, 02:10 PM
شكرا لك أخوي