منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمية الفائز بجائزة الشاب العصامي بالفرع الإعلامي على القصيم

أميرمنطقة القصيم يشكر منتدى وصحيفة أهالي محافظة المذنب الرسمي

محافظ المذنب يدشن تطبيقات شبكة #أهالي_المذنب الرسمية للأجهزة الذكية ( حمل الآن )

 

 

العودة   ::موقع ومنتديات أهالي المذنب الرسمي:: > المنتديات العامة > الأخبارالمنوعة العاجلة

الأخبارالمنوعة العاجلة الأخبار العاجلة الدولية والمحلية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2012, 08:31 PM
كوفي كوفي غير متواجد حالياً
فيحاني راقي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 21,549
معدل تقييم المستوى: 33
كوفي is on a distinguished road
افتراضي "مكافحة الفساد" تكشف غموض مستشفى عرقه

كشف مصدر مسئول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) في بيانمنها غموض مستشفى عرقه التابع لمدينة الرياض الذي تم إنشاؤه منذ حوالي 25 سنة ولم يتم الاستفادة منه ، وبناءً على ما تناولته وسائل الإعلام، من معلومات متباينة في شأنه، أحدثت بلبلة وتذمراً في الأوساط الاجتماعية، باعتباره صورة من صور تبديد المال العام.

فقد كلّفت الهيئة فريق عمل متخصص منها، بدراسة الموضوع من جميع جوانبه، والقيام بجميع ما يتطلبه ذلك من الشخوص إلى موقع المستشفى، وزيارة الجهات ذات العلاقة ممثلة في وزارة الصحة، ووزارة المالية، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومركز شرطة عرقة، ومقابلة المسؤولين، وأخذ إفاداتهم، وجمع المعلومات والوثائق اللازمة، والتحقق من مدى صحة ما ورد في بلاغات المواطنين، وما نشر في وسائل الإعلام بشأنه، سعياً للوصول إلى الحقيقة، وإيضاح الصورة للمواطنين.

وقد تبين للهيئة بأن المستشفى قد تم بناؤه من قبل إحدى شركات القطاع الخاص، ولم تتكلف الدولة في بنائه أو تجهيزه أي مبالغ مالية، ويعود سبب بقاء المستشفى على وضعه الحالي، إلى قيام أحد الشركاء بالتبرع به للدولة، وبناءً على ذلك تم توجيه الشركة بنقل ملكية المستشفى, تسليمه إلى وزارة الصحة، لكي يتم ضمه إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ليكون مقراً للإقامة الطويلة.

إلا أن الشركة لم تقم بإنفاذ التبرع، ونقل ملكيته للدولة، بسبب خلاف وقع بين ورثة الشركاء، ولازالت ملكية المستشفى تعود إلى الشركة، نظراً لعدم نقل ملكيته، و وجود خلاف بينهم، لا يزال منظوراً أمام القضاء، وإيضاحاً للحقيقة للمواطنين ومنعاً للتكهنات والشائعات تم نشر هذا البيان.




وكان قد تصدر اسم "مستشفى عرقة"، الواقع في منطقة عرقة شمال غرب الرياض، صفحات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، ليس لشهرته أو سمعته الطيبة في المجال الطبي، بل لتلك الهالة التي طالما أحاطت بهذا الصرح المعماري المهجور منذ أكثر من عشرين سنة، على الرغم من تكلفته التي تقدر بنصف مليار ريال سعودي كحد أدنى.

الكثير من الروايات نسجت حول ذلك المبنى المهيب المؤلف من ثمانية طوابق والمتربع في منطقة تزيد مساحتها على 20 ألف متر مربع، والمجهز حسب الرويات بشكل شبه كامل بالأجهزة والمعدات لمختلف أقسامه وملاحقه الطبية من المختبرات إلى غرف العمليات والعناية المركزة، بسعة إجمالية تصل إلى نحو ثلاثمئة سرير.

وبطريقة فيها الكثير من الخيال، أحيط سر هجر المستشفى بمزاعم وشهادات تؤكد أن المبنى مسكون بالجن، معتبرين ذلك سببا يبرر تركه خاويا طوال تلك المدة.

وبعيدا عن تصديق أو تكذيب تلك الرويات، فإنها حركت فضول الكثير من الشبان السعوديين للذهاب إلى ذلك المكان والعودة في كل مرة بقصة أغرب من سابقتها تؤكد أن المكان مسكون بالجن على طريقة أفلام الرعب.

ومع مرور الأيام والسنين ذاع صيت مستشفى عرقة حتى بات مقصداً لأفواج الفضوليين الباحثين عن مغامرة مزعومة للتسلية وملء وقت الفراغ، فعجت صفحات المنتديات بالقصص والصور ومقاطع الفيديو، التى لم تأت بدليل يعضد أيا من القصص المروية عن ذلك المستشفى.

وبدافع من المغرديين السعوديين تصدر هاشتاق "#مستشفى_عرقة" في موقع توتير, الذي تحول لساحة للتندر على المستشفى بالكثير من النكات والتعليقات التى شطحت إلى حد تخيل أن يتحول المستشفى لمنتزه، في إشارة إلى الإقبال الكبير على القدوم للمكان، وتخيل نوع الفعاليات التي سيحتويها الموقع المثير للجدل.

أحد المغردين, سجل استغرابه من عدم التفات السلطات إلى المستشفى المهجور, فيما لم تخلُ تغريدات بعض المسجلين في الموقع من السخرية السوداء حول قصة هذا المستشفى الذي لم يعالج مريضا قط.

غزوة الجن الحريق يلتهم بوابه المستشفى وفي غمرة الاهتمام الذي اعتمل في العالم الافتراضي، انطلقت دعوات متواترة على مواقع التواصل الاجتماعي للذهاب بشكل جماعي يوم الاثنين الحادي والعشرين من الشهر الجاري إلى المستشفى للبت في قصة وجود الجن من عدمها.



آثار الحريق

وأظهرت الفيديوهات التي حملت على مواقع يوتيوب استجابة مئات الشبان للدعوة، حيث تجمهروا أمام المبنى الخالي, في الموعد المحدد استعداداً لاقتحامه بشكل جماعي، ليتفاجؤوا بأن قوات الأمن كانت حاضرة أيضا في المكان بعد أن علمت بالمخطط، فتأجل الأمر إلى حين انصراف الأمن من عين المكان، وهذا ما حصل بالفعل فما إن ترك رجال الأمن الموقع حتى دخل المئات من الشباب إلى داخل المستشفى حاملين المصابيح والكاميرات، قبل أن يقدم فريق منهم لسبب غير معلوم على إضرام النار في بعض أجزاء المبنى، إلى أن عادت القوات الأمنية إلى الموقع وأطفأت النيران بعد أن أخلت المتجمعين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024,>