الشاعران السفياني والأسيمر ينقلان ديربي العاصمة إلى عنيزة

[صيف عنيزة35]

الشاعران السفياني والأسيمر ينقلان ديربي العاصمة إلى عنيزة



السفياني يحي جماهير عنيزة



سلطان الاسيمر



من الامسية



تكريم الاسيمر



تكريم السفياني

أشعل الشاعرين عيضه السفياني وسلطان الأسيمر خشبة المسرح الروماني في محافظة عنيزة وذلك خلال الأمسية الشعرية التي قدماها ضمن فعاليات مهرجان صيف عنيزة 35.
حيث خص السفياني الجماهير الحاضرة بقصيدة جديدة عن فريقه المفضل الهلال ودعمه في مهمته الأسيوية الحالية ذاكراً بالدور الكبير الذي لعبه المدرب السابق سامي الجابر في تنظيم صفوف الفريق ووصوله لهذه المرحلة الهامة إذ قال:

زعيم آسيا بينه وبين آسيا ميثاق
علاقة بطل منها يحدد بطولاته
لستة مواسم والذهب للذهب ينساق
منصاتهم تهبط وتصعد منصاته
سنا المجد يفتج لإتجاه النجاح آفاق
ومجد الزعيم يلف كل إتجاهاته
علمها زراقه في بياض السماء خفاق
بعد فضل ربي ثم وقفة رجالاته
تقدم لها سامي وقدم لها مالاق
وبلغ محبين الزعامة تحياته
عرف ذوقها لاعب ومالت له الأذواق
وفجر على أبواب آسيا أخطر مهاراته
نواها بعد ستة مواسم وهو مشتاق
وجدد بتكتيك المهارة علاقاته
وحدد مسيرتها ورتب لها الأوراق
وتوج خماسياتها بإنتصاراته
تركها ودمع العين ينضح من الأحداق
يعد خلد التاريخ الأزرق نجاحاته
رحيلك يخلد بيننا درس في الأخلاق
ويهتف لك الجمهور بأجمل عباراته
يودعك نادي القرن والحزن في الأعماق
ويهديك بإذن الله سابع بطولاته

وكان الرد النصراوي حاضراً عبر الشاعر سلطان الأسيمر الذي قال:

ياعالمي فوق حلّق فوق .. ميعادنا دايم القمـّة
كل المنصات فاضت شوق .. اصعد ومن خلفك الامـّة
ناديك روعة و فن و ذوق .. من دمّنا شكلي دمّـه
النصر ما هو ابد مخلوق .. نغليه نحبه نضمّـه
دمٍ تأصل بوسط عروق .. و ارواحنا فيه مهتمـّه
نعشق كيانه قبل لا نتوق .. للمجد في ذمتي ذمّـه
إن قلت احبه ذرفت الموق .. جنون أو عشق ذا سمـّه
غنيت له والمدى مخنوق .. الهمـّة الهمـّة الهمــّة
يا شمس شوفي شعاعك فوق .. جمهورك أضوى بك القمـّة
صفراء ولك بالسماء معلوق .. ونورك له الارض و تلمـّه

ثم إتفق الشاعرين على أن الإعلام هو السبب الأول في التعصب الرياضي لإن المتلقي يتلقف مايطرح عبر وسائل الإعلام إما بطرح هادئ أو متشنج.
كما قدم السفياني قصيدة جديدة بعنوان " من العايدين وكل عام وأنتي بخير ياعنيزة" موجهاً شكره للمنظمين على الترتيب والتنظيم الاكثر من رائع ومؤكداً على قوة الحملة الدعائية والإعلامية التي سبقت الأمسية في حين تجلى الأسيمر مقدماً الكثير من القصائد المميزة في مختلف أغراض الشعر حيث أكد بأنه شارك في الكثير من الأمسيات إلا أن الوضع الليلة كان مختلفاً في ظل وجود مسرح مميز للغاية مثل المسرح الروماني علاوة على تفاعل الحضور المميز.