كوفي
09-09-2012, 11:02 PM
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة:
يعيش قيادي سابق، يتبع الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة - تحتفظ "سبق" باسمه -، أوضاعاً صحية ونفسية سيئة، بعدما فَقَدَ حاسة الإبصار من جراء مضاعفات مرضه بالفشل الكلوي.
وفتح القيادي الكفيف قلبه لـ"سبق" عما بقي له من ذكرى إبان عمله بـ"الصحة" قائلاً: "لقد أفنيت زهرة شبابي في العمل الصحي بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة، وفي عدد من المستشفيات الحكومية في مكة وجدة، لأكثر من 26 عاماً، دونما كلل أو ملل، وأنا فخور بأدائي واجباتي والمهام المُناطة بي تجاه المرضى والمراجعين حتى لحظة إحالتي إلى التقاعد".
وأضاف بأنه قام بالرفع لأكثر من مرة لمقام وزارة الصحة بطلب مساعدته في علاجه طيلة السنوات الأولى من إخضاعه لمداومة الغسيل الكلوي بأحد مستشفيات العاصمة المقدسة، وأنه تلقى وعوداً من قِبل الوزارة؛ كونه أحد منسوبيها السابقين، غير أن وعودها لم تتحقق.
وعزا القيادي السابق تخليه عن العيش بمكة وانتقاله بأسرته، المكوَّنة من الزوجة وبناته الثماني، إلى منطقة تبوك، لرغبته في الابتعاد ونسيان كل من خذلوه بعدم الوقوف معه في محنته، سواء في مديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة أو بوزارة الصحة.
وأعرب القيادي السابق عن رضاه بما قدره له الله عدا المخاوف والهواجس التي تنتابه حيال بناته الثماني من بعده في حال أصابه - لا قدر الله - مكروه.
من جانبه، شدّد مدير العلاقات والإعلام بوزارة الصحة، فهد القحطاني، على اهتمام وزارة الصحة بجميع مرضاها، وكذا حرص وزيرها الدكتور عبدالله الربيعة على الاهتمام بمنسوبي الصحة، سواء من كانوا على رأس العمل أو المتقاعدون، وعدم تخليها عمن يثبت إصابتهم بالمرض، والبحث عن إمكانية علاجهم.
وقال القحطاني لــ"سبق" إنه سيبلغ مسؤولي الوزارة بالمعاناة المَرَضية لزميلهم القيادي المتقاعد
يعيش قيادي سابق، يتبع الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة - تحتفظ "سبق" باسمه -، أوضاعاً صحية ونفسية سيئة، بعدما فَقَدَ حاسة الإبصار من جراء مضاعفات مرضه بالفشل الكلوي.
وفتح القيادي الكفيف قلبه لـ"سبق" عما بقي له من ذكرى إبان عمله بـ"الصحة" قائلاً: "لقد أفنيت زهرة شبابي في العمل الصحي بمديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة، وفي عدد من المستشفيات الحكومية في مكة وجدة، لأكثر من 26 عاماً، دونما كلل أو ملل، وأنا فخور بأدائي واجباتي والمهام المُناطة بي تجاه المرضى والمراجعين حتى لحظة إحالتي إلى التقاعد".
وأضاف بأنه قام بالرفع لأكثر من مرة لمقام وزارة الصحة بطلب مساعدته في علاجه طيلة السنوات الأولى من إخضاعه لمداومة الغسيل الكلوي بأحد مستشفيات العاصمة المقدسة، وأنه تلقى وعوداً من قِبل الوزارة؛ كونه أحد منسوبيها السابقين، غير أن وعودها لم تتحقق.
وعزا القيادي السابق تخليه عن العيش بمكة وانتقاله بأسرته، المكوَّنة من الزوجة وبناته الثماني، إلى منطقة تبوك، لرغبته في الابتعاد ونسيان كل من خذلوه بعدم الوقوف معه في محنته، سواء في مديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة أو بوزارة الصحة.
وأعرب القيادي السابق عن رضاه بما قدره له الله عدا المخاوف والهواجس التي تنتابه حيال بناته الثماني من بعده في حال أصابه - لا قدر الله - مكروه.
من جانبه، شدّد مدير العلاقات والإعلام بوزارة الصحة، فهد القحطاني، على اهتمام وزارة الصحة بجميع مرضاها، وكذا حرص وزيرها الدكتور عبدالله الربيعة على الاهتمام بمنسوبي الصحة، سواء من كانوا على رأس العمل أو المتقاعدون، وعدم تخليها عمن يثبت إصابتهم بالمرض، والبحث عن إمكانية علاجهم.
وقال القحطاني لــ"سبق" إنه سيبلغ مسؤولي الوزارة بالمعاناة المَرَضية لزميلهم القيادي المتقاعد