الأفراد الجامعيين يريدون تصحيح وضعهم

[محب الأخبار]

الساعة - (خاص):



وجه الافراد الجامعيين رسالة عبر "الساعة " يطالبون فيها بتصحيح وقد صيغت الرسالة على شكل نداء موجه الى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله :


الرسالة :

نحن الأفراد العسكريين الجامعيين من هذا المنبر وهذا الصرح نبعث بولائنا لولاة أمرنا أطال الله في أعمارهم على طاعته ..

و نطلب من الله ثم من أبونا الحنون الكريم (خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ) ونقول له (ترانا نخيناك يا أبو متعب لا تردنا)
نحن أبناءك الأفراد العسكريين الجامعيين نفدي وطننا بأرواحنا ونفديك بدمائنا أنت وولاة أمرنا
فنحن بذلنا كل جهدنا في سبيل الحصول على الشهادة الجامعية وتحملنا مصاريف الدراسة والسفر والسكن وربما قصرنا على أنفسنا وأهلنا في المصاريف المادية.
وأغلبنا استنفذ جميع أو أكثر أجازاته الرسمية في سبيل الدراسة وذلك دون تقصير في أعمالنا الوظيفية فلا نريد الكثير ولا نطلب المستحيل كل ما نريده شيء بسيط من سخاك وكرمك على أبناءك أبناء الوطن :
1- إعطائنا ميزة مادية أو معنوية فالـ5 بالمائة أو 10 بالمائة تصرف للضباط الجامعيين دون الأفراد الجامعيين .

2- ترشيحنا على دورات الضباط أسوة بمن تم ترشيحهم في السابق من زملائنا الجامعيين أو ترقيتنا لرتبة رئيس رقباء على أقل تقدير .

3- أن تكون الترقية من تاريخ الاستحقاق لها .

إخواننا المدنيين والمعلمين يتم تعيينهم على مايناسب الشهادة نريد مساواتنا بهم .
علماً إن أكثر زملائنا من الأفراد الجامعيين في جميع القطاعات العسكرية ذهبوا إلى الوظائف المدنية والتدريس بعد أن يئسوا أو بالأحرى صدموا من عدم إعطائهم أي ميزة مادية أو معنوية.
بل إن هذه النقاط لو تطبق في النظام العسكري لشجعت الكثير من إخواننا العسكريين على مواصلة دراستهم وزيادة حصيلتهم العلمية فما أجمل أن يجتمع علم وعمل
وفي الأخير نحن نكتب ونطلب ولا يمنعنا ذلك من وفائنا وتميزنا واجتهادنا في أعمالنا وفي الحرص على أمن وطننا الغالي
الولاء لله ثم المليك والوطن (هذا حال أمرنا)

نسأل الله أن يديم على ملكنا الغالي الصحة والعافية وأن يمد في عمره على طاعته والله ولي التوفيق.