لولا القمة ماصعدت الجبل. . ولولا الجنة لتركت العمل ..!!

[أبوراكان العقيلي]

أكتب إليكم حرفاً وأسطر عشقاً .. هي كلمات أخطها على صفحات منتديات أهالي المذنب .. تدنيني لعشقي منتديات محافظتي .. حيث الكلمة الراقية والأهداف السامية النبيلة للرقي بمحافظتنا المذنب ..!!
وتحت ظلالها الوارفة تستظل أحرفي من جديد ومع عودة متجددة لمنتديات المحافظة التي طلّقتها منذ أن افتتحت منتديات أخرى للمحافظة وشاركت فيها ..

وجدّت بعض الظروف والمناوشات التي لم استمرئها البتّة مع من زاملني وشاركني .. تاركاً المنتديات برمّتها إلى غير رجعة ..ولتحتضنني مواقع التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك والتويتر !!

ولكن ولمّا زالت ظروفي .. واتّقدت الفكرة لخوض هذا المجال من جديد عدت مرّة أخرى والأمل يحدوني أن أسطّر عبر هذه المنتديات مايرضي الله ويرضيني ويرضي غرور ونشوة قلمي !!

حقيقة أحببت العودة من باب منتديات أهالي المذنب:
لزوال ظروفي القاهرة ولما لمحته من صدق في المنهجية وحماس منقطع النظير من قبل الأستاذ عبدالله بن صالح الزيدان .. والذي لمحت فيه الحماس والرغبة في الوصول للقمة منذ أن كان يدرس على مقاعد الدراسة إبان ذاك ..
كنت ألمح في عينيه - وهو أحد طلابي المتميزين النشطين - الجدية والنشاط وحب العمل وإتقانه .. وماكان ليفصحَ عن شيء من ذلك أو رغبة في حبه للإعلام أو الولوج فيه بيد أنه النجاح الذي لامس شغاف قلبه مذ كان فتى ً شامخاً بأفكاره وأهدافه السامية !!
كنت دائما أؤكد لهم بأن القراءة والاطلاع هي زاد كل طالب علم في أسنانهم .. حتى لايدري بعد ذلك مايكون في مستقبل حياته إما إعلاميا ً أو دكتوراً أو مهندساً..!!

و كفاني فخراً من ذلك أن ألمح أحد طلابي برع وبرز في الإعلام ووصل شأواً عظيماً وصار أحد أدوات المحافظة البارزة التي تعلي من شأنها ووالله إن ذلك ليفرحني ويسعدني ..!!

وهأنذا وبعد طول غياب أعانق سطور المنتديات .. وليس بُعْد أحرفي والله عنها استنكافاً واستكباراً لا والله !!
بيد أنها مشاغل الحياة ...

إني والله أريد عطائي في هذه المنتديات غيثاً لاينكف وغيث عطاءٍ لاينقطع والله لاأدري مااقول
فوالله كلما تذكرت نتاجي للمحافظة وللمنتديات سابقاً فاضت من محجري دمعة وألفت لي بألف همسة وهمسة !!
وكأنها تقول : أين مدادك .. أين عطاؤك .. ؟؟ لمَ توقفت عن الجزيرة ؟ وعن المنتديات .؟ مادهاك يارجل ؟
فأطرق بعدها رأسي قليلاً استسلم لألبوم مشاركاتي التي جمعت فيها كل ماكتبته وماسطرته وأنا آسف لحال قلمي وعيناي ترمقان هذا الإبداع الذي رأيته في عينيّ هكذا...

هي كلمات تأتي من القلب للقلب انصهرت في دواخلي وتمخضّت عنها ولادة ألف فكرة وفكرة ..!!

خواطر منثورة .. في القلب مصهورة .. أردتها في أحلى صورة !!

إني والله في هذه المنتديات للشوق طافح .. وفي قلبي الحنين لكل مايتصل بمحافظتي فإذا تضاعف مابي من شوق وكمد..!! وضعف ماعندي من صبر وجلد.. صرفت إليها ركابي .. وعُجت على قلمي عناني ..!!

فوردت معين هذه المنتديات الذي لاينضب وقرأت وكتبت ..!!
حتى أصوغ ماشاء الله من أعذب الكلمات لحنأً وجرساً لغوياً !!

أوماعلمتم بأنني مدة هذا الغياب خشيت أن يُدسّ قلمي في التراب .. وأبعد عن الأتراب .. وقد اُصمّ عن الخطاب وهذا مالاأريده ولاابتغيه ولايبتغيه لي الأحباب !!

وإن من الحق في سيري ونهجي ألا أغالط أحدأً أو أصادمه في حرفه وكلمته إلا وقد صوّرت له الحق مثالاً يحتذى كما كان ويكون .. وكما كنت أتصوّره ..ولا زلت أتصوّره على أديم هذه المنتديات من حقيقة واقعي ونخيلة صدري ..!!

أيا ( منتديات أهالي المذنب ) :
إني أجتاب السباسب والقِفار لأكتب على أديم صفحاتكِ فمازهدت فيكِ والله .. غير أني أُميل الأنوار إلى ساحة عطائك وصفحاتك جذلاً بديمومة التواصل مع المنتديات على صفحاتك البهيّة .. وحقّ لي أن أعانق بمدحكِ الشِّيح وإن قطعت فيكِ القِفار .. ولم يبقّ إلا أن أنظم فيكِ الاشعار ..!!

ويكفيني وصول مداك .. ومشافهة نداك عبر مشاركات الأخوة الذين أبلوا على أرض معركتك حتى حتى ارتفع صداك ..!!

أريد الحديث بيني وبينك .. وما سأكتبه سيكون له موعد مع غدكِ وأمسك ..!!
لاأن يطول بنا اللقاء إلى شهرك ..هكذا أنا اريد ولكن الظروف قد تطيل ذاك لابأمري ولاأمرك !!..

هذا هو حرفي الملهوف يكتب لكم رغم الظروف .. فتقبلوني صديقاً متجدداً مع( منتديات أهالي المذنب ) رغم الصّروف !!

فعلأً الآن أدركت أنه : لولا القمة ماصُعِد الجبل ولولا الجنة لتركنا العمل .. ولولا رحمة الله لفقدنا الأمل "

دونت أسمي ضمن أعضاء هذه المنتديات وأنا اردّد وأقول ببيت المتبني :
لاتعذل المشتاق في أشواقه ** حتى يكون حشاك في أحشائه

محبكم / أبوراكان

حررت بتاريخ 7/12م1433ه عند الساعة الثانية مساءً

[محب المذنب]

ماشاء الله تبارك الرحمن
أضم صوتي معك
وأهلا وسهلا بك أبا راكان العقيلي مع الأحبة في هذا الموقع الشامخ
ولا فيها شك أبا صالح متميز وخلوق ومحب من الجميع
هدفه النهوض للمحافظة إعلاميا لا للتفاخر أو الإستغلال لا والله
نسأل الله أن يوفقه وأن يعينه على هذه المهمة
والسلام مسك الختام

[محب الأخبار]

أبوصالح ونعم الرجل

أنعم وأكرم
تراه دائما سباق للطيب محبا لمحافظته