منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-08-2014, 09:11 PM
الصحفي الصحفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: May 2014
المشاركات: 522
معدل تقييم المستوى: 10
الصحفي is on a distinguished road
Akhbar "سبق" تستطلع آراء "الحقوقيين" حول قرار تمكين "الحاضنة" من التصرف نيابة عن أبنائها

أكدوا أنه قرار "جريء" يخفف معاناة المرأة والأبناء ويحدّ من تعسف الأزواج



"سبق" تستطلع آراء "الحقوقيين" حول قرار تمكين "الحاضنة" من التصرف نيابة عن أبنائها


تعبيرية



- بعض الأزواج يرفض منح أولاده الأوراق الرسمية وآخرون لا يوافقون على إجراء أبنائهم عمليات جراحية عناداً في الأم.
- مُطَلّقة: ضاع كل أمل في دخول أولادي المدرسة بسبب تعنّت الأب.. والقرار مثل "طوق نجاة".
- حاضنة: آمل سرعة تنفيذ هذا القرار مع بدء العام الجديد.
- المستشار عمر الخولي: من الأوْلى أن يُلزم الزوج باستخراج الأوراق الرسمية وتسليمها للزوجة جاهزة.
- الناشطة الحقوقية الدكتورة سهيلة زين العابدين: القرار سوف يُنهي بعض معاناة المرأة ولم يقضِ عليها.
- الحقوقية فريال كنج: القرار يصبّ في مصلحة المحضون والحاضن.


ريم سليمان- سبق- جدة: جاء قرار المجلس الأعلى للقضاء بتمكين المرأة التي صدر لها حكم شرعي بحضانة أبنائها، من التصرف نيابة عنهم أمام الجهات الرسمية، وإنهاء ما يخص "المحضون" من إجراءات فيما عدا السفر؛ بمثابة طوق نجاة للمرأة الحاضنة التي طالما عانت من تعسف وظلم الزوج. وعلى الرغم من بعض علامات الاستفهام التي طرحها الحقوقيون حول منعها من السفر مع أبنائها؛ إلا أنهم اعتبروه قراراً جريئاً يصبّ في مصلحة المرأة، ويحل الكثير من المشاكل الواقعة على الأبناء.

"سبق" تناقش حقوقيين للتعرف على ماهية القرار وهل سيُنهي معاناة المرأة الحاضنة؟

قصص واقعية
داخل هيئة حقوق الإنسان هناك الكثير والكثير من المطلقات الحاضنات، عانين كثيراً مع أبنائهن خلال الجهات الرسمية، قالت إحداهن: "لجأتُ إلى حقوق الإنسان بعد أن ضاع كل أمل في دخول أولادي المدرسة بسبب تعنّت الأب.. والقرار مثل طوق نجاة". وتابعت: "هذا القرار سيرفع عني الكثير من الهموم، ويُنهي تعسف طليقي في الأمور التي تتعلق بمصلحة أولادنا".

وقالت أخرى: اضطررت لإدخال أبنائي مدرسة خاصة؛ لعدم وجود أوراق رسمية وتهديد زوجي المستمر لي بأخذ الأبناء إذا طلبتُ أي شيء؛ مما جعلني أعمل ليل نهار حتى أوفر مصاريف مدرسة خاصة؛ مُعْربة عن أملها في سرعة تنفيذ هذا القرار مع بدء العام.

وذكرت بعض التقارير الإعلامية وجود حالات من أطفال لم يستيطعوا إجراء عمليات جراحية، بسبب تعسف الآباء ورفضهم الموافقة على إجراء العملية.

ووجدت مئات القضايا التي تحرم المرأة فيها من كل الأوراق الثبوتية الخاصة بأطفالها، وقرار المجلس الأعلى للقضاء سوف يحل ويخفف الكثير من الأمور التي تتعلق بالمرأة.

