محب الأخبار
02-07-2011, 09:00 AM
مباشرالعربية - مصر -
قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في حديث لقناة أنه لا يرى مواجهة بين الشعب المصري والرئيس المصري حسني مبارك، بل يرى أن هناك ازمة سياسية مستحكمة لها ابعادها الاقتصادية والاجتماعية والدستورية تعيشها مصر اليوم، ويتعين على المصريين ايجاد مخرج آمن وسريع لهذه الازمة.
ووقال هريدي ان المعارضة المصرية منقسمة الى جماعات واحزاب، وأنها حتى اليوم لم تستطع ان تنجح في صياغة برنامج سياسي يمكن التحاور بشأنه مع الحكومة، مشيرا الى انها لا تملك رؤية مشتركة سوى مطلبها الرئيسي بأن يترك الرئيس مبارك المقعد الرئاسي. وباعتقاد هذا الدبلوماسي المصري فانه في حالة الاستجابة لهذا المطلب لسبب من الاسباب، فان مصر ستدخل مرحلة انقسامات سياسية حادة بسبب غياب رؤية مشتركة للمستقبل السياسي في مصر.
وأكد هريدي على ان مصر لا تقبل التدخلات الخارجية، مشيرا الى ان الموقف الامريكي الحالي لا يساعد على ايجاد حل للازمة بل يعقد الموقف، ما يؤدي الى الاحتقان السياسي في مصر،وقال ان الامريكيين لا يفهمون الثقافة السياسية في مصر وليس لديهم اي فكرة عن تاريخ مصر المعاصر.
وذكر هريدي ان هناك من حاول خلال الازمة ان يدفع بالجيش للانحياز الى طرف على حساب الطرف الاخر، وقد باءت تلك المحاولات بالفشل، مؤكدا ان الجيش سيبقى على الحياد. وأضاف قائلا: "يجب ان لا ننسى ان القائد الاعلى للقوات المسلحة هو الرئيس حسني مبارك وهو احد ابطال حرب اكتوبر".
وتابع بالقول :" بصفتي ضابطا سابقا في القوات المسلحة ايام حرب اكتوبر.. فان هذا الموضوع يعني لنا الكثير نحن جيل الضباط الذين شاركوا في تلك الحرب.. ونحن الجيل الذي صمد في حرب 1967 وحرب 1973 .. والرئيس مبارك هو اخر ابطال حرب اكتوبر ممن بقوا على قيد الحياة.. ولا يمكن ابدا ان نرضى نحن الضباط السابقين والحاليين ان مثل هذا البطل العسكري او اي احد في القوات المسلحة ان يعامل بطريقة لا تليق بتاريخه العسكري والوطني".
قال حسين هريدي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في حديث لقناة أنه لا يرى مواجهة بين الشعب المصري والرئيس المصري حسني مبارك، بل يرى أن هناك ازمة سياسية مستحكمة لها ابعادها الاقتصادية والاجتماعية والدستورية تعيشها مصر اليوم، ويتعين على المصريين ايجاد مخرج آمن وسريع لهذه الازمة.
ووقال هريدي ان المعارضة المصرية منقسمة الى جماعات واحزاب، وأنها حتى اليوم لم تستطع ان تنجح في صياغة برنامج سياسي يمكن التحاور بشأنه مع الحكومة، مشيرا الى انها لا تملك رؤية مشتركة سوى مطلبها الرئيسي بأن يترك الرئيس مبارك المقعد الرئاسي. وباعتقاد هذا الدبلوماسي المصري فانه في حالة الاستجابة لهذا المطلب لسبب من الاسباب، فان مصر ستدخل مرحلة انقسامات سياسية حادة بسبب غياب رؤية مشتركة للمستقبل السياسي في مصر.
وأكد هريدي على ان مصر لا تقبل التدخلات الخارجية، مشيرا الى ان الموقف الامريكي الحالي لا يساعد على ايجاد حل للازمة بل يعقد الموقف، ما يؤدي الى الاحتقان السياسي في مصر،وقال ان الامريكيين لا يفهمون الثقافة السياسية في مصر وليس لديهم اي فكرة عن تاريخ مصر المعاصر.
وذكر هريدي ان هناك من حاول خلال الازمة ان يدفع بالجيش للانحياز الى طرف على حساب الطرف الاخر، وقد باءت تلك المحاولات بالفشل، مؤكدا ان الجيش سيبقى على الحياد. وأضاف قائلا: "يجب ان لا ننسى ان القائد الاعلى للقوات المسلحة هو الرئيس حسني مبارك وهو احد ابطال حرب اكتوبر".
وتابع بالقول :" بصفتي ضابطا سابقا في القوات المسلحة ايام حرب اكتوبر.. فان هذا الموضوع يعني لنا الكثير نحن جيل الضباط الذين شاركوا في تلك الحرب.. ونحن الجيل الذي صمد في حرب 1967 وحرب 1973 .. والرئيس مبارك هو اخر ابطال حرب اكتوبر ممن بقوا على قيد الحياة.. ولا يمكن ابدا ان نرضى نحن الضباط السابقين والحاليين ان مثل هذا البطل العسكري او اي احد في القوات المسلحة ان يعامل بطريقة لا تليق بتاريخه العسكري والوطني".