الأولى إلزام الزوج
اعتبر المستشار القانوني عمر الخولي أن قرار تمكين المرأة -التي صدر لها حكم شرعي بحضانة أولادها- من التصرف نيابة عنهم أمام الجهات الرسمية فيما عدا السفر، هو قرار إيجابي؛ بَيْد أنه يرى أنه من الأولى عِوَضاً عن إسناد عبء تعامل الزوجة مع الجهات الرسمية، أن يُقِرّ بإلزام الزوج باستخراج الأوراق الرسمية وتسليمها للزوجة جاهزة؛ على أن يسند إلى قاضي التنفيذ متابعته وإلزامه باستخراج الأوراق. وتساءل: لماذا لا يتحمل الأب أمور أبنائه؟ وقال: "على الرغم من كونها خطوة للأمام؛ إلا أن الأم سيقع عليها معاناة التعامل داخل الجهات الرسمية"، وعن الاستفادة التي سوف تحصل للحاضنة جراء هذا القرار، قال الخولي: "كنا نتلقى عدداً كبيراً من الشكاوى من مطلقات يتعنت أزواجهن في تسليم الأوراق الخاصة بالأبناء، وترفض الجهات الرسمية التعامل معها؛ مما أضر بمصلحة العديد منهم، وخاصة في الأمور المدرسية؛ معرباً عن أسفه لوجود أعداد ليست بالقليلة تأثرت نتيجة لعناد الأب مع الأم والضحية هم الأبناء؛ إلا أنه الآن سيصبح من السهل تعامل المرأة مع الجهات الرسمية؛ برغم تحفظي على ذلك".

وبخصوص التوجية الخاص بكون القضايا الأسرية لا تتعدى الجلسة الواحدة أو أسبوعاً بالكثير؛ فأعتبرها أمراً جيداً إذا صدق القضاة في ذلك، وعن أسباب تأخير النظر في القضايا، أجاب المستشار قائلاً: "يعتقد الكثير من القضاة أن تأخير النظر في القضية بحجة الإصلاح بين الزوجين؛ إلا أن هناك الكثير من الأزواج يستغلون الأمر للإضرار بالزوجة".

تخفيف المعاناة
في حين أوضحت الناشطة الحقوقية وعضو جمعية حقوق الإنسان الدكتورة سهيلة زين العابدين، أن القرار سوف يُنهي بعض من معاناة المرأة ولم يقضِ عليها؛ معللة ذلك بكونه لم يعطها الحق في التنقل بأولادها والسفر بهم حتى مع أهلها أو للدراسة، وقالت: "هذا امتهان للمرأة؛ فهناك الكثير من النساء الحاضنات تأتي إليهن مِنَح دراسية ويُحرمون منها بسبب الحضانة".

وأضافت قائلة: "كنت أتمنى أن يتضمن القرار دمج صك الحضانة بصك النفقة؛ توفيراً لوقت القضاة، وتخفيفاً من الجهد على المرأة"؛ موضحة أن العُرف يستدعي ألا ترفع المرأة قضيتين في آن واحد؛ حيث تبدأ برفع دعوى الحضانة، ثم دعوى النفقة؛ مما يضيع كثيراً من الوقت. وتساءلت زين العابدين: "لماذا لا يعطى للمرأة في حالة حضانة الأب حق زيارة أطفالها لها في البلد التي تقيم فيه؟ فهناك الكثير من المطلقات خارج المملكة يعانين من ذلك بسبب أن النظام يطالب المرأة أن تأتي إلى الأب لترى أبناءها؛ مما يجعل الكثير من المطلقين ينكلون بمطلقاتهم".

إنهاء تعسف الأزواج
وتحدثت الحقوقية فريال كنج لـ"سبق"، وقالت: "القرار يصب في الدرجة الأولى في مصلحة المحضون والحاضن، وإنهاء لتعسف الأزواج"؛ واصفة إياه بالجريء والصريح، وقالت: "هناك الكثير من القضايا يُحرم فيها الأبناء من كل حقوقهم بسبب تعسف الآباء"؛ متفقة مع زين العابدين في ضرورة أن يُسمح للمرأة بالتنقل مع أولادها خلال فترة الحضانة داخل وخارج المملكة؛ متسائلة: هل من المعقول أن تترك المرأة طفلها إذا طلبت الدراسة أو إذا سافرت لقضاء عمليه وخلافه؟

وقالت: "مع الأسف، ثبت لوزارة العدل وجود حالات فيها إهدار لحق المحضون؛ مما جعلها تُصدر هذا القرار، وطالبت "كنج" بمعاقبة أي أب يأخذ المحضون من حاضنه غصباً، حتى يكون عبرة لغيره من الرجال الذين يضرون بأبنائهم".


49
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>